`ذكر عبد الغفار شكر– أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – فى لقائه مع أحمد منصور فى الحلقة الخامسة من برنامج شاهد على العصر، التي بثت بتاريخ 24 نوفمبر 2013 تفاصيل تحول التنظيم الطليعي من دعم عبدالناصر إلى السادات
وواصل عبد الغفار شكر – أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق – في شهادته على العصر الحديث عن تركه منظمة الشباب الاشتراكي بعد نكسة 1967 وعودته إلى عمله.
وأوضح “شكر” أن “السادات” أنهى تجربة منظمة الشباب الاشتراكي وأقام تنظيماً مماثلاً، ودعاه “أحمد كمال أبو المجد” بعد عودته من واشنطن ليعود إلى العمل العام لكنه رفض تماماً لعدم ثقته في “السادات”.
وأضاف “شكر” أن أعضاء التنظيم الطليعي تحولوا لعدد من الانتهازيين المنتفعين المتملقين للسلطة، حيث حولوا ولاءهم من “عبد الناصر” إلى “السادات” في جلسة مجلس الأمة الشهيرة عام 1971. وقال “شكر” إنه مع أي نظام يحقق العدالة الاجتماعية التي تضمن لكل مولود حقوقه الطبيعية منذ ولادته وحتى تقاعده، وأضاف أنه سيساند من يفعل ذلك حتى لو كانوا الإخوان المسلمين.
وتابع أنه وجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي في أحد اللقاءات أخبره خلالها أنه أمام فرصة ليكتب التاريخ حيث أنه يستطيع بناء دولة ديموقراطية لأول مرة في تاريخ مصر.
مقتطفات من الحلقة
واصل الأمين المساعد لمنظمة الشباب الاشتراكي عبد الغفار شكر في حلقة الأحد 24/11/2013 من برنامج “شاهد على العصر” شهادته حول التحولات السياسية منذ عهد جمال عبد الناصر حتى ثورة 25 يناير.
وتحدث شكر عن درس هزيمة يونيو 1967، وعن أن التحول الديمقراطي لا بد منه وأن لا مستقبل لمصر بدون الديمقراطية.
وفي قراءته لمرحلة أنور السادات قال إنه صفّى المعتقلات من السياسيين، وأنشأ نظام التعددية الحزبية وشهدت وسائل الإعلام في عهده انفتاحا نسبيا. ورأى أن مما يؤخذ عليه أنه أخرج مصر من دائرة الصراع العربي الإسرائيلي فأخل بالتوازنات.
أما جمال عبد الناصر فلخص عبد الغفار شكر رؤيته إليه بأنه انحاز للفقراء وأسس صناعة وطنية متقدمة وانتهج سياسة توزيع الثورة على أساس. بينما أخذ عليه أنه أقام نظاما سلطويا لم يسمح في التعددية الحزبية.
مع هذا أضاف شكر أن جمال عبد الناصر كان في المناقشات الخاصة يدرك ضرورة وأهمية التعددية الحزبية ولم يفعل هذا رغم شعبيته الكبيرة.
ولدى سؤاله عن مزايا وعيوب أن تقوم السلطة بتِأسيس منظمة الشباب الاشتراكي قال إن البناء يعني توفير إمكانيات مالية كبيرة تمكن من أدائه العمل.
اندفاع الانتهازيين
أما العيوب فمنها “اندفاع الانتهازيين إلى عضوية هذا التنظيم لأنهم يريدون مكانا في السلطة”. ورفض شكر القول إن التنظيم السري الطليعي حكم مصر بل قال إنه خدم السلطان.
وتوسع في توضيح الصورة التي جعلت التنظيم الطليعي يقلب ولاءه نحو أنور السادات حين خاض الأخير معركة تصفية ميراث جمال عبد الناصر في عام 1971.
وحول عهد حسني مبارك تحدث شكر عن سطوة أجهزة الأمن السياسي والجنائي وقمع الحركة الجماهيرية وتزاوج السلطة مع الثروة ونهب مقدرات البلد.
وأضاف أنه لم يغير نظرته الاقتصادية التي تقوم على العدالة الاجتماعية ومعناها حق الطفل في التغذية الكافية والرعاية الصحية والتعليم وبعد ذلك حقه في إيجاد فرصة عمل وفيما بعد في تقاعد يكفل له حياة كريمة.
أجزاء الحلقة
00:00 مقدمة
01:17 متى ترك شكر منظمة الشباب الاشتراكي
03:29 نشاط شكر بعد تركه للمنظمة
04:42 عيوب ومميزات نظام السادات من وجهة نظر عبد الغفار شكر
07:40 عيوب ومميزات نظام عبد الناصر من وجهة نظر عبد الغفار شكر
08:47 السادات ينهي دور منظمة الشباب الاشتراكي وشكر يرفض العودة إلى العمل العام
11:18 تقييم شكر لتجربة منظمة الشباب الاشتراكي
14:18 الفرق بين منظمة الشباب الاشتراكي والتنظيم الطليعي
17:18 كيف تحول التنظيم الطليعي من جمال عبد الناصر إلى السادات
18:32 مجلس الأمة الذي انتخب في يناير 1969 كان كله من التنظيم الطليعي وقصة تزوير الانتخابات
21:33 التنظيم الطليعي تنظيم سري أسسه عبد الناصر وظل أعضاؤه في المناصب العليا في الدولة حتى مبارك
27:34 السادات وجمال مبارك حاولا عمل تنظيم سري مثل التنظيم الطليعي لكنهما فشلا
31:08 سمات نظام مبارك
33:02 شكر يقول أنه مع أي نظام يحقق العدالة الاجتماعية
33:54 قراءة شكر للواقع السياسي بعد ثورة 25 يناير
37:11 مقومات التحول الديموقراطي الخمسة والجيل الجديد يستطيع تحقيق ذلك
40:52 نصيحة شكر للرئيس محمد مرسي