تحدث الرائد صالح ولد حننا، الضابط السابق والسياسي ورئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة السابعة من برنامج شاهد على العصر، التي جرى بثها فى 20 مارس 2016 عن فشل محاولة الانقلاب الثالثة على معاوية ولد طايع، وعودته لموريتانيا وكواليس اعتقاله
مقتطفات من الحلقة
تحدث الرائد صالح ولد حننا الضابط السابق والسياسي ورئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، عن اتهامات السفيرة الأمريكية والعلاقة بينها وبين الجماعات السلفية الجزائرية، وارتباطهم كذلك بالجماعات المتطرفة.
اعتقال العسكريين
ولفت لإعلان الرئيس معاوية ولد الطايع استعداده للتعاون مع مشروعات حلف الناتو. وتطرق للاعتقالات التي قام بها نظام ولد الطايع، ومنها اعتقال اثنين من إخوته واتهامهما بتجنيد عناصر لفرسان التغيير، مشيرًا لاعتقال 20 عسكرياً.
وأشار ولد حننا لانكشاف المحاولة الانقلابية الثالثة وكيف تم ذلك، واعتقال نحو 53 ضابط بتهمة محاولة الانقلاب وفقًا لبيان المنظمة الموريتانية لحقوق الإنسان.
فشل الانقلاب الثالث
وتحدث الضابط السابق والسياسي ورئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني عن التحقيق مع محمد ولد شيخنا، عقب فشل الانقلاب الثالث، وانكاره لوجود معلومات لديه.
وأكد أن المحاولة الانقلابية كانت حقيقية ومتغلغلة داخل الجيش الموريتاني، وتحدث عن الأسباب التي دفعت ولد شيخنا للاعتراف بالاتصال به، كما تطرق لإنكار أحمد ولد داده في مؤتمر صحفي وجود انقلاب، لافتًا لسعي النظام للقيام بتصفيات ذات طابع إقليمي وقبلي.
وكشف عن قيامهم بتدريب مجموعات مدنية على السلاح في ساحل العاج، وتحدث عن قراره هو وعبد الرحمن ولد ميني بالعودة لموريتانيا دون علم باقي رفاقهم، وتحدث عن كواليس رحلة الدخول وطريقها حتى وصوله لنواكشوط، ومحاولته لململة ما بقي من التنظيم والإشراف المباشر عليه، كما تحدث عن ترتيب لقاء لعبد الرحمن ولد ميني مع أحد الضباط الذي أكتشف لاحقاً ارتباطه بالأمن وأن اللقاء بينهما كان مصوراً، وذكر قيام الأمن بحملة عشوائية لمنازل المنطقة التي كان يقيم فيها لعدم تمكنهم من تحديد مكان منزله .
تعرضه للخيانة واعتقاله
و كشف ولد حننا عن تمكنه من الفرار فيما تم القبض على عبد الرحمن ولد ميني. وتحدث عن كواليس اختفاءه لإسبوعين في نواكشوط، وما قام به من اتصالات في تلك الفترة، وتواصله مع التيار المدني، وأمره بترويع مدير الأمن السياسي.
وأكد اعتراف ولد ميني تحت التعذيب بأشياء تسببت بالقبض عليه وتحدث عن كواليس اعتقاله أثناء محاولته الخروج مرة أخرى من موريتانيا عن طريق روصو وتعرضه للخيانة.
أجزاء الحلقة
00:00 مقدمة
00:32 السفيرة الأمريكية في مالي تتهمهم بصلات مع جماعات متطرفة
02:10 ولد الطايع أعلن استعداده للتعاون مع مشروعات حلف الناتو
04:25 اعتقال اثنين من اخوته واتهامهم بتجنيد عناصر لفرسان التغيير
05:46 اعتقالات طالت عسكريين ومدنيين بتهمة القيام بمحاولة انقلابية
07:53 قصيده لشاب موريتاني تصور الواقع لحد كبير
09:03 كشف المحاولة الانقلابية للنظام
09:51 بيان المنظمة الموريتانية لحقوق الإنسان حول اعتقال 53 ضابط
10:23 حقيقة ماحدث وكيفية كشف التنظيم
16:58 مسئوليتهم أمام الله والتاريخ
18:23 مافعله بعد اكتشاف التنظيم، وإنكار محمد ولد شيخنا بالاتصالات
19:11 كانت محاولة انقلابية متغلغلة داخل الجيش الموريتاني
19:55 اعتراف محمد ولد شيخنا بعد وصول الإيميلات من مكتب التحقيق
20:06 تحت ضغط اعتقال 180 ضابط ارتكبوا الحماقة الرابعة
21:56 أحمد ولد داده في مؤتمر صحفي ينفي وجود انقلاب
23:02 اعتقال عبد الرحمن ولد ميني ودخوله موريتانيا
23:44 تدريب مجموعات مدنية علي السلاح في ساحل العاج
25:19 قرار العودة الي موريتانيا وأسماء من اتخذ القرار
27:02 قراره مع عبد الرحمن ولد ميني بالدخول لموريتانيا بدون علم البقية
27:22 رحلة الدخول إلى مالي
30:18 وصوله لنواكشوط وخطة تجميع ما بقي من التنظيم والإشراف المباشر
31:17 ترتيب لقاء لولد ميني مع أحد الضباط المتعاملين مع الأمن وكان اللقاء تحت مراقبة الأمن
33:40 عدم تمكن الأمن من تحديد المنزل ومداهمات الامن لمنازل المنطقة
34:13 مداهمة المنزل والقبض علي عبد الرحمن ولد ميني
37:07 تأخر الشرطة في معرفة وجوده وتمكنه من الهرب
40:00 اختفائه في نواكشوط لأسبوعين واتصالاته بالداخل والخارج
41:16 تواصله مع التنظيم المدني وأمره بترويع مدير الأمن السياسي
44:17 ولد ميني اعترف تحت التعذيب
44:55 قرارهم بالخروج من موريتانيا مرة أخرى عن طريق روصو
45:58 تعرضهم للخيانة والقبض عليهم
