تحدث الأستاذ فريد عبد الخالق مرافق الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة التأسيسية ومكتب الإرشاد الأسبق مع أحمد منصور في الحلقة الثامنة من برنامج شاهد على العصر، التي بُثت بتاريخ 25/01/2004 عن اختيار حسن الهضيبي مرشدا عاما للإخوان وردود الأفعال على اختياره كما تناول لقاء الملك فاروق بحسن الهضيبي وعلاقة الهضيبي برئيس الحكومة علي ماهر.
مقتطفات من الحلقة
تحدث فريد عبد الخالق في الحلقة الثامنة من شهادته على العصر مع الإعلامي أحمد منصور عن الأجواء المحيطة باختيار حسن الهضيبي مرشدا عاما للإخوان خلفا لحسن البنا بعد مقتله.
وقال عبد الخالق إنه كان لابد من ملء الفراغ، فطُرح اسم المستشار حسن إسماعيل الهضيبي، من خلال المستشار منير دله، أحد أعضاء مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية والذي عاش الدعوة واستوعبها وآمن بها وأخلص لها الحقيقة بواقع حياته، وكان بذله في سبيلها بذل مال وجهد نفس.
وأوضح عبد الخالق أن النظام الخاص كان يرفض ترشيح الهضيبي، وأصروا على أن يكون المرشح منهم مثل، صالح العشماوي وكان عندهم تطلع لذلك في أثناء حياة حسن البنا، وظهر عندما لم يستجيبوا لوقف الاغتيالات حيث بدأوا يأخذوا دور أكبر من حجمهم وظل هذا لوقت طويل وكانوا غير راضيين عنه هو شخصياً وحاربوه لقربه من الهضيبي واعتبروه ضالع فيما يكرهون.
أما النظام العام فكان له رأي مخالف، بحسب ما أوضح عبد الخالق، حيث أنه وثق في الرجل وجلس إليه كثيرون وانتقل إلى الرأي العام أن الرجل فعلاً يصلح تماماً.
وروى عبد الخالق قصة لقاء الملك فاروق بحسن الهضيبي، حيث استدعاه، بسعي من كريم ثابت، وكانت طلبات الملك مساندة الإخوان له بعد موقف الإنجليز منه، ولكن رأي الهضيبي بعد جلسته مع الملك، أنه فقد صلاحياته.
وتطرق عبد الخالق إلى غضب الهضيبي عند لقاءه برئيس الوزراء آنذاك علي ماهر ، بعد أن وجد بالاجماع قوى سياسية أخرى، وكان رأي الهضيبي أن الأحزاب أثبتت عدم قدرتها على السير في الطريق الوطني وقيادة الشعب إلى تحقيق وتلبية مطالبه.
أجزاء الحلقة
00:00 – المقدمة –
00:45 – ظروف اختيار حسن الهضيبي -
12:28 – رد الفعل على اختيار الهضيبي -
22:00 – لقاء الملك فاروق بحسن الهضيبي -
35:46 – علاقة الهضيبي برئيس الحكومة علي ماهر -
