الصادق المهدي ج8 : أسباب سقوط حكومته الأولى..واتهامه بأنه من الخوارج

تناول رئيس وزراء السودان الأسبق، الصادق المهدي ج8 من برنامج شاهد على العصر الحديث عن علاقته بالرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ومؤامرة إسقاط حكومته عام 1967.
الصادق المهدي

تناول رئيس وزراء السودان الأسبق، الصادق المهدي ج8 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه فى 14 سبتمبر 2015 الحديث عن علاقته بالرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر والتي وصفها بأنها لم تكن ودية، كما ذكر أن عبد الناصر كان بحاجة إلى تجديد الثقة في النظام القومي بعد هزيمة عام 1967 ما دفعه إلى دعم كل الانقلابات العسكرية في العالم العربي آنذاك، كما تحدث أيضا عما سماها المؤامرة لإسقاط حكومته عام 1967.واتهام عمه له بأنه من الخوارج.

مقتطفات من حلقة الصادق المهدي ج8


تحدث الصادق المهدي -رئيس الوزراء السوداني الأسبق- مع أحمد منصور عن وزارته الأولى التي شكلها في عام 1966م والتي اعتبرها من أنجح الحكومات التي تكونت في تاريخ السودان حيث طاف السودان كله وقام بالتوافق مع اغلب القوى في السودان لحل مشكلة الجنوب وقام بتعيين خبير في الاقتصاد وزيرا للاقتصاد.

حكومة المهدي الأولى

وأعلن الصادق المهدي في شهر يوليو عام 1966 حكومته الأولى وكانت بين حزبي الأمة جناح الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي الذي كان يرأسه إسماعيل الأزهري.

علاقة الصادق المهدي بجمال عبدالناصر

وقال إن جمال عبد الناصر صدّر فيروس الانقلابات بعد هزيمة 67 حيث كانت القيادة المصرية تحتاج إلى تجديد الثقة قومياً فيها ولذلك شجعوا انقلاب نميري في الخرطوم وشجعوا أيضاً انقلاب القذافي في ليبيا ..

وانعكس الصراع بين جمال عبد الناصر والملك فيصل آل سعود على علاقات عبد الناصر مع السودان وكان عبد الناصر يخطط لإسقاط حكومة الصادق المهدي إما بانقلاب عسكري أو بدعوة الميرغني للتحالف مع حليفه إسماعيل الأزهري.

سقوط حكومة المهدي الأولى

وأضاف “المهدي” أن هذه الإنجازات أوغرت صدر الحرس القديم كله بجانب خلافه مع عمه الهادي على طريقة إدارة الحزب، حيث كان يرى وجوب استقلالية الحزب عن إمامة الأنصار وأن ترجع قراراته الى هيئته بينما كان يرى عمه أن تؤول الأمور اليه بصفته إمام الأنصار، ما أدى لإسقاط حكومته بمؤامرة.

رفض القضاء قرار حل الحزب الشيوعي

وفي 22 ديسمبر 66 أصدرت المحكمة العليا في السودان حكماً برفض قرار البرلمان السوداني بحل الحزب الشيوعي السوداني، وأعلن قاضي المحكمة العليا صلاح حسن أن بنود الحريات في المادة الخامسة من دستور السودان المؤقت والمعدل لسنة 1964 لا يجوز الحد منها بتشريع أو تعديل دستوري، ثانياً عدم دستورية التغييرات التي أجراها البرلمان في الدستور يوم 23 نوفمبر 1965 وإلغاء أي قانون له صلة بهذه التغييرات، ما أعتبر حكماً تاريخياً لتأصيل الحقوق والحريات المدنية وهو ما رفضه المهدي..

اتهامه بأنه من الخوارج

وقال “المهدي” إن عمه الهادي المهدي وغريمه محمد أحمد محجوب حاولا مراراً عرقلة عمل الحكومة، وفي فبراير 1967 عقد مؤتمر في جزيرة أبا معقل الأنصار ليشدد المهدي على أن زعيم حزب الأمة أصبح من الخوارج .

حكومة المحجوب

وأوضح “المهدي” أن الحكومة التي رأسها “المحجوب” بعد اسقاط حكومته في مايو 1968 كانت أفشل حكومة شكلت في تاريخ السودان وقد استشرى فيها الفساد بشكل غير مسبوق.

فهرس موضوعات حوار الصادق المهدي ج8


00:00
مقدمة

01:07 برنامج الصادق المهدي في الوزارة وأهم انجازاته

03:45 آراء بعض المعاصرين لحكومة المهدي فيها

09:05 علاقة الصادق المهدي بجمال عبدالناصر

09:45 فكرة الانقلابات العسكرية في السودان جاءت من مصر

11:58 علاقة الصادق المهدي بإسماعيل الأزهري

16:08 لماذا رفضت حكومة المهدي حكم المحكمة بعودة الحزب الشيوعي

20:45 المحجوب والهادي المهدي يتصدون للميزانية التي وضعتها حكومة الصادق المهدي في البرلمان

22:25 الهادي المهدي يدعوا من أيد الصادق المهدي إلى التوبة والعودة الى زعامته واتهم الصادق بانه من

الخوارج

23:24 هل سعى عبدالناصر لإسقاط حكومة الصادق المهدي في ذلك التوقيت

27:13 سبب فشل حكومة الصادق المهدي في إنجاز الدستور

28:07 محاولة الصادق المهدي مدة لجنة الدستور حتى ينتهوا من كتابة الدستور والمؤامرة ضده

30:37 هل ما فعله الصادق المهدي يعتبر خروجا على الإمام الهادي

31:52 الهادي المهدي يعقد مؤتمراً صحفيا للإطاحة بحكومة الصادق المهدي

33:10 ما مدى صحة اتهام المحجوب للصادق المهدي بأنه فشل في إدارة الحكومة

35:41 المحجوب يشكل حكومة جديدة بعد إسقاط حكومة الصادق المهدي وفشل هذه الحكومة

38:43 هل أطاحت خلافات السياسيين السودانيين بآمال الشعب السوداني بعد الثورة

41:31 الصادق المهدي يجتمع بأعضاء حزبه تحت ظل شجرة بعد منعه من دخول البرلمان

43:45 طبيعة الانشقاقات والتحالفات في الأحزاب السياسية السودانية

45:23 نتيجة الانتخابات البرلمانية وسقوط الصادق المهدي وفوز أغلبية نواب الجزء التابع له من حزب الأمة

Total
0
Shares
السابق
الهادي البكوش

الهادي البكوش ج 15 : ثورة الياسمين وقصة هروب زين العابدين بن علي

التالي
الهادي البكوش

الهادي البكوش (16) : مساعي بن علي للعودة .. وأسباب فشل حركة النهضة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share