عارف عبدالرزاق ج1: الاحتلال البريطاني للعراق..وفشل ثورة رشيد علي الكيلاني

تناول رئيس وزراء العراق الأسبق عارف عبدالرزاق ج1 من حواره مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 3 سبتمبر 2001، الحديث عن الاحتلال البريطاني للعراق و حركة رشيد الكيلاني عام 1941م، وأسباب فشلها، وعودة الملك فيصل الثاني لحكم العراق تحت وصاية الأمير عبد الإله.
عارف عبدالرزاق

تناول رئيس وزراء العراق الأسبق عارف عبدالرزاق ج1 من حواره مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 3 سبتمبر 2001، الحديث عن الاحتلال البريطاني للعراق، و حركة رشيد الكيلاني عام 1941م، وأسباب فشلها، وعودة الملك فيصل الثاني لحكم العراق تحت وصاية الأمير عبد الإله.

مقتطفات من حوار عارف عبدالرزاق ج1

عارف عبد الرزاق (السيرة الذاتية)

ولد عارف عبد الرزاق في قرية (كبيسة) إحدى قرى لواء الرمادي في الناحية الغربية بين سوريا والعراق عام 1921م.
فقد أبوه وعمره 10 سنوات، إلا أنه أكمل دراسته، حيث التحق في دار العلوم ببغداد وأنهى دراسته المتوسطة عام 1939م.

التحق في نفس العام بالثانوية العسكرية وتخرج منها برتبة ملازم عام 1943م.
التحق بعد ذلك بالقوات الجوية، وأوفد في أكتوبر عام 43 لدراسة الطيران في بريطانيا، وتخرج طياراً متقدماً في مارس عام 1945م.
عاد في أبريل من نفس العام إلى بغداد، وأصبح ضابطاً طياراً في القوات الجوية العراقية.

شارك للمرة الأولى كطيار قاصف في إخماد تمرد الأكراد بقيادة المُلاّ مصطفى البرزاني عامي 45 و47، كما شارك في حرب العام 1948 كطيار مقاتل ضمن الجيوش العربية ضد إسرائيل.
وفي العام 49 أصبح طياراً للعائلة المالكة في العراق وحتى العام 51، م عاد مرة أخرى في سبتمبر عام 53 كمرافق وطيار للملك فيصل الثاني وولي عهده الأمير عبد الإله، مما مكنه من الاقتراب من العائلة المالكة التي حكمت العراق بين عامي 1921م وحتى العام 1958م.

انتمى للتيار القومي العربي عام 56، وشارك في الانقلاب الذي أنهى النظام الملكي في العراق، وأعلن النظام الجمهوري وقاده عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف في الرابع عشر من يوليو /تموز عام 58.

أصبح بعد ذلك من المعادين لحكم عبد الكريم قاسم وشارك في محاولة الانقلاب التي قام بها العقيد عبد الوهاب الشواف ضد عبد الكريم قاسم في مارس عام 59، وقبض عليه، وقضى أكثر من ثلاثة أشهر في السجن، ثم أفرج عنه وأعاده عبد الكريم قاسم مرة أخرى إلى القوات الجوية، غير أنه سعى مع الكثيرين للتخلص من قاسم بعد ذلك، حتى نجح البعثيون في انقلابهم عليه بمشاركة القوميين في الثامن من فبراير عام 63. عين عارف بعد ذلك قائداً للقوات الجوية العراقية، غير أنه سرعان ما قدم استقالته بعد عشرين يومياً بسبب الفوضى والصراعات بين الضباط الانقلابيين، لاسيما القوميين منهم والبعثيين.

عين في حكومة طاهر يحيى وزيراً للزراعة من العشرين من نوفمبر عام 63 إلى الخامس عشر من ديسمبر من نفس العام حيث أعيد قائداً للقوات الجوية، وبقي في مصبه إلى الرابع من سبتمبر عام 65حيث عينه عبد السلام عارف رئيساً لوزراء العراق ووزيراً للدفاع حتى يحول بينه وبين محاولات انقلابية كان يسعى للقيام بها ضد عبد السلام عارف، غير أن ذلك لم يمنعه من السعي مباشرة لتنفيذ محاولاته الانقلابية بعد تعيينه رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع.

وفور سفر عبد السلام عارف إلى المغرب قام عارف عبد الرزاق بمحاولته الانقلابية التي كان مطمئناً إلى نجاحها بنسبة 100% باعتباره رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع في نفس الوقت، إلا أن محاولته فشلت، وفر بطائرة إلى مصر في الرابع عشر من سبتمبر عام 65.

