تناول صلاح عمر العلي عضو مجلس قيادة الثورة العراقي وعضو القيادة القطرية الأسبق في الحلقة الخامسة من برنامج شاهد على العصر مع الإعلامي أحمد منصور، والتي بُثت بتاريخ 15 يونيو 2003، الحديث عن إنهاء حكم الرئيس عبد الرحمن عارف، وهيمنة حزب البعث على السلطة… واقتسام السلطة بين أحمد حسن البكر وصدام حسين ..وبناء المؤسسة الأمنية وبداية العمليات الدموية ضد الشعب العراقي.
مقتطفات من الحلقة
تحدث صلاح عمر العلي مع الإعلامي أحمد منصور، عن الأحداث التي وقعت بعد نجاح انقلاب 30 تمور 68، وأصبح البعث الذي يحكم العراق، حيث أختير أحمد حسن البكر رئيساً للدولة وأميناً للحزب، عُيِّن حردان عبد الغفار التكريتي وصالح مهدي عمَّاش نائبين لرئيس الجمهورية، وُزِّعت المناصب المختلفة على أعضاء القيادة القطرية.
وأوضح العلي أن صدام حسن آنذاك كان يتصرف بمنتهى الدبلوماسية واللياقة، وكان علاقاته وديِّة للغاية مع كافة أعضاء القيادة، وكان لا يسيء إلى عضو في القيادة، ويلتزم التزام شديد بكافة قرارات القيادة.
وأشار صلاح عمر العلي إلى خطة البكر وصدام حسن فى التخلص من صالح عماش والذي كان مرشحا ليتولى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، إلا أن اجتماع يرأسه البكر قل فيه أن عماش يتصل بضباط بعثيين على انفراد ويحرضهم على الثورة وعلى الحزب من أجل الإطاحة بالقيادة الحالية.
وتابع العلي أن القيادة انقسمت إلى فريقين بعد إعلان البكر، فريق يصدق الرواية ويطالب بإعدام عماش وفريق لا يصدقها، ومنهم صلاح عمر العلي، عبد الخالق السامرائي، عبد الكريم الشيخلي، عبد الله السامرائي، عزت مصطفى.
وقال عضو مجلس قيادة الثورة العراقي وعضو القيادة القطرية الأسبق إنه في جلسة لقيادة الثورة، طلب البكر ترشيح المناسب لمنصب نائب رئيس المجلس، وكان عماش مستبعدا بسبب اتهامه بالتآمر، فقال طه ياسين رمضان “أنا أرشح الرفيق صدام، رجع عزت إبراهيم قال أنا أثني على هذا الترشيح”.
وأوضح العلي أن فكرة تأسيس جهاز أمني، أتت باعتبار أن الجهاز الموجود، كان يمارس كافة أنواع التعذيب والتجاوزات، وله سمعة سيئة بالعراق، ووافق صدام على مهمة تأسيس الجهاز الأمني.
مشيراً إلى أنه بصفته مسؤول عن ترتيبات الحزب خارج بغداد، كانت تصله تقارير حول تجاوزات صدام وأقاربه خاصة خير الله ترفاح، حيث بدأ الاستيلاء على الأراضي، مضيفا أنه منذ اليوم الأول بدأ صدام يقاسم البكر في السلطة.
ولفت العلي إلى أنه بعد سنوات اكتشف ألاعيب صدام وديكتاتورية صدام ودمويته، وبدأ يراجع كثير مع الأفكار، وافترض أن كل من اعتقل وكل المؤامرات التي اكتشفت كانت ملفقة ومفبركة من صدام حسين.
أجزاء الحلقة
00:00 – المقدمة
– 00:45 – ترتيب تصعيد صدام حسين في الحزب
– 02:46 – الشكوك حول تحركات صدام حسين
– 04:12 – اتهام صدام حسين بقتل حاج سعدون مسؤول الحزب الشيوعي في تكريت
– 06:15 – المسئول عن تصعيد صدام حسين داخل الحزب وداخل الدولة
- 09:19 – اجتماع مجلس قيادة الثورة فى القصر الجمهوري
– 11:11 – تآمر صدام حسين والبكر على صالح عماش
- 13:27 – المسئول عن إعدام صالح عمَّاش
– 16:40 – ترشيح صدام حسين لمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة
– 20:50 – تكليف صدام حسين ببناء الجهاز الأمني وترحيبه بذلك
- 22:17 – أسباب رفض صلاح عمر العلي تولي الجهاز الأمني
– 24:19 – مصير صالح مهدي عمَّاش المتهم بالتآمر
– 27:38 – انتشار التلفيقات والاعتقالات والإعدامات بعد عام 68
- 30:34 – تجاوزات صدام وأقارب صدام ضد الشعب
– 35:32 – قصص من تعذيب الأجهزة الامنية للشعب العراقي
– 38:03 – اتهام تسعة من اليهود العراقيين بتهمة التجسس في يناير 69 وإعدامهم على أعواد المشانق في ساحة التحرير
– 39:29 – اعتراف عبد الغني الرواي بالتجسس علي العراق
– 42:48 – مؤهلات الوزراء والمسؤولين المعينين في العراق بعد عام 68
– 45:30 – كيف حُكمت العراق من 68 وما هي مؤهلات الناس الذين حكموا هذه الدولة العظيمة؟ –
