تناول الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيلا فى الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور والتي بُثت 13/10/2002 المذابح التي قامت بها قوات الاحتلال الفرنسي ضد الجزائريين عام 1945 وتأثيرها عليه، ومن ثمَ تأسيس المنظمة السرية العسكرية لحزب الشعب، وتفاصيل هجوم بن بيلا على مكتب بريد وهران ثم القبض عليه ومحاكمته.
مقتطفات من الحلقة
تحدث أحمد بن بيلا فى الحلقة الثانية من شاهد على العصر، عن تأسيس النظام السري والجيش العسكري بعد مقتل أكثر من 45 ألف جزائريا في سطيف وقلمة.
وأوضح بن بيلا أن الأسس التي كان يختار عليها المنضمون للجيش السري أولا أن يكون مناضلا من الطراز الأول، وأن يكون مر على مشاركاته في النضال خمس سنوات، وأن يكون له خبرة عسكرية وخدم في الجيش الفرنسي، وألا يكون متزوجا.
وأوضح الرئيس الجزائري الأسبق أنه استلم قيادة الجيش العسكري، بين عامي 1948، و1949 وكان تعداد الجيش السري قبلها حوال الفان وخمسمائة عضو، ثم أصبح تعداده خمسة آلاف.
وروى بن بيلا تفاصيل القبض عليه بعد اختراق الجيش السري عن طريق ابن أحد القادة والذي أبلغ الفرنسيين كافة التفاصيل عن عملية بريد وهران والمسؤولون عنها ، ومكان بن بلة.
وأشار بن بيلا إلى أنه أكثر ما كان يقلقه عند القبض عليه أن تصل للفرنسيين معلومات حول بعض القادة الآخرين، وأيضا تفاصيل مكان السلاح.
أجزاء الحلقة
0:00 مقتل 45 ألف جزائري في قلمة وصطيف
4:08 رد فعل الجزائر على المجزرة
5:20 قرار تأسيس المؤسسة السرية
7:28 أبرز قادة النظام السري
7:50 الخلاف بين فرحات عباس وأنصار مصالي الحاج
9:35 بداية حركة التحرير الجزائري
12:05 الخلايا الأولى وأسس اختيار الأعضاء في الجيش السري
14:24 1949بن بلة المسؤول العسكري عن جيش النظام السري
16:10 عمليات اختراق داخل النظام السري
17:55 أزمة الانتخابات في الجزائر
21:58 أهداف الهجوم على بريد وهران
24:00 شراء أسلحة بأموال بريد وهران
25:33 طريق وصول السلاح إلى الجزائر
27:55 المنفذين لعملية بريد وهران وتفاصيل العملية
31:47 1950 القبض على بن بيلا في بليدة
35:30 التحقيق مع بن بيلا
38:20 سبل التعذيب للمعتقلين
39:30 توصية بحل المنظمة السرية
41:24 التخبط بين القوى السياسية
42:43 محاكمة بن بيلا وقيادات النظام السري
46:55 هروب بن بيلا من السجن
