تحدث مصطفى أحمد بن حليم رئيس وزراء ليبيا الأسبق مع أحمد منصور في الحلقة العاشرة والأخيرة من شهادته على العصر التي بُثت بتاريخ 30 سبتمبر 2000 عن الأجواء السياسية التي سبقت ثورة الفاتح من سبتمبر وهل كانت الثورة شعبية أم انقلاب عسكري كما كشف عن مدى مسؤولية نظام الملك عن الفساد القائم قبل الثورة وهل كان للانقلاب علاقة بمصر أو بأميركا أو بريطانيا.
مقتطفات من الحلقة
كشف مصطفى بن حليم في حديثه مع الإعلامي أحمد منصور، في الحلقة الأخيرة من شهادته على العصر، أن الذي قام بالثورة في ليبيا ضباط من رتب صغيرة، قاموا بحركة انقلابية، نافيا أن يكون ما حدث في ليبيا عام 1969 ثورة وإنما انقلاب أيده الشعب.
وأشار بن حليم إلى انتشار الفساد في عهد القذافي، ونهب ثروات البلاد من المسؤولين في الدولة، متهما إياهم بخراب ليبيا.
وتطرق بن حليم إلى حجم ممتلكاته أثناء قيام ثورة الفاتح ونسب شراكته في الشركات والمصانع الليبية، والتي صادرها معمر القذافي.
وعن العلاقات العربية اوضح بن حليم أن من وقف مع ليبيا في حرب الاستقلال كان العرب والمسلمين، مؤكدا أن لولا المساعدات المصرية لحدثت مجاعة في ليبيا.
أجزاء الحلقة
00:00 المقدمة
– 00:40 ما حدث في 1969 هو انقلاب من العقيد القذافي
2:23 أجواء الفساد التي سبقت “ثورة الفاتح 69”
3:21 القصر الملكي ودرايته بحركة معمر القذافي
6:54 غياب الكفاءات عن المراكز القيادية
8:08 مسؤولية الملك في أحداث الانقلاب عليه
11:03 الترحيب الشعبي بالانقلاب على الملك
12:07 حقيقة الدعم الخارجي للانقلاب على الملك
12:59 دليل عدم دعم مصر للانقلاب في ليبيا
14:22 كيفية سيطرة 12 ضابط على ليبيا
15:35 موقف بن حليم من الانقلاب أو ثورة الفاتح
16:16 علاقة بن حليم بثورة الفاتح من سبتمبر وبقاءه بالخارج
18:18 حملة ضد بن حليم من قيادات ثورة الفاتح
19:34 رسالة من عبد الناصر إلى ملك ليبيا
21:05 مصادرة ممتلكات بن حليم
23:37 كيف بدأ بن حليم نشاطه التجاري في الخارج
25:55 علاقة بن حليم بقيادات ثورة ليبيا واتهامه بتزوير انتخابات عام 1956م
27:47 رسالة بن حليم للقذافي
28:29 قصة اختطاف بن حليم من بيروت
29:41 حقيقة مؤامرة بن حليم على نظام القذافي
30:29 تقييم بن حليم للعهد الملكي وعهد ثورة الفاتح
34:11 الفساد في عهد القذافي 37:16 الدعم العربي لليبيا تاريخيا
39:12 2000 مسؤولية الأوضاع في ليبيا منذ 1951 حتى
40:34 تقييم بن حليم لحياته السياسية
41:52 مستقبل ليبيا السياسي