أحمد المستيري ج5 : حرب بنزرت واغتيال صالح بن يوسف

تناول وزير الدفاع والداخلية والعدل التونسي الأسبق أحمد المستيري ج5 من حواره في برنامج شاهد على العصر تورط بورقيبة في اغتيال صالح بن يوسف ودخوله في حرب بنزرت
أحمد المستيري

تناول وزير الدفاع والداخلية والعدل التونسي الأسبق أحمد المستيري ج5 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه فى 30 ديسمبر 2013، الحديث عن تورط بورقيبة في اغتيال صالح بن يوسف ودخوله في حرب بنزرت كما تناول خفايا علاقة بورقيبة بعبد الناصر.

مقتطفات من حوار أحمد المستيري ج5


كشف أحمد المستيري، وزير الدفاع والداخلية والعدل التونسي الأسبق في الحلقة الخامسة من شهادته فى برنامج “شاهد على العصر” عن العديد من الحقائق التاريخية، منها تصفية الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة خصمَه اللدود صالح بن يوسف، وحرب بنزرت، إضافة لعلاقته مع نظيره المصري وقتها جمال عبد الناصر.

وتحدث المستيري عن ظروف تعيينه سفيراً لبلاده في موسكو، وقال إنه جاء بطلب منه بسبب شعوره بالضيق في تونس.

اغتيال صالح بن يوسف

وعن جريمة اغتيال صالح بن يوسف – أحد قادة الحركة الوطنية التونسية وأمين عام الحزب الدستوري الجديد الذي كان بورقيبة من بين مؤسسيه عام 1934- قال المستيري إن الأخير التقى مع بورقيبة عام 1961 في زيوريخ، وكان الوضع أسوأ ما يكون بين الرجلين على المستوى الشخصي.

اللقاء بين بن يوسف وبورقيبة

وكشف المستيري أن اللقاء بين بن يوسف وبورقيبة لم يدم سوى خمس دقائق، وأن بورقيبة خاطب خصمه بالقول “أما زلت في تعنتك”. وأضاف أنه أُبلغ بحادث الاغتيال وهو في موسكو عام 1962. كما أوضح أن بورقيبة اعترف وتحمل مسؤولية جريمة الاغتيال التي وقعت في أغسطس 1961، وذكر كل تفاصيلها ، وبرر ذلك بقوله إن بن يوسف كان قد أرسل إليه رجالا لاغتياله.

. واعتبر ضيف “شاهد على العصر” أن اغتيال بن يوسف كان من البصمات السوداء في تاريخ بورقيبة.

حرب بنزرت

وتطرق المستيري إلى حرب بنزرت 19-23 يوليو عام 1961، وقال إن بورقيبة تقابل قبل الحرب مع الجنرال الفرنسي شارل ديغول، وأن الأخير أصدر تصريحا نقلته صحيفة لوموند الفرنسية ألمح فيه إلى قبول الرئيس التونسي وقتها بالموقف الفرنسي.

وأخبر ديغول بورقيبة -بحسب شهادة المستيري- بأن فرنسا ستخرج من بنزرت، ولكن هناك التزامات عليها من حلف شمال الأطلسي”ناتو” وكذلك الجزائر.

وانتقد المستيري دخول بورقيبة في حرب بنزرت، ووصف تلك الحرب بالمرتجلة وأنها افتقدت لخطة عسكرية مضبوطة، لكنه حمّل أيضا ديغول المسؤولية الأخلاقية لأنه قام بقتل مدنيين عزل بالطائرات والمدافع.

علاقة بورقيبة وعبد الناصر

وعن علاقة بورقيبة بعبد الناصر، كشف “ضيف شاهد على العصر” أن الأول طلب عام 1961 من الثاني عودة العلاقات بين البلدين، وعليه أُبرمت هدنة بينهما بعد تعيين المستيري سفيرا لتونس في القاهرة. وأضاف أن العلاقة بين الرجلين كانت صعبة، لأن عبد الناصر كان صديقا لبن يوسف الذي اغتاله بورقيبة.

وفي عام 1962 عين المستيري سفير بلاده في الجزائر، التي قال إن الوضع فيها بعد الاستقلال كان فوضى، ونذر حرب أهلية وخصومات وتطاحن على السلطة.

فهرس موضوعات حوار أحمد المستيري ج5


00:00
​​ – المقدمة |

00:17 – تعيين أحمد المستيري سفيرا في موسكو |

02:24 – لقاء أحمد المستيري مع بورقيبة |

05:32 – تجربة أحمد المستيري سفيرا في موسكو |

09:00 – لقاء أحمد المستيري مع وزير خارجية موسكو |

12:28 – بورقيبة يلتقي صالح بن يوسف في زيورخ |

16:06 – تورط بورقيبة في اغتيال صالح بن يوسف |

20:38 – زيارة بورقيبة لفرنسا عام 1961 |

23:40 – قمة دول عدم الانحياز في بلجراد عام 1961 |

25:00 – دخول بورقيبة في حرب بنزرت |

27:54 – رأى أحمد المستيري في دخول بورقيبة حرب بنزرت |

30:27 – نتائج حرب بنزرت وضحاياها |

33:52 – اتهام أحمد المستيري بتمرير كل القوانين الخاصة ببورقيبة |

38:55 – علاقة بورقيبة مع جمال عبد الناصر |

42:53 – دور أحمد المستيري أثناء تواجده في مصر |

Total
0
Shares
السابق

تصريحات خارج الزمن والتاريخ

التالي

سماء مصر ملبدة بالغيوم

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share