الشافعي: عبد الناصر وعامر مسؤولان عن هزيمة 1967

في عشية الذكرى السادسة والخمسين لهزيمة 5 يونيو 1967 تمثل شهادة نائب رئيس الجمهورية الأسبق حسين الشافعي وثيقة تاريخية مهمة على ما جرى في هذا اليوم وعلى محصلة ونتائج تصاعد الخلافات بين جمال عبد الناصر و عبد الحكيم عامر و مسؤوليتهما معاً عن الهزيمة
حسين الشافعي وهزيمة 5 يونيو

في عشية الذكرى السادسة والخمسين لهزيمة 1967 ورغم مرور كل هذه السنوات لم يفتح الباب لتحقيق جاد فيما جرى، ولم تتح الفرصة للباحثين للاطلاع على وثائق القوات المسلحة؛ يتبقى لنا شهادات من عاصروها وساهموا في تشكيل السياسة المصرية حينها.

تمثل شهادة نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعي وثيقة تاريخية مهمة على ما جرى، إذ تحدث في شهادته على العصر عن تفاصيل هذا اليوم الأليم والخلافات بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، مدى مسؤوليتهما عن الهزيمة.

نص حوار حسين الشافعي عن هزيمة 1867

الصراع على السلطة بين عبد الناصر وعامر

أحمد منصور : في هذه الشهادة التي تدلي بها للتاريخ وللأجيال وبشفافية تامة.
أرجو أن تبين لنا الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هزيمة 5يونيو 1967.
حسين الشافعي : يعني علاوة على أنها قدر.
ولكن طبعا لن نوارى وراء القدر، إنما نقول
أن هناك أسباب فعلاً، وأهم هذه الأسباب هو الصراع على السلطة والازدواجية.
من بعد ستة وخمسين عندما أصبحت السلطة السياسية في يد جمال عبد الناصر والتواجد العسكري مركز في يد عبد الحكيم عامر في داخل القوات المسلحة.

الخيانة والمؤامرة

.أحمد منصور :أنا الأن لم أصل إلى الهزيمة ولا إلى كيفية وقوعها ولكني أتساءل عن الأسباب.
سعادتكم تكلمنا عن الأسباب الخارجية ؟!.
حسين الشافعي : الأسباب الخارجية أهم الأسباب كونها استعانت بخيانة من الداخل.. هذا الذي أكمل العملية .. وهذا الذي جعلني أقول بعدما ذهبت إلى مطار فايد يوم 5 يونيو ورأيت الطيارات مرصوصة الجناح فوق الجناح كما لو كانت معدة للذبح في مذبح آلي .. وهذا الذي جعلني أتجرأ وأقول في عام اثنين وسبعين أن ما حدث في سبعة وستين كان خيانة وكانت مؤامرة.

؟أحمد منصور : لنبقى في المؤامرة، قل لنا شق المؤامرة.

حسين الشافعي : المؤامرة طبعا .. الدول الكبرى لم تكن تريد لمصر أبدا أن تقف على قدميها :
أحمد منصور :الدول الكبرى بما فيها الاتحاد السوفيتي؟؟

حسين الشافعي : بما فيها الاتحاد السوفيتي .. هو ممكن يقدم معونة سلبية .. وهذا يقدم معونة إيجابية، وجعلوا المنظر كله والعملية كلها كما لو كانت
إسرائيل هي التي تقوم لوحدها .. وهذا يمدها بأقصى ما يمكن أن يمدها بالسلاح وهذا يمدنا بالسلاح اللي بالكاد يغطي ماء الوجه ولكن كل المعلومات كانت تصل أول بأول إلى إسرائيل.. يعني حتى في حرب الاستنزاف كل عملية كانت يعلم بها الروس كانت تفشل، يوم نخفيها عن الروس تنجح نجاح باهر.. لأنهم اتفقوا علينا في سبعة وستين ولذلك أنا. أنا ما قلتها من فراغ إن ما حدث في سبعة وستين
كان خيانة وكانت مؤامرة .. وأنا أحب أكرر الكلام هذا لكي تثبت. في ذهن المواطن المصري الذي هو أهم عندي من رضا هذا أو رضا ذلك. تفاصيل المؤامرة.

