أدلى شفيق الحوت، أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وممثلها في لبنان وعضو المجلس الوطني الفلسطيني مع الإعلامي أحمد منصور فى الحلقة الثالثة من برنامج شاهد على العصر، التي بثت بتاريخ 19 يناير 2003، بشهادته حول رؤيته لحقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، موضحاً أن أكبر حدث وقع في تلك الفترة كان ثورة 23 يوليو 1952 في مصر والتي بدأت – حسبما قال الضيف – كانقلاب عسكري انتهى إلى ثورة.
مقتطفات من الحلقة
واستكمل شفيق الحوت حواره فى شاهد على العصر بالحديث عن بزوغ التيار القومي العروبي آنذاك وتأثيره على العمل الفلسطيني لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في حقبتي الخمسينيات والستينيات، وعن دور الرئيس المصري جمال عبد الناصر في القضية الفلسطينية وعلاقته بها، خاصة بعد انعقاد مؤتمر القمة العربي الأول عام 1963.
وبعد ذلك تناول الضيف بالتفصيل وقائع اللقاء الأول له مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وخليل الوزير (أبو جهاد) عام 1961، وبداية تنسيقهم للجهود الفلسطينية وبدايات تأسيس حركة فتح.
ثم انتقل الضيف للحديث بشكل مفصل عن الأجواء التي سبقت تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، والتي أعلن عنها في 28 مايو عام 1964 أثناء انعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول في القدس، وتطرق إلى انعقاد مؤتمر القمة العربية الأول عام 1963 وأهميته بالنسبة للقضية الفلسطينية.
أجزاء الحلقة
0:00 المقدمة
0:45 رؤية شفيق الحوت لحقبتي الخمسينيات والستينيات
7:00 حركة القوميين العرب وفصيلها الخاص بفلسطين
13:45 علاقة عبد الناصر بالقضية الفلسطينية في الخمسينيات والستينيات
17:53 بدايات تأسيس حركة فتح ولقاء شفيق الحوت بعرفات
23:07 محاولة دمج جبهة تحرير فلسطين وفتح
22:49 ياسر عرفات الأقوى تنظيميا
29:49 شفيق الحوت والفكر القومي
33:55 1967رؤية شفيق الحوت لحرب
38:05 الأجواء التي سبقت تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية
41:30 تأثير انفصال مصر وسوريا على الفصائل الفلسطينية
