يستعرض أحمد منصور، مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد جبريل ج10 من برنامج شاهد على العصر والذي جرى بثه بتاريخ 06/6/2004 الحديث عن حادثة عين الرمانة واندلاع شرارة الحرب، و حرب أكتوبر وموقف المنظمات الفلسطينية منها، والعمليات الفلسطينية ضد إسرائيل بعد الحرب، والأوضاع قبيل الحرب اللبنانية، ومسؤولية الفلسطينيين عن حرب لبنان وعلاقة إسرائيل بالموارنة.
مقتطفات من حوار أحمد جبريل ج10
استكمل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الحلقة العاشرة من شهادته على العصر حديثه عن موقف الفصائل الفلسطينية من عمليات التسوية عقب حرب 1973، وكيفية تأسيس جبهة رافضة للحلول الاستسلامية بدعم عراقي ليبي.
وأشار أحمد جبريل إلى وجود فصائل تدعوا للتسوية بدعم من مصر وسوريا، موضحا أن حرب أكتوبر كانت حرب تحريك وليس تحرير !! هدفها الخوض في عمليات السلام.
عملية الخالصة
وشرح أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أن عملية الخالصة في 11 إبريل 1974 نُفذت على يد ثلاثة فدائيين: فلسطيني، وسوري، وعراقي، داخل بلدة كريات شمونة شمال فلسطين، وهي مدينة إسرائيلية محصنة كانوا يهاجمونها سابقاً بصواريخ الكاتيوشا من مسافة، لكن هذه المرة اقتحمها الفدائيون مشياً على الأقدام انطلاقاً من جنوب لبنان، وتمكنوا من دخولها وتنفيذ الهجوم.
وأوضح جبريل أن هذه العملية جاءت في سياق رفض ما وصفه بمحاولات “رفع المسؤولية عن العرب” بعد أن اعتُمدت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للفلسطينيين في قمة تونس 1974، وهو ما رآه بداية لفصل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي.
حادثة عين الرمانة
وأكد أنهم سعوا لفصل سوريا عن مصر وتعميق حدة الخلاف بينهما تجاه عمليات التسوية..
وتحدث جبريل عن اندلاع الحرب اللبنانية، في إبريل 1975، وبدايتها في حادث عين الرمانة، وانقسام الفصائل حول الرد على الحادثة..
وفي يوليو 1974، بدأت التوترات تتصاعد بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية، وسط احتقان داخلي بين المسلمين والمسيحيين الموارنة. وفي 13 أبريل 1975، وخلال إحياء الذكرى الأولى لعملية الخالصة، وقع إطلاق نار على سيارة كانت تمر قرب كنيسة كان من المقرر أن يفتتحها بيار الجميّل، زعيم حزب الكتائب، ما أدى إلى مقتل شخصين. وقيل إن السيارة كانت تابعة لمقاتلين يحتفلون عشوائيًا بالذكرى.
اندلاع شرارة الحرب
لاحقًا، تعرّض باص يقل فلسطينيين عائدين من احتفال في مخيم تل الزعتر لكمين، أسفر عن مقتل 26 وجرح 29 آخرين. ويُعتبر هذا الحادث الشرارة الأولى التي فجّرت الحرب الأهلية اللبنانية، ما دفع البعض إلى اتهام الجبهة الشعبية – القيادة العامة بالمسؤولية عن اندلاعها.
وأكد جبريل على العلاقة بين إسرائيل والكتائب واستخدامهم للكتائب في ضرب الفصائل الفلسطينية..
كما كشف جبريل أهداف العمليات الاستشهادية وجنسيات المشاركين بالعمليات ولقاءه مع الأسد ..
محاور الحلقة
0:00 حرب أكتوبر من أجل السلام وليس التحرير
2:16 تأسيس جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية
6:34 العراق وليبيا داعمين لجبهة الرفض
8:14 1974عملية الخالصة في عام
10:33 أهداف العمليات الاستشهادية
12:20 جنسيات المشاركين بالعمليات ضد الإسرائيليين
13:55 اختراق الحدود الإسرائيلية في علية الخالصة ونتائجها
15:55 دور العمليات الاستشهادية في تدمير عمليات التسوية
17:20 أوسلو نتيجة لفشل جبهة الرفض
19:07 شرارة الحرب اللبنانية
23:35 لقاء مع حافظ الأسد
25:30 تعميق الخلاف بين مصر وسوريا بشأن التسوية
28:45 دور الجبهة في تعميق الخلاف بشأن التسوية
30:55 الصراع بين الموارنة والفلسطينيين
35:05 مجلس وطني فلسطيني وبرنامج وطني مشترك
37:10 علاقة إسرائيل بالموارنة
37:47 تفاصيل حادثة عين الرمانة
40:10 انقسام الفصائل حول الرد على حادثة عين الرمانة
42:00 1975اندلاع الحرب اللبنانية أبريل
42:35 الخريطة السياسية اللبنانية خلال الحرب
43:50 اتصالات الكتائب مع الإسرائيليين
44:40 تصاعد شرارة الحرب