تحدث بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة مع أحمد منصور في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر ، التي جرى بثها فى 30 يناير 2005، عن تراجع دور مصر وضعف موقفها واتهامات العرب لها بالتخلي عن القضية الفلسطينية، وكذلك بداية الاستعداد والتحضير لكامب ديفيد وتأثير انفراد السادات بالقرارات على مجريات التفاوض.
مقتطفات من الحلقة
تناول بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة فى الحلقة الرابعة من شهادته فى برنامج “شاهد على العصر” الحديث عن تراجع دور مصر واتهامها بالتخلي عن القضية الفلسطينية.
وأوضح غالي أن السادات في سبيل توقيع اتفاقية السلام، وعد الإسرائيليين بوعود خاصة بالتخلي عن القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن السادات لم يكن ينوي تنفيذها، ولكن من أجل أن تسير المفاوضات.
ورفض غالي الاتهامات الموجهة للسادات بالحوار منفرداً مع إسرائيل ما أدى لتضرر القضية الفلسطينية.
وأكد أن الحلول التي قدمه السادات كانت معجزة للتخلص من الحرب مع العدو الصهيوني.
وأكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة أن رحلة كامب ديفيد كانت تحيطها الكثير من المخاوف من فشل المفاوضات والوصول لحل وسلام مع الإسرائيليين خاصة بعد فشل عدة اجتماعات ولقاءات سبقتها.
مشيراً إلى اختلاف أجواء كامب ديفيد عن باقي المفاوضات والقمم الدولية، المتعارف عليها، موضحاً أنه في كامب ديفيد كانت اللقاءات شخصية وغير منتظمة وغير رسمية لكسر الحواجز بين الطرفين.
أجزاء الحلقة
00:00 – المقدمة
00:30 – زيارة السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978 -
03:00 – إهمال السادات للقضية الفلسطينية في اتفاقية السلام -
06:14 – ذهاب السادات للصلح منفردا مع إسرائيل -
11:23 – تضرر القضية الفلسطينية بسبب مبادرة السادات -
17:10 – دور حسن التهامي في زيارة القدس -
20:57 – تعامل السادات مع وفد التفاوض المصري -
25:15 – توجه الوفد المصري إلى كامب ديفيد عام 1978 -
28:24 – الصعوبات التي واجهت وفد التفاوض المصري -
31:08 – رؤية بطرس غالي لما حدث في كامبد ديفيد -
33:40 – ما الذي كان يملكه وفد التفاوض المصري من أوراق ؟ -
36:57 – خطة مصر للتفاوض في كامب ديفيد -
41:22 – تصرفات السادات الفردية في كامب ديفيد -