تأمر غربي

أحمد منصور : طيب لو قلنا أنه كان هناك تأمر سوفيتي أمريكي، الولايات المتحدة كانت تدعم مصر بمعونة أمريكية استمرت إلى العام خمسة وستين. كيف تدعم مصر بمعونة الولايات المتحدة وهي في نفس الوقت تخطط؟

حسين الشافعي : هذا النفاق الدولي! هذا النفاق الدولي وهي تدفع شيئا من جيبها؟
من الذي تأخذه من هذه البلاد..بتعطي شيء يعني نذر يسير جداَ؟ من الذي تسلبه في شكل البضائع؟ أو كنتاكي والسفن؟ والخيبة وكل الاستهلاكات الفارغة كلها والتي تحقق منها أرباح، لما تعطيك ملاليم بصفة مساعدة تجعلك ملك إرادة هذة المساعدات هذا أخطر حاجة على إرادة الأمم لأن الذي يمد يده كيف تكون له إرادة.
أحمد منصور : في 15 مايو 1967 و20 و21و22 بدأت مرحلة العد التصاعدي لمعركة 5 يونيو. تم تشكيل لجنة تنفيذية عليا في أواخر مايو 1967 تشكلت من عبد الحكيم عامر زكريا محيي الدين، حسين الشافعي، علي صبري السادات، صدقي سليمان الذي كان رئيسا للوزراء وكان يرأسها جمال عبد الناصر أنت كنت أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، ما الذي كان منوطا أو مناطا بها القيام به في تلك المرحلة؟.

تصعيد خطير

حسين الشافعي :أنت تتكلم عن يعني. يعني الناس الذين كانوا موجودين من مجلس
الثورة في هذا الوقت عندما لم تشكل لجنة، كان هناك شيء اسمه لجنة تنفيذية وكنا نحن أعضاء اللجنة التنفيذية.

أحمد منصور : هذه ذكرها السادات في كتابه البحث عن الذات وقال إن هذه اللجنة كلفت بأن تعطي توصيات للرئيس عبدالناصر بما يمكن أن يتم اتخاذه من قرارات، ورأت هذه اللجنة أن يتم تصعيد الموقف لإجبار إسرائيل على الدخول في حرب، وأنه إذا تم تصعيد التواجد المصري فقط في سيناء فإن هذا يؤدي إلى خمسين في المئة من قيام المعركة، أما إذا تم إغلاق المضايق فإن المعركة قادمة لا محالة.
معنى ذلك أنكم أنتم الذين صعدّتم للقيام بحرب سبعة وستين، وليس القوى الخارجية كما يقول البعض؟ حسين الشافعي : ولما تبقى القوى الخارجية لها عنصر خيانة في الداخل.
ممكن هذه الخيانة هي التي تعمل هذا التصعيد، ولذلك التصعيد ابتدأ في القوات المسلحة.
أحمد منصور : هذا كلام خطير جدا.

حسين الشافعي : طبعا خطير لأنه يعني إحنا فوجئنا بأن القوات المسلحة عمالة تعمل استعراض للقوات قبل ما تجتمع اللجنة التنفيذية كما لو كانت هي يعني عمالة يعني تستدرج لهذا الحدث، وأنا في المحاكمات التي حصلت باسم محكمة الثورة اللي كنت يعني أتولى رئاستها .

أحمد منصور : سأصل لها بس اسمح لي أنت قلت مسألة مهمة ..

حسين الشافعي : هأقول بس علشان الكلام يكون متواصل والموضوع يأخذ حقه الذي يعني جعلني أقول كلمة الخيانة أن أسمع من واحد مثل شمس بدران أثناء محاكمته يقول إن إحنا كنا عندنا معلومات يعني حتى رئيس المحكمة لم يكن يعرف بها !.

