تحدث عبد الهادي بو طالب، المستشار السابق لملك المغرب الحسن الثاني، مع أحمد منصور، فى الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر، والتي جرى بثها فى 21 يوليو 2008، عن حقيقة المؤامرات في البلاط المغربي ضد الملك الحسن الثاني والغموض حول وفاة الملك محمد الخامس.
مقتطفات من الحلقة
تحدث السيد عبد الهادي بو طالب فى تلك الحلقة من برنامج شاهد على العصر عن ما أطلق عليها المخاض العسير بعد إقالة الحكومة، وإعلان الملك محمد الخامس نفسه رئيس للحكومة و رد على تساؤل حول حقيقة وجود مؤامرة لاغتيال ولي العهد أم أنها كانت لعبة للاستبداد كي ينفرد بالسلطة.
وذكر سبب رفضه دعوة الملك المشاركة في الحكومة مشيرًا لخروجه من الاتحاد الوطني للمقاومة الشعبية.
وحول وفاة الملك محمد الخامس تحدث عن استهانة الأطباء بالجراحة التي تم اجرائها له وعلامات الاستفهام التي تشوب وفاته. ونقل كواليس تولي الحسن الثاني الملك، وتشكيل حكومة برئاسته، ودعوته للمشاركة فيها ورفض بوطالب المنصب للمرة الثانية.
كما تحدث عن تعيينه سفيراً في سوريا، ووساطته في الخلاف بين مصر وسوريا، ومعايشته للانقلاب في سوريا.
وذكر كواليس توليه وزارة الإعلام، وتحدث عن دستور الملك وسلطته علي الحكومة، والقضاء ، وأوضح حقيقة مؤامرة الإطاحة بالملك واتهام الفقيه البصري، وما تم من تعذيب وانتهاكات على إثرها.
كما لفت إلى عودة المهدي بن بركة، وانزعاج الملك من عودته، وكواليس اتهامه بمحاولة تدبير قتل الحسن الثاني، كما نقل كواليس تنقله بين الوزارات المختلفة ودوره في وزارة العدل والتعليم، ومواقفه مع الملك.
أجزاء الحلقة
00:00 مقدمة
00:54 حقيقة مؤامرة اغتيال ولي العهد
02:46 سبب رفضه دعوة الملك للمشاركة في الحكومة
07:01 علامات استفهام حول وفاة الملك محمد الخامس
09:21 تولي الحسن الثاني الملك وتشكيل الحكومة، وعرض الوزارة على أبوطالب
12:34 تكليفه سفيرًا في دمشق، وتوسطه في الخلاف بين سوريا ومصر
16:29 1962معايشته لانقلاب سوريا
20:00 استدعاء الحسن الثاني وتكليفه وزارة الإعلام والشباب والرياضة
21:27 دستور الملك الحسن الثاني، وسلطته علي الحكومة والقضاء
31:30 مؤامرة للإطاحة بالملك علي رأسها الفقيه البصري، ونماذج التعذيب
36:07 انزعاج الملك من عودة مهدي بن بركة، ومحاولة قتل الحسن الثاني
42:29 مالا يعرفه الناس عن أوفقير
43:35 تعيينه وزير عدل، وتنقله من وزارة إلى أخرى
45:15 وزارة التعليم، ومواقفه مع الملك وأوفقير
49:35 تمسك الملك بأوفقير، وخشية الوزراء منه