الماسونية الذراع الضاربة للصهيونية

صدر الكتاب في يناير 1998، في  136 صفحة .

يعتبر المؤلف الماسونية المحرك الرئيسي لكثير من الأحداث التي تمس العالم الإسلامي خصوصاً والعالم على وجه العموم، وفي هذا الإطار وضع هذا الكتاب الذي يطرح من خلاله موضوعات رئيسية تقوم الماسونية بدور خفي في أحداثها، بشكل معلوماتي تحليلي مُركز، يجعل القارئ ملماً بقضية كبرى من أطرافها وجوانبها في وقت قصير، مثل :

• الحديث عن الماسونية ومعالم الحملة الفرنسية الجديدة، وديون مصر.
• جذور المواجهات الدموية في كراتشي.

يشير المؤلف في بداية كتابه إلى أن الروح الماسونية هي نفسها الروح اليهودية لا اختلاف في معتقداتهما الأساسية، فأراؤهما متماثلة وتستعملان اللغة نفسها.. ويتفقان فى الهدف.. 

الماسونية الذراع الضاربة للصهيونية

محاور الكتاب هي :

• المحور الأول قضية المسلمين في البلقان، من خلال 3 شخصيات:

ديكتاتور كرواتيا فرانيو تودجمان، والمبعوث الأوربي السابق ديفيد أوين وكبير مجرمي الصرب سلوبودان ميلوسوفيتش.

• المحور الثاني محور المسلمين الشيشان، وفيه تحدث عن بطولات الشيشان، و النفسية المهزومة للروس.
• المحور الثالث : تركيا بعد وصول رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان إلى الحكم.

كما تناول المؤلف عدداً من الأحداث الهامة:

عصر أقدم ديكتاتور في العالم : “كيم آبل سونج” دكتاتور كوريا الشمالية الذي توفي في 1994.

 عصر المعلومات الذي يعيشه العالم اليوم، والعرب فى لندن، ويوم الحج الأكبر.

والهدف من الكتاب تسليط الضوء على العديد من الإسقاطات التاريخية والآنية التي تسهم في فهم الواقع، وقراءة المستقبل، واستنباط أحداثه، واستشراف آفاقه.