بقي في مصر إلى الرابع من يونيو عام 66 حيث رتب مع عبد الناصر القيام بانقلاب ضد حكم عبد الرحمن عارف الذي خلف عبد السلام عارف بعد مقتل الأخير في حادث طائرة، وعاد عارف عبد الرزاق سراً إلى العراق، ثم قام بمحاولته الانقلابية الثانية في الثلاثين من يونيو عام 66، إلا أنها فشلت كذلك، وقبض عليه وأودع السجن دون محاكمة حتى أفرج عنه عبد الرحمن عارف في الحادي والثلاثين من مايو عام 67. تطوع بعد ذلك في قيادة القوات الجوية حيث وافق عبد الرحمن عارف على اشتراكه كقائد للقوات الجوية العراقية في جبهة الحرب العربية التي شكلت ضد إسرائيل تحت قيادة الفريق عبد المنعم رياض، والتي كان مقرها في الأردن.

عاد عارف عبد الرزاق إلى بغداد بعد هزيمة العام 67، وشكل مع آخرين حزباً قومياً سرياً يرتبط بالتنظيم الطليعي الناصري في مصر، غير أن انقلاب البعثيين في السابع عشر من يوليو /تموز عام 68 أطاح بآماله وآمال القوميين العرب في العراق.

قبض عليه في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 68، وبعد أربعة أشهر قضاها في السجن أضرب عن الطعام، فأفرج عنه في الحادي والثلاثين من يناير عام 69 شريطة أن يغادر العراق ولا يقيم بها، فلجأ إلى مصر في التاسع عشر من فبراير عام 69، تعرض بعد ذلك لمحاولة اغتيال فاشلة في القاهرة في السادس والعشرين من فبراير عام 72. وعاش لاجئاً بين مصر وبريطانيا منذ خروجه من العراق في فبراير عام 1969م.

الاحتلال البريطاني للعراق

وأشار الضيف إلى أن العراق شهد في 6 سنوات فقط تغيير 9 وزارات، كما شهد حكم الملك فيصل الأول من 21 إلى 33، تشكيل 15 وزارة من 23 أغسطس 21 إلى 18 سبتمبر 33ـ قبل أن يحتل العراق بعد سنة 1917م بقيادة الجنرال (مود) مع نهاية الحرب العالمية الأولى.. وحكمه الإنجليز بالحكم المباشر، الحماية والمندوب السامي..

وأوضح عبد الرزاق أن المندوب السامي البريطاني بعد مجيء الملك فيصل كان يستشار في تشكيل الوزارة أو يفرض جزء منها، أو يفرض شروط معينة، وكان هناك استشاريين في أكثر الوزارات من الإنجليز ، واستمرت هذه الحالة حتى 1930م.

ثورة رشيد علي الكيلاني

وأشار الضيف إلى قيام ثورة رشيد علي الكيلاني في 2 إبريل 1941م، واستمرت لمدة شهرين، واعتبرها ثورة أو حركة وطنية عروبية قومية خالصة.

وقال عارف عبد الرزاق عن أسباب فشل الثورة :”يعني القطاعات اللي راحت إلى الحبانية كانت قطاعات تهديدية غير واقعة، يعني حتى ما حفروا خنادق بها، وبعدين المدرعات البريطانية كانت ضد الرصاص بينما “المدرعات العراقية كان الرصاص الإنجليزي ينفد منها.

وتابع أن الجنود العراقيين كانوا غير مدربيين وكانوا يهربون بمجرد رؤية الطائرات.

كما تخاذل بعض الضباط والقيادات .

فهرس موضوعات حوار عارف عبدالرزاق ج1

0:00 برومو الحلقة

2:59 نشأة عارف عبد الرزاق وأيام صباه

14:20 1939 مقتل الملك غازي عام

15:25 التحاق عبد الرزاق بالثانوية العسكرية

17:05 دور خريجي الكلية العسكرية في الحياة السياسية

19:15 نفوذ البريطانيين على الملكية في العراق

20:28 العراق و الثورة العربية الكبرى

22:53 تأثير المندوب السامي على الملك فيصل

24:33 تأثير الثورة العربية على عارف عبد الرزاق

26:56 انتشار المد القومي في العراق

29:02 تعدد الوزرات في العهد الملكي

35:40 أسباب فشل ثورة الكيلاني

38:56هروب رشيد الكيلاني

40:30 نشأة حركات عسكرية سرية

41:42 1943علاقة عبد الرزاق بالتنظيم السري عام

47:51 لقاء الوصي على العرش بعبد الرزاق

Total
0
Shares
السابق
عبد الرحمن البيضاني

عبد الرحمن البيضاني (8) : هزيمة 1967..وانقلاب الإرياني على السلال..وعبد الناصر كان مجرد ديكور.

التالي
عارف عبدالرزاق

عارف عبدالرزاق (2) : دور الجيش العراقي في حرب 1948 .. وقصفه للأكراد بالطيران

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share