شفيق الحوت ج10 : مجزرة تل الزعتر..وزيارة السادات للقدس

أدلى أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية شفيق الحوت ج10 من شهادته في برنامج شاهد على العصر حول أحداث مجزرة مخيم تل الزعتر عام 1976 والمقتلة التي حدثت بها، وتقييمه وزيارة السادات للقدس.
شفيق الحوت

أدلى أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وممثلها في لبنان وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، شفيق الحوت ج10 من شهادته مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 9 مارس 2003 ، حول أحداث مجزرة مخيم تل الزعتر عام 1976 وحصارها لمدة ثلاثة أشهر من يونيو إلى أغسطس من العام ذاته، والمقتلة التي حدثت بها، وزيارة السادات للقدس.

مقتطفات من حوار شفيق الحوت ج10

استكمل شفيق الحوت حواره فى شاهد على العصر بالحديث بالتفصيل عن أن سوء العلاقات الفلسطينية مع سوريا كان من أهم أسباب سقوط مخيم تل الزعتر، كما أنه كان بداية الفرز السكاني في لبنان بين مسلم ومسيحي، وبين فلسطيني ولبناني.

مجزرة تل الزعتر

وحوصر مخيم تل الزعتر خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس، قُصف بـ 55 ألف قذيفة، بلغ عدد القتلى 4820 قتيلاً، وهو أطول معارك الحرب اللبنانية وأكثرها مقتلة كما ذكر أبو إياد في كتابه “فلسطيني بلا هوية” وعجزت منظمة التحرير الفلسطينية عن فك الحصار المضروب حول الفلسطينيين، أُجبر من فيه على الخروج في 12 أغسطس، وقتل الناس أيضاً وهم يخرجون.

وأضاف الحوت : ” تل الزعتر يا سيدي سوء العلاقة مع سوريا كان أحد أهم الأسباب التي أسقطت هذا المخيم، يعني لم يكن لأسباب لوجستية، بإمكاننا بأي شكل من الأشكال إنقاذ هذا المخيم، وأنا بأعرف إنه كان بعض الإخوة السوريين يعتقدون منذ البداية، يعني قبل سقوط المخيم بأشهُر بأن المخيم في حكم الساقط استراتيجياً، يعني لا يمكن الدفاع عنه، وأنه خير الوسائل محاولة تفريغه ممن هم فيه”.

وانتقل الضيف بعد ذلك للحديث عن الجهود الدبلوماسية التي جرت آنذاك لإيقاف حرب لبنان، ومنها اتفاق ياسر عرفات مع السوريين على وقف إطلاق النار، وتنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية وفق اتفاق القاهرة الموقع عام 1969.

وتناول شفيق الحوت بعد ذلك محصلة الحرب من مآسي إنسانية، وكذلك الخط السياسي الجديد الذي بدأت منظمة التحرير الفلسطينية في تبنيه، وتحدث عن طبيعة العلاقة بين منظمة التحرير والقوى الفلسطينية اللبنانية بعد الحرب، وعن استعداد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لحضو مؤتمر جينيف للسلام عام 1977.

زيارة السادات للقدس

ثم تطرق الضيف بإسهاب إلى قرار الرئيس المصري أنور السادات في التاسع من نوفمبر عام 1977 بالذهاب إلى إسرائيل وخطابه أمام الكينيست الإسرائيلي في التاسع عشر من الشهر نفسه، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية وردود الأفعال العربية والفلسطينية على قرار السادات والصدمة التي أحدثتها تلك الخطوة.

وأضاف: ” راقبناه على التليفزيون، كان هنالك فريق من الصحفيين في.. في منزلي، بعضهم راهن قبل دقائق من نزول السادات من الطائرة إنه سيكون هنالك مفاجأة لا يمكن أنه السادات يعمل هذه..

وفي نهاية الحلقة تحدث الحوت عن المساعدات المادية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتأثيرها على موقف المنظمة النضالي، وعن مصارف تلك المساعدات وما أثير من سوء استخدام لتلك الأموال.

فهرس موضوعات حوار شفيق الحوت ج10

0:00 المقدمة

00:43 1976 مجزرة مخيم تل الزعتر

6:28 عدم معارضة إسرائيل لأسلحة منظمة التحرير

7:49 أثر سوء العلاقة مع سوريا على تل الزعتر

8:50 فظائع مجزرة تل الزعتر

12:19 الجهود الدبلوماسية العربية لإيقاف الحرب اللبنانية

16:12 بداية وقف الحرب اللبنانية

18:44 محصلة الحرب اللبنانية

20:03 علاقة منظمة التحرير بالقوى السياسية بعد الحرب

20:54 الخط السياسي الجديد لمنظمة التحرير

25:38 بيجين ودعم الميليشيات المارونية

27:23 قرار السادات الذهاب لإسرائيل ورده الفعل الفلسطيني

31:07 تأسيس جبهة الصمود والتصدي

37:29 تلاعب دول عربية بالمنظمات الفلسطينية

39:12 موقف الفلسطينين من توقيع اتفاقية كامب ديفيد

40:09 تأثير المساعدات المادية لمنظمة التحرير على واقعها النضالي

42:26 استخدام الأموال في صناعة الولاءات داخل منظمة التحرير

Total
0
Shares
السابق
شفيق الحوت

شفيق الحوت ج9 : التدخل السوري فى لبنان..وتدهور علاقة الأسد بعرفات

التالي
شفيق الحوت

 شفيق الحوت (11) : اجتياح لبنان وجمهورية الفكهاني

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share