وليد حاج ج1: رسالة المرأة الشيشانية ورحلته إلى أفغانستان وانضمامه لطالبان

ألقى أحد الناجين من مذبحة جانغي في أفغانستان وأحد سجناء جوانتنامو، وليد حاج ج1 من حواره في برنامج شاهد على العصر الضوء على كيف تحول من الدعوة إلى الجهاد، بعد أن قرأ رسالة المرأة الشيشانية ورحلته إلى أفغانستان وانضمامه لطالبان
وليد حاج

ألقى أحد الناجين من مذبحة جانغي في أفغانستان وأحد سجناء جوانتنامو، وليد حاج ج1 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه في 24 أكتوبر 2010ـ الضوء على نشأته وعلى الطريق الذي سلكه إلى أفغانستان مروراً بالسعودية وباكستان، وكيف تحول من الدعوة إلى الجهاد.

مقتطفات من حوار وليد حاج ج1

ولد في إحدى قرى السودان عام 1974، انتقل مع أسرته للإقامة في العاصمة الخرطوم عام 1983، التحق بكلية الشريعة لكنه لم يكمل دراسته وسافر إلى السعودية سعيا وراء لقمة العيش، تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ وقرر السفر إلى باكستان ليمارس الدعوة إلى الله ثم يعود إلى الخرطوم ليتزوج لكن كل شيء في حياته تغير بعد وصوله إلى لاهور في باكستان عام 1999، حيث انتقل منها إلى أفغانستان ملتحقا بحركة طالبان وبعدما قضى مع مقاتلي طالبان ما يقرب من عامين قرر العودة إلى السودان حتى يتزوج لكن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقعت فبقي في أفغانستان حيث شاءت له أقداره أن يكون شاهدا على واحدة من أفظع المجازر التي وقعت بعد الاحتلال الأميركي لأفغانستان وهي مذبحة قلعة جانغي، التي راح ضحيتها 1435، ثم نقل بعد القبض عليه من قبل القوات الأميركية إلى معتقل غوانتنامو الرهيب في كوبا أحد أسوأ المعتقلات في العصر الحديث حيث قضى فيه ما يقرب من سبع سنوات عجاف

زيارته إلى باكستان

وأوضح وليد الحاج في حواره أن علاقته بجماعة التبليغ والدعوة بدأت هناك ثم قرر السفر إلى باكستان من أجل نشر الدعوة.

وقال إنه بمجرد وصوله إلى الشمال الغربي لباكستان، التي كان يريعد أن يعود منها إلى السودان، بعد أن تعرض للخداع في أحد الفنادق، وقربت أمواله أن تنفذ، دخل في بيت، وجد كل من فيه جرحى، اليد مقطوعة والرجل مقطوعة..واعتقد أنه مستشفى، ولكن بعد فترة عرف أن هذه مضافة لطالبان للجرحى وينتقلون منها إلى مستشفيات باكستان.

رسالة المرأة الشيشانية

وأشار حاج إلى أنه قرر العودة إلى السودان، إلا أنه تراجع بعد أن قرأ رسالة ورقة من شيشانية مؤثرة في قندز عام 2000 قرر على أثرها السفر إلى الشيشان.

ورسالة المرأة شيشانية تقول فيها للأمة الإسلامية نحن لا نريد منكم رجالا يدافعون عن حرمات المسلمين ولا نريد مالا للمساعدة ولا نريد سلاحا للدفاع، فقط الأمة الإسلامية نطلب منكم أن ترسلوا لنا أقراص حبوب منع الحمل حتى لا نحمل من الروس.

رحلته إلى أفغانستان وانضمامه لطالبان

ولفت حاج إلى أنه إلى أفغانستان لخطوة للذهاب إلى الشيشان من أجل التدريب بمساعدة أحد الأشخاص الذي تعرف عليهم في باكستان، ومن بداية دخوله إلى أفغانستان بدأت رحلة انضمامة إلى حركة طالبان، ليتحول من داعية نمطي تقليدي إلى مقاتل في سبيل الله,.

فهرس موضوعات حوار وليد حاج ج1


0:00
مقدمة تعريفية بوليد محمد حاج

3:35 نشأة وليد محمد حاج

4:50 الانتقال إلى الخرطوم وتأثيرها على حياته

5:45 دراسته للشريعة وأسباب عدم إكمالها والسفر للسعودية

8:32 التحاقه بجماعة التبليغ والدعوة بالسعودية والسفر لباكستان

10:03 الوصول للاهور وأهم المواقف الصعبة

12:35 عرض السفر لأفغانستان ورحلة الدخول

18:48 الوصول إلى قندز الأفغانية

22:50 عقبة اللغة في الدعوة بأفغانستان

24:55 إقامة وليد حاج أيامه الاولى في قندز ورسالة المرأة الشيشانية

27:50 مقابلة العرب في مضيفة أفغانستان وأهم الشخصيات المتعارف عليهم

29:03 معلومات وليد حاج عن طالبان

31:30 السفر إلى خواجة غار للتدريب على السلاح

37:12 الوصول لخواجة غار ومقابلة عبد السلام الحضرمي أمير المنطقة

39:45 التدريب على السلاح

43:55 أنواع الأسلحة في خواجة غار

44:50 قضية وهدف وليد حاج بعد وصوله لأفغانستان

46:20 معلومات وليد حاج عن الأحداث في أفغانستان

47:13 المعارك التي شارك بها وليد حاج

48:20 حياة العرب في الخنادق

Total
0
Shares
السابق

نذر حرب اقتصادية بين أميركا والصين

التالي

من يحاسب مجرمي الحرب الأميركيين ؟

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share