تحدث رئيس وزراء مصر الأسبق، د.مصطفى خليل ج9 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه فى 18 مارس 2000 عن آليات التفاوض التي استخدمها مع اسرائيل بصفته المفاوض الرئيسي في كامب ديفيد، واختياره رئيساً للوزراء بضغوط أمريكية وخفايا كامب ديفيد.
مقتطفات حوار مصطفى خليل ج9
خفايا كامب ديفيد
حدث الدكتور مصطفى خليل، رئيس الوزراء المصري الأسبق في عهد السادات عن المرحلة الأخيرة من كامب ديفيد، والتي عين خلالها رئيسًا للوزراء وحاكم عسكري.
تعيين مصطفى خليل رئيساً للوزراء
في الحلقة التاسعة والأخيرة من شهادته على العصر ، والتي بدأها بالحديث عن اختياره كرئيس للوزراء وما تردد عن ترشح مبارك لهذا المنصب قبل اختياره والدور الأمريكي في اختيار خليل بدلًا من مبارك وحقيقة هذا الدور، وما الشروط التي وضعها للقبول بالمنصب ، وما السلطات التي كانت ممنوحة له في دولة سلطة رئيس الجمهورية بها أكبر من أي سلطة أخرى.
عزلة مصر
كما تحدث عن العزلة العربية لمصر، وارتباطها بوزارته، والتي وصفت بأنها الوزارة التي تم إنزال الأعلام العربية خلالها ورفع العلم الاسرائيلي في مصر ، ورؤيته عدم قانونية استبعاد مصر من اجتماع وزراء الخارجية العرب، ونقل مقر الجامعة، وموقف محمود رياض، أمين عام الجامعة العربية الأسبق، من تلك العزلة وقرار النقل، وكيف تعاملت وزارة خليل مع قرار العزلة العربية، وانفراد مصر بقرار السلام هل هو حماية للسيادة المصرية أم تفريط في حقوق العرب.
امتيازات إسرائيل فى كامب ديفيد
كما رد على اتهامات بخصوص منع معارضي اتفاق السلام من العمل السياسي في مصر، وتحدث عن خطة التفاوض التي كان مسؤلا عنها بشكل مباشر، وذكر أن عملية التفاوض كانت تتم مع الرئيس كارتر لا الاسرائيليين، ورد على الاتهامات التي وجهت للسادات باعطاء اسرائيل امتيازات في مياه النيل والنفط المصري ، وامتيازات أخرى، ولماذا قال له السادات أن “حل الصراع مع اسرائيل في جيبي”، وهل يمكن اعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد أم أنها اتفاقية أبدية.
صديق إسرائيل فى مصر
وكشف أن فترة رئاسته للوزراء كانت مرتبطة بتنفيذ عملية السلام، ما ترتب عليه رحيله عن منصبه بمجرد اتمام الاتفاق، ورؤيته لتلك الاتفاقية بعد ٢٠ عامًا من حدوثها، وما السبب الذي يدفعه لزيارة اسرائيل مرتين في العام، وتوطد علاقته مع المسؤولين الاسرائيليين حتى أن الصحف الاسرائيلية وصفته بأنه صديق اسرائيل في مصر، وكيف يقيم ٤٥ عامًا من عمله السياسي، وما القرارات السياسية التي يعتقد أنه اخطأ فيها.
أجزاء حوار مصطفى خليل ج9
00:00 المقدمة
00:57 حقيقة ترشيح مبارك لرئاسة الوزراء قبل خليل
02:10 رحلة خليل للقدس، هل يقف ورائها السعي لمنصب وزاري، وسلطة؟
03:40 شروط خليل لقبول منصب رئيس الوزراء
05:20 سلطة الرئيس مقابل سلطة رئيس الوزراء
05:52 تشكيل سابق ، وهل كانت أمريكا وراء اختيار خليل لرئاسة الوزراء ؟
07:21 معايير اختيار الوزراء، وآلية العمل داخل التشكيل الجديد في ظل عملية السلام
10:48 استبعاد مصر من اجتماع وزراء الخارجية العرب غير قانوني، ورفض خليل للقرار
12:23 موقف محمود رياض من عزلة مصر العربية
13:11 رئيس الوزراء والحاكم العسكري خليل وموقفه من الدول العربية بعد مقاطعتها لمصر
14:54 انزال الأعلام العربية، ورفع علم إسرائيل في بداية عهد خليل
15:32 الأخطاء في الصراع العربي الإسرائيلي، تسبب بها العسكريين أم السياسيين
16:38 حقيقة منع وزارة خليل معارضي عملية السلام من العمل السياسي
17:37 العزلة العربية لمصر ومحاولة وزارة خليل التعامل معها والاحتفاظ بالوطنية المصرية
19:23 الاستفتاء، والانتخابات خلال وزارة خليل، وطريقة التعامل مع معارضو اتفاق السلام
20:57 خطة التفاوض مع إسرائيل، أهم السياسات والأحداث
22:26 الموقف المصري، والعربي أمام جرائم اسرائيل ضد العرب بعد اتفاق السلام
26:14 أهم محاور التفاوض، والتفاوض تم مع الرئيس كارتر وليس الإسرائيليين
28:59 الاتفاق مصري منفرد وبعيد عن تدخل الدول العربية على السيادة المصرية
30:10 هل انتهى الصراع العربي الإسرائيلي، والهزيمة العسكرية غيرت حقيقته
32:09 حقيقة وعد السادات لإسرائيل بمياه النيل والنفط، وامتيازات أخرى
38:44 اتفاقية كامب ديفيد ليست أبدية، ويمكن إعادة النظر فيها
39:45 رؤية خليل لاتهام وزارته بهدم ثوابت المصريين والعرب
40:48 رئاسة خليل الوزراء وارتباطها باتفاق السلام، ورؤيته للاتفاق بعد ٢٠ سنة
42:35 سبب استمرارية العلاقة بين خليل وإسرائيل، وزيارته السنوية لها
44:20 تقييم ٤٥ عام من العمل السياسي لرئيس الوزراء المصري الأسبق