تناول الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الحلقة الثامنة والأخيرة من شهادته على العصر مع الإعلامي أحمد منصور والتي بُثت بتاريخ 5 يونيو 1999، الحديث عن اتفاق أوسلو وموقف حركة المقاومة الإسلامية حماس منه. كما تناول الشيخ ياسين تفاصيل حبسه وملابسات الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية
مقتطفات من الحلقة
بدأ الشيخ حواره بالحديث عن مؤتمر مدريد وإرهاصات أوسلو، وانطباعاته ورؤيته لها، وسبب عدم مواجهة السلطة الناتجة عن أوسلو، ومحاولات الاحتلال إشعال حرب أهلية بين السلطة والحركات المقاومة، وتحدث عن شروط إسرائيل للقبول بالسلطة الفلسطينية ومنها مواجهة الإسلاميين وتقييد حركتهم، مضيفًا أن السلطة للأسف كانت تسير في هذا الخط ضمن الأوامر الإسرائيلية، ونقل سلبيات اتفاق أوسلو لفلسطين والقضية الفلسطينية.
وعرض رؤيته لمخاطر اتفاق أوسلو على حركة حماس، وأبرزها التنسيق الأمني، ونقل ترتيبات خروجه من المعتقل، وكيف تم إبلاغه بخبر الإفراج عنه، ومحاولات إخراجه على عمان وليس غزة وكيف واجه ذلك، وشروطه للخروج من المعتقل، وخروجه، وكواليس سفره للأردن، ومطالبه قبل السفر ومقابلة ملك الأردن.
وتحدث عن زيارة الرئيس عرفات له عقب الإفراج عنه، وعودته لغزة، ورؤيته للمدينة عقب غياب 8 سنوات، ومشاعره لاستقبال الناس له، ونقل صعوبة العمل الإسلامي، وصعوبة نشاط الحركة بسبب ضربات الاحتلال لها ومتى عاد لنشاطه المعتاد، ونشاطه داخل حركة حماس، ورؤيته للعمل التنظيمي داخل الحركة بعد غيابه كل تلك الفترة.
وعاد للتحدث عن السجون، حيث روى تفاصيل العلاقة بين المعتقلين على مختلف انتماءاتهم، وكيف كان يتم التعامل بينهم، ورد على تساؤلات حول وجود تعذيب في السجون تقوم به الحركات المختلفة ضد بعضها مشيرًا لحقيقة ذلك الاتهام في فترات سابقة اثناء سيطرة حركة فتح على السجون، مضيفًا أن بعض القيادات فقط كانت تقوم بذلك.
وأوضح الشيخ أحمد ياسين رؤيته لدور السلطة في محاربة حماس، وكيف كانت تواجه الحماس هذا الضغط مع ضغط الاحتلال، وخطة حماس للتعامل مع هذا الواقع مستقبلًا، ولم يستبعد الشيخ حدوث تفاهمات مع السلطة مستقبلًا لكون الطرفين في خندق واحد رغم الاختلافات الحالية.
ونفى أن يكون الزخم الذي حصلت عليه حماس من مواجهة الاحتلال قد تراجع نتيجة لوجود السلطة ودورها الجديد، وجهازها الأمني الضخم ، موضحًا أسباب ذلك.
وتحدث عن فساد السلطة ومظاهره، ورؤية الشعب لهذا الفساد، وهل من الممكن أن يؤدي ذلك لانتفاضة ضد السلطة، ونقل النصائح التي أوصلها للسلطة الفلسطينية نتيجة لهذا الوضع.
ورجح زعيم حماس أن يتم اختيار محمود عباس كبديل لياسر عرفات مستبعدًا اختيار رؤساء الأجهزة الأمنية، معللًا أسباب رؤيته، ومقومات الاختيار الذي سيقبل به الغرب وأمريكا بشكل خاص، ونقل رؤيته لمستقبل السلطة الفلسطينية ودورها، وتحدث عن سيناريوهات المستقبل وفق رؤيته.
وتحدث أيضاً عن استراتيجية السلطة للتعامل مع حماس، والضغوط الأمريكية والإسرائيلية عليها، ورؤية حماس للتعامل مع السلطة، ورؤية الشيخ لمستقبل السلطة الفلسطينية، وعرض رؤيته لمستقبل دولة الاحتلال متوقعًا انتهاء دولة الاحتلال عام 2027.
وعرض الشيخ ياسين رؤيته لمستقبل النضال الفلسطيني، ووضع تقييم لتاريخه النضالي، وأمنياته التي كان يريد أن يحققها.
أجزاء الحلقة
00:00 – المقدمة –
00:40 – اتفاق أوسلو ورأى الشيخ فيه –
05:55 – تقليص السلطة الفلسطينية لدور للحركات الإسلامية –
09:40 – الإفراج عن الشيخ عن طريق تبادل الأسرى والملك حسين –
17:48 – استقبال الأردن للشيخ أحمد ياسين –
22:30 – رؤية الشيخ للحركة بعد خروجه من الاعتقال –
27:35 – خطورة الأجهزة الأمنية في القطاع على الحركة –
31:05 – رؤية الشيخ لما تقوم به السلطة الفلسطينية –
36:47– رؤية السلطة الفلسطينية لحماس وما تمثله من منافسة –
43:18– رؤية الشيخ أحمد ياسين لمسيرته النضالية –
