كشف مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس أحمد ياسين ج4 من حواره في برنامج شاهد على العصر مع الإعلامي أحمد منصور والتي بُثت بتاريخ 8 مايو 1999، عن الخلافات بين حماس وفتح وبدايات تسليح المقاومة وتصفية العملاء و تأسيس الجامعة الإسلامية في غزة عام 1978 .
كما تحدث عن شراء السلاح لحركة حماس وكيف كانت حماس تكشف العملاء وتحاكمهم.
مقتطفات من حوار أحمد ياسين ج4
واصل الشيخ أحمد ياسين، مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقديم شهادته في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر، والتي تحدث فيها عن تأسيس حركة حماس، وما سبقها من أحداث، والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الخلافات بين حماس وفتح
وبدأ الشيخ حديثه عن تفاصيل تأسيس الجامعة الإسلامية بغزة، ونقل كواليس، وتفاصيل الخلاف الذي دار على رئاسة الجامعة، مشيرًا لكونه أول صراع فعلي بين الحركات الفلسطينية في غزة ومن بينها الحركة الإسلامية عام 1978، وسبب العنف الذي نتج عنها بين فتح والجبهة، وكيف ابتعد الشيخ والمجمع الإسلامي عن الخلاف.
وتحدث عن محاولة فتح وأبو عمار تصوير الخلاف بأنه بين الجبهة الشعبية والحركة الإسلامية، ونتائج تلك الخلافات والمحاولات، واستمرار الصراعات الداخلية على رئاسة الجامعة، وكيف نظرت إسرائيل للخلاف وحاولت استغلاله ونتائج الصراع.
كما تحدث الشيخ ياسين عن تحالف الحركة الإسلامية خلال تلك المرحلة مع فتح، وكيف تعامل اليسار مع هذا التحالف، وبداية إدراك إسرائيل لقوة الحركة الإسلامية وكيف واجهت تلك القوة، ومقدمات المواجهة التي حدثت عام 1982 مع فتح بسبب الجامعة الإسلامية وقيادتها، ورفض الحركة لسعي فتح لعلمنة الجامعة، وسبب رفض الشيح لقاء أبو علي حسن شاهين والتفاوض في الأزمة معه.
ونقل الشيخ صورة عن أعمال العنف والاغتيالات التي قامت بها فتح عقب إصرار الحركة الإسلامية على بقاء محمد صقر فى منصبه، وصولًا للهجوم على الجامعة، ومحاولة الاستيلاء عليها وما اعقب ذلك من محاولات انتقامية، وتكرار فتح محاولات السيطرة على الجامعة ولكن بطرق سياسية عقب فشل أسلوب العنف.
وتحدث الشيخ عن التقسيمات الموجودة على الساحة، وقال:” إسرائيل كانت تعرف أن فيه تقسيمات، وكانت تترك الكل ينمو بطريقته الخاصة عشان تيجي الساعة اللي هي تضرب الناس في بعض”
تسليح المقاومة
وحول بداية تسليح الحركة الإسلامية، أشار الشيخ إلى بداية فكرة التسليح، واتخاذ القرار عام 1982 وذكر أن الهدف منه كان تدريب الشباب على العمل المسلح مستقبلًا،
وإنشاء كيان مسلح ضد إسرائيل، وتفاصيل عمليات شراء الأسلحة، والصعوبات التي واجهتهم اثناء التدريب، وهل كان يشرف بشكل شخصي عليها، وتفاصيل انكشاف تحركاتهم عام 1984، وكيف حاول الشيخ ابعاد الشبهة عنه وعدد السلسلة التي كشفتها إسرائيل.
وتحدث كذلك عن الوضع العسكري والشعبي للحركة خلال تلك الفترة مقارنة بالقوى الأخرى، وكيف حاولت إسرائيل ضرب الحركة بالمنظمات الأخرى عقب انكشاف محاولات التسليح، ووضع الحركة بعد انكشاف سلسلة التسليح والشيخ أحمد.
تصفية العملاء
ونقل الشيخ صورة للأجهزة التي كونتها الحركة خلال تلك الفترة، وكيف كان يتم رصد العملاء، والتحقيق معهم، وكيف كان يتم الحكم عليهم، وكيف كان يتم تنفيذ الأحكام، مشيراً إلى أن فترة تصفية العملاء بدأت عام 1987 مع الانتفاضة.
وقال:” هو العميل هو أصلاً محكوم عليه بالإعدام، بس قلنا مجرد إنه عميل ما عملش جرائم .. ما بدناش نقدم على الخطوة هذه، يمكن ننصحه، يمكن نوجهه، يمكن نهدده، بس ده أقدم يسقط أخته وبنت عمه وقرايبه ويزني و.. فمش معقول، خلاص انتهي هذا، هكذا كانت القضية والحمد لله…”..
وعن واقعة آخرى قال:”طيب هذا كان مدرس، واستقال من التدريس، وعمل فرقة أفراح، صار من فرقة الأفراح، والرقص، والأغاني يسقط، يعنى عروسة في ليلة عرسها يسقطها في ليلة عرسها، فوجدنا أنه مسقط حوالي يمكن 70 امرأة!
فهرس موضوعات الحوار
00:00 – المقدمة –
00:40 – تأسيس المجمع الإسلامي في غزة –
05:15 – بدا ظهور المشكلات بين الحركة ومنظمة فتح –
09:50 – توجيه الاتهام للمجمع الإسلامي –
14:00 – الصراع بين الحركة والحزب الشيوعي الفلسطيني –
20:10 – عمليات قتل وتصفيات لأعضاء الحركة من قبل فتح –
24:12 – حسم المواجهة في الجامعة الإسلامية في غزة –
28:03 – بداية التفكير في العمل العسكري داخل الحركة –
33:53– كيف كان تتم التدريبات والصعوبات التي واجهة الحركة –
38:53– كيف تمكن الاحتلال من الوصول للشيخ أحمد ياسين والقبض عليه –
43:03– كيف كانت تكشف حماس العملاء وتحاكمهم –