تناول اللواء جمال حماد كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو ١٩٥٢ مع أحمد منصور في الحلقة الأولي من برنامج شاهد على العصر التي جرى بثها فى 10 نوفمبر 2008 الحديث حول طبيعة ودور الجيش المصري إبان الاحتلال البريطاني كما كشف عن تفاصيل نشأة تنظيم الضباط الأحرار ومؤسسيه ودور ضباط الإخوان المسلمين في الثورة.
مقتطفات من الحلقة
تحدث اللواء حمال حماد كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو، عن الأوضاع السياسية في مصر خلال الحرب العالمية الثانية، ونشأة تنظيم الضباط الأحرار.
وقال حماد إنه التحق بالكلية العسكرية، بسبب الاحتلال الإنجليزي لمصر، ورغبته في تحرير البلاد، لافتا إلى أن المشير عبد الحكيم عامر والفريق أول محمد أحمد صادق، كانوا زملائه في الكلية.
وأشار حماد إلى أن الإنجليز كانوا يرفضون تسليح الجيش المصري، إلا أنه خلال الحرب العالمية الثانية أرادوا استخدام الجنود المصريين، توفيراً لجهود وجنود الإنجليز، فاضطروا إلى مدهم بالأسلحة خاصة مدفعية السواحل والدفاع المضاد للطائرات.
وتحدث حماد عن تعيين عزيز المصري وزيراً للدفاع، وأثره على القوات في الجيش وثناءهم عليه وعلى ثقافته، وموقفه المعادي للإنجليز، مما دفع الإنجليز للضغط على علي ماهر رئيس الحكومة آنذاك لاستبعاده.
وتطرق حماد على حادثة فبراير 1942 وحصار الدبابات لقصر عابدين، وعلاقة الجيش آنذاك بالملك فاروق، واعتباره رمزا لمصر، ورفضهم للتصرف الإنجليزي. وقال حماد إنه عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان يجب على الإنجليز مغادرة القناة بنص معاهدة 1936، وعدم التواجد في المدن الكبرى، إلا أن الحرب جعلتهم يبقون في الإسكندرية والقاهرة، ولكن بعد انتهاء الحرب بدأت المظاهرات قرب ثكنات قصر النيل، فأطلق الجنود الإنجليز الرصاص على المظاهرة والتي عرفت بمظاهرة الطلبة 1946.
وأشار حماد إلى انضمامه للضباط الأحرار في العام 1950، بدعوة من المشير عبد الحكيم عامر، لافتا إلى أنه رفض قبل ذلك الانضمام لأي جماعات سرية، إلا أنه رأى أن التنظيم سوف يعمل من أجل مصر.
وتحدث حماد عن انتخابات نادي الضباط في يناير 1953، وقال إن انتخابات نادي الضباط واجتماع الجمعية العمومية للضباط كانت أول مرة يحدث فيها رأي عام داخل الجيش، لأن أفراد التنظيم كانوا مبعثرون في وحدات المدفعية والمشاة والفرسان، ولأول مرة الجمعية العمومية تجمع ضباطا من مختلف الأسلحة ومن مختلف الرتب، فأصبح هناك رأي عام في الجيش، وعليه أعتبرها مهمة جدا، وقفزت بتنظيم الضباط الأحرار إلى الأمام.
أجزاء الحلقة
00:00 – المقدمة –
00:35 – السيرة الذاتية للواء جمال حماد –
04:07 – وضع الجيش المصري والملك أيام الحرب العالمية الثانية -
07:20 – الجيش المصري يعمل لصالح الجيش البريطاني -
09:22 – تعيين اللواء عزيز المصري رئيسا لأركان الجيش -
12:53 – الحركات السرية في الجيش المصري -
16:39 – مظاهرات الظباط أمام قصر عابدين -
19:41 – الساحة السياسية وأوضاع التنظيمات بعد الحرب -
24:37 – نشأة تنظيم الضباط الأحرار ومؤسسيه -
27:30 – أشكال التجمعات في الجيش المصري -
30:09 – دخول جمال حماد تنظيم الظباط الأحرار -
34:00 – دور ضباط الإخوان المسلمين في الثورة -
36:50 – دور الإخوان المسلمين في تأسيس تنظيم الظباط الأحرار -
40:40 – دور انتخابات نادي الضباط في قيام الثورة -
43:19 – هل تررد تنظيم الظباط الاحرار في تقديم مرشح خوفا من انكشافه ؟ -
44:47 – تخطيط الظباط الأحرار للقيام بانقلاب عسكري ضد الملك -
