حسن الترابي ج15 : رئاسته للبرلمان..وقصف مصنع الشفاء للدواء

تناول الزعيم والمفكر السوداني حسن الترابي ج15 من حواره في برنامج شاهد على العصر تصاعد الخلافات بينه وبين الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير أثناء فترة رئاسته للبرلمان، وتفاصيل قصف مصنع الشفاء للأدوية بصواريخ أميركية، للتغطية على فضيحة مونيكا.
حسن الترابي

تناول الزعيم والمفكر السوداني حسن الترابي ج15 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، التي تم تسجيله فى أكتوبر 2010، وجرى بثه فى 24 يوليو 2016، الحديث عن تصاعد الخلافات بينه وبين الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير أثناء فترة رئاسته للبرلمان، وذلك حول طريقة تعيين حكام الولايات والوزراء واتجاه غالبية النواب إلى تعيين رئيس وزراء مستقل والتي عارضها الرئيس البشير بشدة واعتبرها انتقاصا من صلاحياته. كما سرد الدكتور الترابي تفاصيل حادثة قصف مصنع الشفاء للأدوية بصواريخ أميركية، للتغطية على فضيحة مونيكا.

مقتطفات من حوار حسن الترابي ج15

رئاسته للبرلمان

أكد د. حسن الترابي زعيم الحركة الإسلامية في السودان أن انتخابه رئيسا للمجلس الوطني السوداني (البرلمان) ساهم في تفاقم الخلافات وتصاعدها بينه وبين الرئيس السوداني عمر البشير.

الخلافات مع البشير

وعن أبرز الخلافات والصراعات بين الترابي والرئيس السوداني عمر البشير، قال الزعيم الوطني، إنها بدأت بسبب هجوم الأول الشديد على الفساد الذي يقوم به كبار الموظفين في الدولة، فيما اعتبره البشير تهجما شخصيا عليه، كما امتدت الخلافات إلى طريقة تعيين حكام الولايات (الولاة) والوزراء وهل يكون بالانتخاب أم بالتعيين، مضيفا أن غالبية النواب كانوا يريدون تعيين رئيس وزراء مستقل لكن الرئيس رفض ذلك بشدة واعتبره انتقاصا من صلاحياته.

رفض المؤتمر انتخاب البشير

وأشار الترابي إلى اتساع الخلافات في عام 1998عندما حضر البشير بزي عسكري إلى مقر حزب المؤتمر الوطني وطالب بإدراج اقتراحات بعض الأعضاء بانتخابه رئيسا للحزب على جدول أعمال المؤتمر العام، لكن المؤتمر الذي حضره 10 آلاف عضو من كل الولايات السودانية انتخبه رئيسا شرفيا وجعل جميع صلاحيات الإدارة لمجلس الأمانة العامة وأضاف: “انتخبني المؤتمر أمينا عاما للحزب فظن البشير أنني من دبر ذلك وقاطع اجتماعات الحزب “.

تعيين علي عثمان طه نائباً للرئيس

وأشار الترابي إلى أن عددا من قيادات الحزب اجتمعوا لاختيار نائب جديد للرئيس واقترح إبراهيم السنوسي تعيينه نائبا للرئيس لكنه رفض، ثم اختار غالبية المجتمعون علي الحاج واختار آخرون علي عثمان طه، فذهب إلى البشير وأخبره بنتائج الاجتماع وطلب منه أن يختار واحدا من الرجلين، فاختار علي عثمان طه، وقال الترابي: “لقد ساهم هذا القرار في إضعاف العلاقة بيني وبين علي عثمان طه مقابل تعزيز علاقته مع البشير”..

قصف مصنع الشفاء للدواء

وتناول الترابي في حديثه حادثة قصف مصنع الشفاء للأدوية بصواريخ أميركية وأوضح الترابي أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أراد أن يهرب من فضيحته مع مونيكا لوينسكي فقام بقصف المصنع زاعما أنه مصنع لأسلحة الدمار الشامل.

وتابع الترابي “القصف كان رسالة تهديد أميركية للنظام السوداني تبعه حملة قامت بها بعض الدول العربية والإفريقية والأوروبية تطالب الرئيس بإبعادي من النظام لتجنب العداء مع واشنطن وهو ما استجاب له النظام لاحقا”.

فهرس موضوعات حوار حسن الترابي ج15


0:00
اختيار الترابي رئيسا للمجلس الوطني السوداني

3:00 نوعية الأعضاء في المجلس الوطني

5:55 رئاسة المجلس فتحت الصراع مع ابناء الحركة الإسلامية والبشير

6:10 مراقبة المجلس لأداء النظام

10:18 قانون حرية الصحافة ورفض البشير

10:35 تعثر العلاقات بين البشير والترابي

11:48 خرق البشير لقوانين الدستور

14:20 القضايا الخلافية بين الترابي والبشير

18:09 قرارات المؤتمر الوطني باستدعاء السفير من مصر

20:30 صراع الرئاسة مع المجلس الوطني

23:15 رأي الترابي في الدستور

25:00 الترابي أمين عام حزب المؤتمر الشعبي

29:10 وفاة نائب الرئيس الفريق الزبير

29:30 اقتراح بتولي الترابي نائبا لرئيس الجمهورية

30:45 اختيار نائب لرئيس الجمهورية بين علي عثمان وعلي الحاج

32:55 اجتماع بين الترابي والبشير واختيار علي عثمان نائبا

36:17 على الحاج نائبا للترابي في المؤتمر الوطني

38:27 قصف أميركي لمصنع الشفاء للدواء

40:00 عجز القوات المسلحة عن صد الاعتداءات

42:50 ردود الفعل العالمية على ضرب المصنع

44:05 الهدف الأميركي لضرب مصنع السودان

Total
0
Shares
السابق

هاكان فيدان الذي لم يستمع له محمد مرسي (1)

التالي

حينما زرع السيسي أجهزة تنصت في مكتب مرسي ! (2)

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share