تناول الزعيم والمفكر السوداني الدكتور حسن الترابي ج 13 من حواره مع أحمد منصور فى برنامج شاهد على العصر، التي تم تسجيلها فى أكتوبر 2010، وجرى بثها فى 3 يوليو 2016، الحديث
حول قضية ترحيل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن عن السودان رغم معارضته ذلك، ونصيحته للأميركيين والبريطانيين بترك الرجل يصرف طاقاته في عمله الاستثماري داخل السودان، كما تحدث عن محاولة اغتيال مبارك والمسؤول عنها، وتسليم الإرهابي كارلوس.
مقتطفات من حوار حسن الترابي ج 13
قال د. حسن الترابي في شهادته على العصر إن بن لادن قدم إلى السودان مستثمرا عام 1991، موضحا أنه لم يعلم بمجيئه إلا بعد مدة، لكنه تعرف عليه لأول مرة عندما زاره في بيته، وتحدث معه عن الإسلام، وقال إنه كان طيباً جداً وثقافته العالمية كانت محدودة، كما أن ثقافته الدينية كانت تقليدية.
ترحيل أسامه بن لادن
وأكد الترابي أن بن لادن تعرض لمحاولة اغتيال عام 1994 على يد جماعة سلفية متطرفة..
وأضاف ضيف “شاهد على العصر” أن السلطات السودانية تعرضت لضغوط شديدة من الغرب من أجل إخراج بن لادن من السودان بحجة خطره على السعودية التي سحبت منه الجنسية عام 1994، لكنه نصح وحاول إقناع الأميركيين والبريطانيين بضرورة ترك الرجل ليصرف طاقته في أعمال واستثمارات في السودان بدل ترحيله إلى أفغانستان.
وكشف في السياق نفسه أن خبيرا في جهاز الأمن السوداني تولى لاحقا منصب سفير لدى الولايات المتحدة الأميركية عرض على الأميركيين تسليمهم بن لادن، لكنهم رفضوا ذلك بحجة أنهم لا يملكون ما يدينه.
وأجبر بن لادن عام 1996 على الخروج من السودان، حيث نقل على متن طائرة سودانية إلى أفغانستان.
محاولة اغتيال مبارك
كما تطرق مؤسس الحركة الإسلامية، إلى الحديث عن محاولة اغتيال مبارك والمسؤول عنها، و صفقة الحكومة السودانية الخاصة بتسليم السجين الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز -المعروف باسم كارلوس- إلى الفرنسيين، وقال إن الأمن الفرنسي علم بوجوده فوق الأراضي السودانية وطلب من نظيره السوداني تسليمه له.
تسليم الإرهابي كارلوس
وأكد الترابي أنه نصح السلطات السودانية بأن تنصح بدورها كارلوس بأن يختار هو بنفسه وجهة ما ليقصدها، لأنها لا تحتمل وجوده في السودان، غير أن الأمن السوداني قام بخطف كارلوس من مستوصف بينما كان يتعافى من عملية جراحية، ونقل على متن طائرة فرنسية كانت مجهزة لذلك في أغسطس/آب 1995.
وعن أسباب اتهام كارلوس له بالوقوف وراء عملية تسلميه للفرنسيين، قال الترابي إنه وبينما كان مسافرا في أغسطس/آب 1995 إلى إسبانيا عبر الخطوط الجوية الفرنسية جاءه مدير الأمن السوداني بشخصية كبيرة في الأمن الفرنسي، حيث قامت هذه الأخيرة بشكره على دوره الكبير في صفقة تسليم كارلوس.
وأكد الترابي أنه استغرب من تصرف الشخصية الأمنية الفرنسية، وأن وقت اللقاء لم يتسع لإيضاح الأمور، وشدد في شهادته المسجلة على أنه لم تكن له أي صلة بصفقة تسليم كارلوس الذي قال إنه كان يود زيارته في سجنه في فرنسا ليشرح له الحقيقة، لكن لم يتمكن من ذلك.
فهرس موضوعات حوار حسن الترابي ج 13
0:00 اجتماع لبحث أزمة التورط في محاولة اغتيال مبارك
3:45 رفض الاجتماع قتل المصريان العائدان من إثيوبيا
7:05 موقف الترابي من محاولة اغتيال مبارك
9:00 عزل مسؤولين في الأمن السوداني استرضاءا لإثيوبيا
9:45 اتهام مصر الترابي بمحاولة الاغتيال
12:50 جفاف العلاقات بين مصر والسودان
15:13 قراءة الترابي لمقابلة مبارك مع علي عثمان
16:58 دخول أسامة بن لادن إلى السودان
18:44 أول مقابلة للترابي مع بن لادن
20:00 محاولة اغتيال بن لادن في السودان
22:48 مطالبات غربية بترحيل بن لادن من السودان
27:10 موقف السودان من سحب الجنسية السعودية من بن لادن
28:30 علاقة عصام الترابي ببن لادن
29:20 محاولة أميركية لم تنفذ لاغتيال بن لادن
30:32 إجبار بن لادن على الخروج من السودان إلى افغانستان
33:33 دخول كارلوس إلى السودان
38:15 ملاحقة الأمن الفرنسي لكارلوس
39:00 صفقة بين الأمن السوداني وفرنسا لتسليم كارلوس
44:05 تسليم كارلوس وترحيله على طاثرة فرنسية
.
