تناول حارث سيلاذيتش، عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، مع الإعلامي أحمد منصور فى حلقة من برنامج بلا حدود بُثت بتاريخ 25 إبريل 2007، الحديث عن الوضع السياسي في البوسنة والهرسك، وتأثير حكم محكمة العدل الدولية في ٢٦ فبراير عام ٢٠٠٧ ، والذي وصفه بأنه ظالم ولم يحاسب مرتكبي مجازر البوسنة.
واستكمل حارث سيلاذيتش، عضو مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، حديثه حول الأزمة السياسية في البوسنة والهرسك، والذي رأى أنها تحتاج إلى دستور ديمقراطي جديد، لتخرج من إطار اتفاقية دايتون والابادة الجماعية، سعياً إلى بوسنة موحدة.
وأضاف “حارث سيلاذيتش” أن حلم صربيا الكبرى ما زال قائماً، وانتقد إصرار صرب البوسنة على وجود الشرطة الصربية وعدم دمجها في الشرطة البوسنية.
وأوضح “حارث سيلاذيتش” أن المحكمة الدولية أصدرت حكماً (في ٢٦ فبراير عام ٢٠٠٧ ) بخصوص المجازر الصربية ضد مسلمي البوسنة والهرسك، وهو حكم لا ينبني عليه أي عمل، حيث رفضت اتهام دولة صربيا بارتكاب المجازر وهو ما وصفه بأنه إبادة للعدل والعدالة.