تناول أحمد أبو صالح عضو مجلس قيادة الثورة فى سوريا ، وعضو القيادة القُطرية الأسبق في حزب البعث السوري، مع أحمد منصور فى الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر، والتي بثت بتاريخ 27 يوليو 2003، الحديث عن الأوضاع السياسية في سوريا قبل إعلان الوحدة مع مصر ودور أكرم الحوراني في الحياة السياسية السورية، وزيارة أنور السادات، الرئيس المصري الأسبق، لسوريا في نوفمبر 1957، ومقومات الوحدة بين سوريا ومصر
مقتطفات من الحلقة
استكمل أحمد أبو صالح عضو مجلس قيادة الثورة فى سوريا الحديث حول الإرهاصات التي سبقت إعلان الوحدة بين مصر وسوريا.
وتطرق إلى الحياة السياسية في سوريا وتأثير الأحزاب الشيوعية والاشتراكية والبعثية في الشارع السوري.
وأكد أبو صالح أن الوحدة بين مصر وسوريا، سقطت نتيجة مؤامة وبفيتو أميركي، وأن الخارج لم يكن يريد نواة لوحدة بين العرب قد تكبر يوما بعد يوم.
وعن آلية اتخاذ القرارت وقت الوحدة، قال أبو صالح إن عبد الحميد السراج كان رئيس الاتحاد القومي للإقليم الشمالي، ومعه عسكريين ومدنيين يشكلون مكتب اللجنة التنفيذية للاتحاد القومي في الإقليم الشمالي .
وأضاف: ” هذا المكتب نظرياً هو الذي يجب أن يقرر، وكنا نجتمع دورياً، وأحياناً ندعو اللجنة التنفيذية لسوريا، نجتمع “ونناقش بعض، هذا نظرياً، أما عملياً فلم يتقيدوا بقراراتنا أو ما نقترح نحن، وكانوا يسلكون سلوكاً آخر”.
أجزاء الحلقة
0:00 إرهاصات سبقت إعلان الوحدة بين مصر وسوريا
3:00 اضرابات يقودها الشيوعيون قبيل إعلان الوحدة
3:43 فوارق بين اشتراكية أكرم الحوراني وشيوعية خالد بكداش
5:35 انتشار الحزب الشيوعي وتأثيره في الشارع
6:52 شخصية أكرم الحوراني
8:15 تأثير أكرم الحوراني في الشارع السوري
10:50 موقف أكرم الحوراني من الطبقة الأرستقراطية
13:17 موقف السوريين من عبد الناصر بعد إعدامات الإخوان
14:11 الإخوان المسلمون في سوريا
18:17 56الأمكانات المادية لحزب البعث في
24:21 زيارة السادات وتقييم أبو صالح
27:46 دور محمود رياض في وحدة سوريا ومصر
29:59 مقاومات الوحدة بين مصر وسوريا
31:14 رفض خارجي للوحدة
33:00 مؤامرة سقوط الوحدة
34:13 كيف قامت الوحدة
37:30 فيتو أميركي للانفصال
39:15 اختلاف عبد الناصر مع أكرم الحوراني
41:18 اخطاء الوحدة
43:08 إقالة عبد الناصر لـ عفيف البذرة
43:40 آلية التخاذ القرارات خلال فترة الجمهورية العربية المتحدة