أحمد منصور : اللي هو سعادتك ؟

حكاية الشفرة

حسين الشافعي : نعم أنا .. ونحن في باكستان بعثنا إشارة لا أذكر بالضبط يوم عشرة نوفمبر أو عشرة ديسمبر ستة وستين والإشارة بتقول لكي نوقف الحملات الإذاعية للإذاعات العربية التي تدعي وتثير أننا لن نحارب ونحن نتستر وراء البوليس الدولي فلدينا القوة الكفيلة باحتلال شرم الشيخ.

أنا الحقيقة عندما سمعت هذا الموضوع قلت له لا حول ولا قوة، هذه إدانة كاملة يعني ما وجه العجلة؟ أنك تبعت من الخارج من باكستان إشارة بتتكلم عن مواضيع عسكرية استراتيجية في إشارة . فمهما كانت.
الشفرة فهي ملتقطة وأي شفرة فهي محلولة…فما الحكمة؟ ليس هناك حكمة إلا أنهم يقولون للمتآمرين نحن معكم على الخط ليس لها تفسير إلا هذا. وهذا الذي جعلني إضافة إلى ما شاهدته في مطار فايد يوم خمسة يونيو أن أتجرأ وأقول في عام اثنين وسبعين إن ما حدث في سبعة وستين كان خيانة، وكانت مؤامرة اتفقت فيها الأطراف واستدرج فيها من استدرج وجاز الأمر على السذج لكي نعيش النتيجة.
أحمد منصور : بتقول لي سعادتك أنكم فوجئتم أنت نائب رئيس الجمهورية ومن معك من شخصيات من المفروض أنكم أنتم السلطة العليا في الدولة. فوجئتم بتحركات للقوات العسكرية؟

حسين الشافعي : هذه التحركات أرادت أن تضع جمال عبد الناصر أمام وضع لا يمكن الفكاك منه مؤداه في النهاية إسقاط جمال عبد الناصر .

أحمد منصور : من الداخل؟
حسين الشافعي : من الداخل والخارج، من القوات المسلحة، من الداخل والخارج.
لذا أنا أقول خيانة علشان كده علشان نوصل لأصل الخيانة وأساس الخيانة يجب أن تفتح ملفات سبعة وستين بالكامل ويُسأل كل واحد ونرجع لكل شيء لكي نعرف أبعاد الخيانة، الخيانة ليس على مستوى مصر بس على المستوى العربي كله .

أحمد منصور : لم يكن هناك وسيلة غير إغراق مصر وإغراق العالم العربي بهذه الهزيمة لتحقيق مأرب هؤلاء ؟

.
حسين الشافعي : ما هو قدر علشان الهزيمة يحصل من نتيجتها النصر
أحمد منصور : طيب اسمح لي أنتم بقيتم في السلطة بعد ذلك لماذا لم تقوموا بعمل هذا التحقيق الذي تطالبون به الأن؟
حسين الشافعي : لسبب بسيط لأن المفروض أن الذي يقوم بهذا التحقيق هو جمال عبد الناصر.. وجمال عبد الناصر كان يفضل أن يقدم الدليل على القدرة عندما تتحرر الإرادة وتتجمع الأمة أنه يقدر أن يعيد البناء وإعادة البناء، هي التي يسرت وأعطت الفرصة لما حدث في ثلاثة وسبعين لولا جهده ولولا الجهد الذي قامت به القوات المسلحة على كل المستويات، ولولا التضحيات التي قام بها الشعب لم يكن أبدا في الاستطاعة أن تتم ثلاثة وسبعين.
أحمد منصور : لكن ألم يتحمل عبدالناصر مسؤولية الهزيمة باعتباره ترك عبد الحكيم عامر ومن معه من اثنين وستين إلى سبعة وستين يعيثون في البلاد كما يريدون ؟

حسين الشافعي : هو أيضا .. يعني صحته انتهت بعد هذه العملية لأنه تحمل ما لا يمكن تحمله. ورأى ما لم يكن يتوقعه من صديق عمره لا أقول أن عبد الحكيم كان طرف في هذه الخيانة، لكن يمكن الموجودين معه، استغلوا وجوده وعملوا كل اللي عملوه هذا من تحت مظلته.

