مصطفى خليل (٨) : التنازل عن مصالح مصر في معاهدة السلام.. ورفع علم إسرائيل فى القاهرة

مصطفى خليل

تحدث د.مصطفى خليل في الحلقة الثامنة من برنامج شاهد على العصر، مع أحمد منصور، والتي بثت بتاريخ 11مارس 2000، عن حقيقة الاتهامات التي وجهت لعملية السلام، وأهمها التنازل عن حقوق مصر وانفراد السادات بالقرارات خلال عملية السلام، وهل كان الاتفاق تنازل أم نصر بالنسبة لمصر.

مقتطفات من الحلقة


واصل الدكتور مصطفى خليل ، رئيس الوزراء المصري الأسبق، شهادته في الحلقة الثامنة من برنامج شاهد على العصر، والتي تناول فيها أحداث زيارة السادات للقدس والتي شارك فيها، وكامب ديفيد، والكواليس التي صاحبت العمليتين، وكيف كان السادات يأخذ القرارات خلال تلك المرحلة، وهل كانت عملية السلام تنازل عن المصالح المصرية أم نصرًا لمصر.
ورد خليل على التساؤلات حول ما قيل عن سعي السادات لصلح منفرد بعيدًا عن الدول العربية، وقيام الاتفاقيات مع اسرائيل بتقييد مصلحة مصر، ومن سمح للملاحة الاسرائيلية بالعبور من قناة السويس السادات أم عبد الناصر، وهل جائت نتائج المفاوضات في صالح مصر، وهل يمكن القول أن اتفاقات السلام تمثل انتصارًا مصريًا أم أنها تنازل عن الحقوق المصرية والعربية,
وتحدث عن المقاطعة العربية للسادات عقب زيارته للقدس، وهل تغيير الدول العربية موقفها في قمة ١٩٩٦ يدل على صحة موقف السادات أم أن عوامل السياسة والظروف الدولية، دفعتهم لذلك.
كما كشف عن سيطرة منظمة التحرير على السفارة المصرية في أنقرة بسبب اعتقال قلسطينيين، وزيارة السادات للقدس ودوره في انهاء تلك الأزمة.
وتحدث عن الدور الأمريكي في منطقة الصراع مع اسرائيل وسعي السادات للوصول لاتفاق وتفاهم رغم كيل الوسيط الأمريكي بمكيالين ، وهل فشل الحل العسكري في ٧٣ بسبب الدعم الامريكي لإسرائيل، ورؤيته بأن الأمة اخطأت حين واجهت اسرائيل عسكريًا، وبأن سلاح النفط لا يمكن استخدامه ضد اسرائيل.
كمل تحدث عن تأثير العزلة العربية للسادات ورؤيته، وموقفه من زيارة القدس وكامب ديفيد، وما هي المرجعية التي انطلق منها كلًا من السادات وبيغن في التفاوض ووالاتهامات التي وجهت لخليل برفع علم اسرائيل وانزال الأعلام العربية وغياب أوراق الضغط خلال التفاوض، وكيف استفاد العرب من حرب ٧٣، وعدم قيامهم بأي دور في الصراع العربي الاسرائيلي.
وكذب بشكل قاطع ما نشره اسرائيليون عن تورطهم في جرائم ضد المصريين في سيناء، معتبرًا أن الهدف من تلك الاتهامات سياسيًا، ورد على تساؤل حول سبب تجاهل مصر عشرات الآلاف من المفقودين لدى اسرائيل بينما اقامت اسرائيل الدنيا على جثة طيار اسرائيلي.

أجزاء الحلقة


00:00
المقدمة

00:41 السادات لم يهدف لصلح منفرد

02:43 اتفاقيات السلام مع إسرائيل تُقيد مصلحة مصر

04:28 عبدالناصر سمح بمرور الملاحة الإسرائيلية طيلة حكمه من قناة السويس

05:17 نتائج المفاوضات كانت إيجابية لمصر !

05:48 حقيقة رفض عبد الناصر لشروط اتفاقية السلام

06:34 هل اتفاق السلام يمثل نصر أم تنازل عن حقوق مصر ؟

09:27 1996مقاطعة العرب للسادات بعد زيارة القدس، وتغير موقفهم في قمة

10:47 الدور الأمريكي في عملية السلام، وسعي السادات للوصول لنقطة تفاهم رغم سياسة الكيل بمكيالين

12:30 فشل الحل العسكري في ٧٣ بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل

، 13:41 زيارة السادات، هل أسقطت ثوابت الأمة اتجاه العدو الإسرائيلي؟

14:59 خطأ الأمة مواجهة إسرائيل عسكريًا، وسلاح النفط لا يمكن استخدامه!

16:13 احتلال منظمة التحرير السفارة المصرية في أنقرة بسبب اعتقال فلسطينيين وزيارة السادات للقدس

، وتدخل خليل

اتفاق السلام والهيمنة الإسرائيلية على مصر، ودور الرفض الشعبي، وكيف يجب التعامل مع إسرائيل 18:53

19:57 فضائح الانتهاكات الإسرائيلية ضد المصريين، حقيقتها وهل هدفها سياسي؟

23:31 لماذا تتجاهل مصر عشرات الآلاف من المفقودين لدى إسرائيل بينما تقيم إسرائيل على جثة طيار إسرائيلي؟

24:54 العمليات الفدائية ضد الاحتلال، إرهاب أم مقاومة وفدائيين

26:28 إجراءات لحماية أمن مصر، وهل وضعت مصر الأطراف الأخرى في وضع حرج؟

27:26 تأثير العزلة العربية على السادات نفسيًا، والداعمون له

29:04 زيارة القدس وكامب ديفيد، موقع خليل ورؤيته لها

33:45 اتهام خليل بأنه رئيس الوزراء الذي أنزلت الأعلام العربية في عهده، ورفع علم اسرائيل

35:16 دور خليل في رئاسته للوزراء مع السادات

36:14 حقيقة ما حدث في كامب ديفيد، واتهامات إبراهيم كامل للسادات بتضييع مصالح مصر فيها

41:28 مرجعية السادات ومرجعية بيغن في كامب ديفيد

42:14 كامب ديفيد مرجعية للمفاوض تهدف للانسحاب الإسرائيلي الكامل

44:24 غياب أوراق الضغط، واستجداء المصريين السلام

46:07 الدول العربية استفادت من حرب أكتوبر، والعرب لم يقدموا شيء للصراع العربي الإسرائيلي

Total
0
Shares
السابق
مصطفى خليل

مصطفى خليل (7) : تفاصيل ونتائج زيارة السادات للقدس وخطاب الكنيست

التالي
مصطفى خليل

مصطفى خليل ج9 : الدور الأمريكي فى تعينه رئيساً للوزراء..و دوره فى كامب ديفيد

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share