عبد الغفار شكر ج4 : أسباب هزيمة يونيو1967

`ذكر – أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – عبد الغفار شكر ج4 من حواره في برنامج شاهد على العصر، الطابع السلطوي الاستبدادي لنظام عبد الناصر، تفاصيل وأسباب الهزيمة في حرب 1967 ودور منظمة الشباب الاشتراكي في المطالبة بمحاسبة المسؤول الحقيقي عن الهزيمة
عبد الغفار شكر

`ذكر – أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – عبد الغفار شكر ج4 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 17 نوفمبر 2013 ، الطابع السلطوي الاستبدادي لنظام عبد الناصر، وتفاصيل وأسباب الهزيمة في حرب 1967 ودور منظمة الشباب الاشتراكي في المطالبة بمحاسبة المسؤول الحقيقي عن الهزيمة

مقتطفات من حوار عبد الغفار شكر ج4

واصل عبد الغفار شكر – أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – في شهادته على العصر الحديث عن نشأة طبقة جديدة في مصر نتيجة التربح الذي كان يحصل عليه بعض الأفراد جراء عملهم في التنظيمات.

هزيمة يونيو1967

وأوضح “شكر” أن السبب الرئيسي في هزيمة 1967م هو غياب الرقابة الشعبية على القوات المسلحة ووجود مراكز قوى داخل مؤسسات الدولة كانت تتصرف كما تريد. وأضاف “شكر” أن شباب منظمة الشباب الاشتراكي هم من قادوا حراك الطلبة ضد النظام في عام 1968م وكانت المظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين عن النكسة وتطبيق الديموقراطية وهتف فيها بعض الشباب “يسقط حكم العسكر”.

الطابع السلطوي الاستبدادي لنظام عبد الناصر

وأوضح شكر أن الطابع “السلطوي الاستبدادي” الذي كان يحمله النظام ظهر جليا في شكل هزيمة 1967، ولكن من حسناته أيضا أنه وزع الأراضي على الفلاحين وأقام التعليم المستقل.

وحول هزيمة يونيو/حزيران أبان شكر أن الدرس الأساسي المستفاد هو الاهتمام بجانب واحد من الديمقراطية وإهمال باقي الجوانب، مبينا أن عدم وجود الرقابة الشعبية على القوات المسلحة كان السبب الأساسي في الهزيمة، إضافة إلى تفضيل “المحاسيب” (الواسطات) على الكفاءات في بعض المناصب.

منظمة الشباب الاشتراكي

كما أوضح أن منظمة الشباب الاشتراكي كانت أول من اعترض بشكل منظم على الهزيمة، حيث خرجت في مظاهرات يومي 10 و11 يونيو/حزيران للتمسك بالرئيس جمال عبد الناصر ورفض الهزيمة.

وأشار إلى خروج عدد من نشطاء المنظمة من تحت مظلتها، وتكوينهم مجموعة من الأحزاب السرية ذات الرؤية المخالفة لسياسات النظام، مما أسهم في خلق خريطة سياسية جديدة في مصر فرضت على أنور السادات وضع اعتبار لها. كما أفرز الميل إلى العمل السياسي المستقل نخبةً من الشباب الذي أصبح فيما بعد عمادا للأحزاب الشرعية والحركات التي واجهت نظام حسني مبارك.

وعقب مظاهرات فبراير/شباط 1968 تمّ إخضاع المنظمة بكل مستوياتها إلى المستويات المماثلة لها بالاتحاد الاشتراكي، في أول تطور لتقليص دورها. وإبان مظاهرات نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أبدى عبد الناصر حيرته في توصيف المنظمة، حيث تضاربت التقارير في توصيفها بين “الجيش الأحمر” و”الفاشيست”، فقرر إخراجها من الجامعات.

فهرس موضوعات حوار عبد الغفار شكر ج4


00:00
مقدمة

00:43 التنظيم الطليعي داخل الجيش وبقية التنظيمات الطليعية الخاصة في كافة المؤسسات

04:03 كيف نشأت طبقة جديدة من خلال الحصول على منافع من إدارة الدولة

08:27 الفرق بين جمال عبد الناصر والسادات

10:29 السبب الرئيسي في هزيمة يونيو

1967 11:24 وقع الهزيمة على منظمة الشباب الاشتراكي

12:44 رؤية شكر للمظاهرات التي خرجت تأييداً لعبد الناصر بعد الهزيمة

14:47 كيف حشدت منظمة الشباب الاشتراكي 50 ألف شاب في القاهرة بذريعة وجود إنزال إسرائيلي في القاهرة

18:17 انصراف الشباب غاضبين بسبب جمعهم لمواجهة العدوان الاسرائيلي دون تدريب

22:50 خروج عدد من الناشطين من المنظمة وانخراطهم في تنظيمات أخرى

25:11 أهم نتائج هزيمة يونيو على منظمة الشباب الاشتراكي

28:40 هل كان ولاء المنظمة لعلي صبري أم لعبدالناصر وطريقة إدارة أحمد كامل للمنظمة

33:06 مظاهرات الطلبة ضد عبد الناصر عام

1968 33:51 نتائج مظاهرات نوفمبر 1968م وضرب المنظمة في المحافظات والجامعة

41:18 عبدالناصر يستعرض مطالب الطلبة التي كانت تطالب بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين عن النكسة

42:33 الطلبة يهتفون بسقوط حكم العسكر في المظاهرات

44:10 مذكرة من المنظمة لعبدالناصر تخبره أن الوضع بين الطلبة ينبئ بمظاهرات وثورة شبابية

Total
0
Shares
السابق

الوزير الأسوأ في تاريخ أميركا

التالي

صناعة الفتن في ليبيا

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share