ضرب مطار فايد

أحمد منصور : يوم خمسة يونيو سبعة وستين كان هنا رئيس الوزراء العراقي أو نائبه وأنت صحبته إلى مطار فايد.. ماذا وقع في يوم خمسين وسبعة وستين أمام ناظريك؟

حسين الشافعي : والله أنا أُبلغت يعني في زيارة مرتبه للفريق طاهر يحيى رئيس وزراء العراق ومعه مجموعة من الوزراء والقادة وكان موعد تحركنا من مطار ألماظة الساعة الثامنة صباح خمسين صباح خمسة يونيو.. ولما ذهبنا وجدنا كل القادة منتظرين عبد الحكيم عامر لأن الطائرة بتاعته كان مفروض أنها تتحرك الساعة ثمانية ونصف .. تحركنا بطائرتين .. تحركت الطائرة الأولى وكنت أنا موجود فيها أنا وطاهر يحيى والوزراء والقادة، والطيارة الثانية كان فيها المرافقين بما فيهم الحرس الخاص المعين للحراسة معي… طائرة أنتونوف مواصلات .. وتحركنا الساعة ثمانية لنصل ونكون فوق مطار فايد الساعة ثمانية والدقيقة خمسة وأربعين صباحاً .. فوجئنا بثلاث طائرات مقاتلة في طريقنا في مواجهتنا لدرجة أننا تصورنا أن هذه الطائرات من طائراتنا…
وأنها قادمة لتحية الضيف القادم، وكانت الفكرة في الذهاب لمطار فايد موضوع يعني ليس ذات أهمية لأنه كان لزيارة كتيبة عراقية موجودة بصفة رمزية في مطار فايد
وكان من بين أفرادها الملازم فيصل ابن رئيس الدولة في هذا الوقت عبد الرحمن عارف.
أول ما وصلنا ووجدنا الطائرات. لم نتصور أبدا أنها معادية وحينما هبطنا على الأرض وجدنا قنبلتين على شمال الطائرة بما لا يتجاوز خمسين متر على مدرج المطار.
وقتها كان معانا الطيار سعد الدين الشريف قال المطار يُضرب وهنا جري إخواننا العراقيين. كل واحد يريد أن يسبق التاني علشان يكون عند الباب عشان يجد يعني مخرج سريع.
أحمد منصور : لم تهبطوا بعد؟
حسين الشافعي : وحتى قبل وضع السلم هناك ثلاث قفزوا من الطائرة من غير سلم ، واحد تقطع بنطلونه وفي النهاية نزلنا وأنا نزلت آخر واحد يعني ليس عنجهية ، ولكن هو إيمان بالقدر يصيبك حيثما تكون سواء كنت في الأول أو في الآخر نزلنا على أرض المطار كل واحد بحث عن مكان أو ساتر يعني ينبطح وراءه وجلسنا نشاهد المهزلة
ولذلك كتبها في المذكرات بالقول سأقص عليكم قصة شهيد أراد الله له أن يكون شاهدا، واختار له موقعا متميزا ليرقب منه الأحداث ليكون شاهدا على العصر
من خلال الموقع الذي جلس فيه يراقب الأحداث ويشاهدها،

طائرات معدة للذبح

أحمد منصور : ماذا وقع بعد ذلك في مطار فايد؟
حسين الشافعي : بعد ذلك نزلت الطائرات لتجد الطائرات المرصوصة الجناح فوق الجناح كما لو كان معدة للإبادة السريعة من غير ما يدور عليها ولا يفتش عليه.
أحمد منصور : بينما نحن في ستة وخمسين لا يوجد حظائر للطائرات؟
حسين الشافعي : الحظائر هذه من ستة وخمسين عملناها بعد ما حصل في ستة وخمسين عملنا الحظائر لما المأساة تتكرر على نفس الصورة وهذا هو الدافع لاستخدام كلمة الخيانة
مع ثقل هذه الكلمة وفظاعتها يعني .

