تناول – أحد الطيارين المتهمين بمحاولة إسقاط طائرة الملك الحسن الثاني في المغرب – صالح حشاد ج 9 من حواره مع أحمد منصور فى برنامج “شاهد على العصر” التي جرى بثها فى 7 يوليو 2009 الحديث حول أهوال الحياة داخل سجن تزمامارت في الصيف والشتاء، وما لاقوه من عزلة وقسوة ومواجهة للموت لسنوات داخل السجن
مقتطفات من حوار صالح حشاد ج 9
أهوال سجن تزمامارت
تحدث الطيار صالح حشاد مع أحمد منصور في الحلقة التاسعة من شهادته على العصر عن أهوال الحياة داخل سجن تزمامارت في الصيف والشتاء وكيف تصل درجات الحرارة إلى ما فوق الأربعين دون هواء وتهبط إلى ما تحت الصفر في الشتاء.
البرنامج اليومي للمعتقلين
وأشار حشاد إلى البرنامج اليومي للمعتقلين وكفاحهم لاستمرار الحياة داخل السجن وحتى لا يصيبهم الجنون، وقيامهم بالحديث مع بعضهم عبر لغة لا يفهمها إلا هم.
البرنامج اليومي للمعتقلين
كما شرح كيف اخترع المرآة وأثرها على تحول الحياة داخل الزنازين وأصبح نور الشمس تدخل بفضلها الزنازين في النهار وباتوا يشاهدون ضوء القمر بالليل. كما ذكر كيف وصلت له رسالة متأخرة من زوجته بها صور لأبنائه بعد خمس سنوات من إرسالها عبر أحد الحراس.
فهرس موضوعات حوار صالح حشاد ج 9
0:00 قسوة السنوات الأولى في سجن تزمامارت وفقدان الأمل في الخروج
3:47 وصف الصيف داخل الزنازين، وهجوم الحشرات على المعتقلين
6:43 أهوال الشتاء والبرد في الزنازين
7:45 الحكم بالموت البطيء في تزمامارت
9:30 الصراع مع الموت وتشبث المعتقلين بالحياة
10:16 برنامج المعتقلين لمواجهة الحياة في تزمامارت
12:00 رؤية المساجين لبعضهم بعد سنوات وذهولهم من مظهرهم
14:08 خروج الرسالة الأولى من سجن تزمامارت وقصة ملاك تزمامارت
18:07 زيارة الموت لمعتقلين تزمامارت
20:25 قصة أول حالة وفاة في عنبر حشاد
21:12 البرنامج اليومي في سجن تزمامارت
22:53 حشاد رأى ابناءه في صور بعد سنوات
25:02 خوف الحراس من مساعدة المعتقلين وحقدهم عليهم بسبب القبض على زميلهم
26:40 اختراعات حشاد في سجن تزمامارت (الكابازال)
32:30 أهمية الكابازال في حياة المساجين
36:13 لغة خاصة للمساجين في تزمامارت
37:32 مرض السجعي وقصة وفاته
40:39 قسوة الحراس وعدم انسانيتهم
45:55 محاولة حشاد إعادة التواصل مع عائلته ووصول أول رسالة متأخرة من 5 سنوات
