تناول حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية المصري الأسبق ، مع أحمد منصور، في حلقة من برنامج بلا حدود، التي بُثت بتاريخ 30 ديسمبر 1999، الرد على آراء وانتقادات وتساؤلات المشاهدين حول شهادته على العصر، وأبعاد ما ذكره حول الصراع بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، وأسباب انتقاده الشديد للسادات رغم أنه حقق نصر أكتوبر.
مقتطفات من الحلقة
تناول حسين الشافعي فى الحلقة استدراكات ما جاء في شهادته على العصر، والرد على تساؤلات المشاهدين وانتقاداتهم.
وقال الشافعي إن ثورة 23 يوليو لم تكن هي البداية لأن ثورة عرابي هي البداية وتلتها ثورة 1919 وكان هدفها الجلاء، لافتا إلى أن ثورة الضباط الاحرار كان هدفها الأساسي هو تحرير إرادة الأمة.
وأشار الشافعي إلى أنهم أرادوا ثلاث سنوات فترة انتقالية، إلا أن العدوان الثلاثي على مصر حال دون استمرار الخارطة.
وعن الدور المصري في ثورة الجزائر قال الشافعي، إن ثورة الجزائر لم تكن لتنجح إلا بمعاونة وبمساندة مصر، وثورة اليمن لم تكن لتثبت إلا بمساعدة مصر.
وأكد الشافعي أن الثورة ساعدت على بناء الدولة، لافتا إلى أن معدل التنمية كان ما بين 8% و12% وهذا ما أزعج إسرائيل وهو ما دفعها لتهاجم مصر وتتأمر عليها في 1967.
واعتبر الشافعي أن عملية كامب ديفيد أفسدت البلاد وأضاعت الإرادة، وأصبح هناك إذلالاً وأصبحنا مقيدين ومجمدين، ثم بدأوا يأخذوا البلاد العربية بلد بعد الأخر ويغيروا كل القيادات بها.
وأشار الشافعي إلى أنه يجب أن يتم إشراك جميع القوى السياسية في الرؤية المستقبلية بما فيها الإخوان المسلمين، وأن إرادة الأمة يجب أن تتمثل تمثيلاً حقيقياً وتشارك جميع القوى السياسية الحقيقية فيها، كما يجب أن يكون للشيوعيين والإخوان وباقي القوى والنقابات دور و تمثيل في هذا الائتلاف.
أجزاء الحلقة
00:00 المقدمة
00:43 على آراء وانتقادات وتساؤلات المشاهدين حول شهادة حسين الشافعي
03:00 الفيوض الروحية لثورة يوليو
10:43 الثورة بين التمرد والحياة النيابية
15:40 محاولة انقلاب في سلاح المدفعية
22:39 الصراع بين عبد الحكيم عامر وعبد الناصر
28:56 ثورة يوليو بين العسكرة والفساد
36:30 الأخطاء التي وقع فيها نظام الثورة
43:08 نظام الثورة بين الدكتاتورية والشورى
51:58 المستقبل من وجهة نظر حسين الشافعي
59:15 ملفات 1967 و1973 وإظهار الحقيقة إلى الناس