أحمد منصور : كيف يحصل هذا والبلد كانت في حالة حرب؟

حسين الشافعي : ما دامت الخيانة موجودة والتآمر موجود وينسقون مع بعض كل شيء جائز الطيارة الثانية معرفش مصيرها. طبعا لما رجعت على الساعة أحد عشر ونصف كانوا أجهزوا على جميع السيارات وهم كانوا ثلاث طائرات طائرتين مقاتلتين، لكن كانوا مغطين بقماش من لون الأرض، ويمكن هذا أجل رصدهم بعض الشيء ومعهم الطائرة اللي أنا كنت قادم فيها وأصبحنا بدون وسيلة للعودة نرجع بيها حتى.

أحمد منصور :يعني كم طائرة كانت في المطار ضربت في ذلك الوقت؟
حسين الشافعي : والله لا يقل العدد عن إثنى عشر أربعة عشر طائرة.
أحمد منصور : ولم تتحرك فيهم طائرة واحدة للإقلاع أو لأي شيء؟

حسين الشافعي :كان كل هدفهم أنهم يضربوا الممرات بحيث ولا طيارة تستطيع أنها تقلع عدنا الساعة الحادية عشر ونصف.

ضرب مطار أبو صوير

أنا بعد هذه المأساة انت تعرف والله حسيت أني شعري أحترق. من الغيظ ومن الحزن يعني لم يكن في مجال للرعب أنا أريد أن أعرف حجم المصيبة .
واحد تفضل علينا بعربية ركبنا فيها كلنا ونزلنا وفي الطريق، أوقفونا عند مطار أبو صوير يقولون ممنوع المرور لأن هناك غارة جوية على مطار أبو صوير
خائفين علينا! يعني خايفين علينا بعد أن ضاعت البلد بالإهمال وبالنتيجة المفجعة دي رأينا الدخان، أعمدة الدخان تتصاعد من مطار أبوصير مثل بالضبط ما كان في مطار فايد.. تقدمنا بعد ذلك لحد بلبيس وأنشاص لحد ما روحنا الماظة ووصلنا بيت جمال عبد الناصر الساعة اثنين ونصف،
علمنا فيما بعد أن الطيارة التي كان فيها المرافقين وفيها ضابط الحرس المكلف أن طبعا هم تنبهوا فضربوها صاروخ جو جو، وكانت النتيجة أن هذا الضابط حرق في أول لحظة كان اسمه عبد الله أبو عظمة من سمنود وكل عريس جديد ولكن هذه هي الحرب.

رد فعل جمال عبد الناصر

يمكن هو أول شهيد في سبعة وستين .

أحمد منصور : هناك شهداء كثير عرسان في 1967..

حسين الشافعي : هذه هي سبعة وستين بذكرياتها المؤلمة، بعدها ذهبنا لجمال عبد الناصر وضحنا له الصورة عن الرحلة كلها فما كان منه .. لم يظهر على وجهه أي تعبير قال لي : بلغ الكلام لعبد الحكيم
أحمد منصور : يعني عبد الناصر كان عارف أن البلد ستهزم وسيحدث فيها ما حدث ؟
حسين الشافعي : يثير هذا في ذهني أسئلة كثيرة. هل الصراع على السلطة يصل بين الموجودين في القوات المسلحة يدخلوا البلد في هذه المهلكة لكي يسقطوا جمال عبد الناصر

فهرس موضوعات الحلقة

مدخل 00:00

الخيانة من الداخل 00:54

دور الدول الكبرى 01:40

تصاعد الأحداث ودور الجيش في الهزيمة 03:43

غياب التحقيق والصراع الداخلي 09:00

تدمير مطار فايد 10:39

مطار أبو صوير العسكري 16:33

أول شهيد 17:44

زيارة جمال عبد الناصر 18:35

المزيد

Total
0
Shares
السابق
أردوغان

رؤية أردوغان للماضي والمستقبل

التالي
معركة الفلوجة ج 6

سلسلة كتب أحمد منصور الصوتية..معركة الفلوجة ج6 : الخروج من حصار القناصة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share