تناول الأمير طلال بن عبد العزيز في الحلقة التاسعة والأخيرة من شهادته على العصر مع أحمد منصور، والتي بثت بتاريخ 2 ديسمبر 2000 الحديث عن ملابسات مقتل الملك فيصل عام 1975 وطبيعة العلاقات الأميركية السعودية، كما تحدث عن رأيه حول عملية السلام العربية الإسرائيلية.
مقتطفات من الحلقة
قال الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز فى الحلقة الاخيرة من برنامج شاهد على العصر، إن دول الخليج تسير في خطط متوازية من أجل مواجهة انهيار أسعار البترول الحالية، ومنها إيقاف المشاريع الكبرى، وتجميد بعض الوظائف، بالإضافة إلى فتح مجالات لمداخيل قومية أخرى، مثل تذاكر الطيران، زيادة أسعار الكهرباء وتخصيصها.
وروى الأمير طلال تفاصيل وملابسات مقتل الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1975, ونفى ما تم تداوله بشأن علاقة الولايات المتحدة الأميريكية بمقتله، انتقاما لقطع البترول عن الغرب أثناء حرب أكتوبر.
وقال إن القاتل ويدعى فيصل بن مساعد، هو ابن أخ الملك فيصل بن عبد العزيز، وقتله خلال زيارته له بطلقات نارية، توفى على أثرها الملك.
وعن عملية السلام واتفاقية كامب ديفيد، قال الأمير السعودي إنه غير مطمئن لقوى الاحتلال وإنه لا يوجد فرق بين شمعون بيريز ونتنياهو، واصفا كليهما بأنهما “وجهان لعملة واحدة”.
واستنكر الامير طلال الحديث عن واقعية “الدولة الفلسطينية”، متسائلا “أين الدولة الفلسطينية”، وقال كيف تكون دولة وهناك اقتحامات على الأرض لمنازل الفلسطينيين، ولا يسمح بالطيران إلا بأذن الاحتلال، ودولة مجردة من الصلاحيات والسلاح.
أجزاء الحلقة
0:00 مستقبل صناعة النفط في الدول العربية
3:10 بدائل دول الخليج لمواجهة انهيار اسعار النفط
6:50 المصالح المشتركة بين الدول العربية
8:00 مقتل الملك فيصل عام 1975
12:16 وقع مقتل الملك على الأسرة الحاكمة والعالم
13:10 الأمير طلال يتحدث عن الملك فيصل
15:25 طبيعة العلاقات الاميركية السعودية
17:05 رأي الأمير طلال في عمليات السلام مع إسرائيل
18:55 مستقبل عملية السلام
19:54 فترة تولي الملك خالد بن عبد العزيز للسعودية
21:30 تطورات المملكة السياسية منذ عام 1982
26:10 الأمير طلال يتحدث عن أعماله الاجتماعية
29:30 العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية والإسرائيليين
32:50 رأي الأمير طلال في مجلس التعاون الخليجي
33:30 رؤية الأمير طلال في الحقبة الزمنية من عمره وتطور الأوضاع العربية
38:40 وصايا الأمير طلال للأجيال القادمة