جوني عبده ج6 : أطماع الأسد بلبنان واغتيال جنبلاط..وصراع العائلات المارونية

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج6 من حواره في برنامج شاهد على العصرأسباب قتل الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لكمال جنبلاط، وصراع الزعامة بين عائلات المارونيين في لبنان.
جوني عبده

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج6 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 11 ديسمبر 2016، أسباب قتل الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لكمال جنبلاط، وصراع الزعامة بين عائلات المارونيين في لبنان.

مقتطفات من حوار جوني عبده ج6

قال المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده، إن “الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لم يقتل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط فقط، لأن كل شخص أبدى نوعا من السيادية في لبنان كان عرضة للاغتيال من النظام السوري، خاصة إذا كان من غير الطائفة المسيحية”.

اغتيال الأسد كمال جنبلاط

و أكد عبده أن كمال جنبلاط كان يحمل الفكر السيادي ويسعى لخروج السوريين من لبنان، خاصة أن التدخل السوري أسهم في تحويل انتصار تحالف منظمة التحرير والقوى الوطنية بزعامة كمال جنبلاط إلى هزيمة في الحرب الأهلية لحساب المسيحيين.

لبنان مقاطعة سورية

وبحسب عبده، فإن الأسد دخل الحرب في البداية بحجة الدفاع عن الموارنة، لكنه كان يسعى للسيطرة على لبنان وتهميش جميع الطوائف، بما فيها المسيحيون، وكان ينظر إلى لبنان بوصفها مقاطعة سورية.

وشدد على أن لبنان في عام 1977 كانت به حكومة شرعية برئاسة سليم الحص، وحكومة أمر واقع تضم القوى المسيحية المختلفة برئاسة كميل شمعون، وكان هذا الوضع يقلق الرئيس إلياس سركيس الذي كان يرى أن هذا البلد لن يستقر وتتوقف الحرب به إلا بعد إجراء اتفاق بين المسيحيين والسوريين.

صراع العائلات المارونية

وفيما يتعلق بالصراع الماروني الماروني الذي امتد على طول سنوات الحرب الأهلية، قال عبده “إنه يمكن النظر لهذا الصراع بوصفه صراع عائلات على النفوذ والسيطرة من مكان إلى آخر، وأهم العائلات المارونية التي تتنازع الزعامة منذ عشرات السنوات هي جميل وشمعون وفرنجية، ولاحقا انضمت عائلتا عون وجعجع”.
وأشار إلى أن الرئيس سركيس عندما كلفه برئاسة المخابرات قال له لديك مهمة وحيدة بحكم صداقتك مع بشير الجميل، وهي أن تسحبه من حضن إسرائيل إلى أحضان العرب، فقلت له يمكن أن أسحبه من إسرائيل إلى الغرب، ومنها إلى أحضان العرب.

وردا على سؤال بشأن كيف سيطر الإسرائيليون على الجميل؟ أجاب “عن طريق الحاجة؛ فالرجل كان يقاتل لمنع قيام دولة فلسطينية على الأرض اللبنانية، ويسعى للحصول على السلاح، وهذا العداء لمنظمة التحرير كان يجمعه بالإسرائيليين، وخلال فترة تعاونه مع إسرائيل مقابل الحصول على السلاح التقى ديفد كمحي، الذي كان يوصف بأنه وزير خارجية الموساد، واتفق معه على أن يدعمه الإسرائيليون ليكون الزعيم الأوحد للمسيحيين في لبنان”.

ولفت عبده إلى أن بشير الجميل كان يرى طوني فرنجية الأكثر إزعاجا بين باقي الزعامات المارونية، لأن “بيت فرنجية” كان يسيطر على أماكن تمركز المسيحيين شمال لبنان، ولا يسمح بأي تواجد أو سيطرة لحزب الكتائب، كما أن فرنجية، وعلى عكس باقي القوى المسيحية، كان يقدم علاقته مع النظام السوري على علاقته ببشير الجميل وكميل شمعون.

فهرس موضوعات حوار جوني عبده ج6


0:00
اغتيال كمال جنبلاط على يد السوريين

3:00 انعكاسات مقتل جنبلاط على الساحة السياسية في لبنان

3:26 حكومة مسيحية موازية للحكومة الشرعية

6:10 مطالب الأسد من لبنان

6:50 إنزعاج سركيس بعلاقة الجميل بإسرائيل

8:50 أسباب لجوء بشير الجميل لإسرائيل والمقابل لصفقات السلاح

11:00 علاقة طوني فرنجية بالسوريين وموقفه من تقسيم لبنان

13:15 صراع بشير الجميل مع طوني فرنجية

14:14 نزاع العائلات المارونية على الزعامة

16:48 اسباب اختيار سركيس لسليم الحص كرئيس للحكومة

19:15 محاولة الحص إلغاء الطائفية والخلافات مع دوائر القرار

22:30 تسجيلات للحص ينتقد فيها الرئيس سركيس

Total
0
Shares
السابق

سوريا المقسمة برعاية أمريكية وإسرائيلية

التالي

حفتر و صناعة الفوضى في ليبيا

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share