تناول – أحد الطيارين المتهمين بمحاولة إسقاط طائرة الملك الحسن الثاني في المغرب – صالح حشاد ج4 مع أحمد منصور في برنامج “شاهد على العصر” الذي جرى بثه فى 25 مايو 2009 الحديث عن استعدادات أوفقير في القاعدة الجوية للانقلاب على ملك المغرب الحسن الثاني، والصعوبات التي واجهتهم صباح محاولة الانقلاب.
مقتطفات من حوار صالح حشاد ج4
استعدادات أوفقير للانقلاب
تحدث الطيار صالح حشاد في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر عن الاستعدادات التي سبقت انقلاب أوفقير على الملك الحسن الثاني ملك المغرب..
وذكر أنه في شهر يوليو عام 1972 ، أي قبل شهر تقريباً من المحاولة الانقلابية الفاشلة تم تعيين العقيد أمقران الذي كان قائداً لقاعدة القنيطرة الجوية قائداً ثانيا للقوات الجوية، وأصبح الرائد قويرة قائداً للقاعدة وأصبح هو قائداً ثانياً للقاعدة ورئيساً للعمليات.
مرض أمقران
ونقل أحمد منصور في حواره عن فاطمة أوفقير في مذكراتها التي نشرت تحت عنوان “حدائق الملك” القول أنها زارت أمقران في المستشفى حينما كان مريضاً يعالج، وأن جيل بيرو في كتابه “صديقنا الملك” قال إن علاج أمقران في فرنسا من سرطان الكليتين أدى إلى تأخير عملية الانقلاب عدة أشهر وأن أوفقير كان يسعى للقيام بها قبل أن يذهب أمقران للعلاج في فرنسا.
انقلاب الصخيرات
وقال حشاد إن آمقران كان مضغوطاً عليه من أوفقير بعد انقلاب الصخيرات وأنه كان يعلم أنه سوف يُصفى سواء نجح الانقلاب أو فشل، لافتاً إلى أن أوفقير كان يسعى للتخلص من مساعديه في أعقاب نجاح الانقلاب ثم يكون وصياً على ولي العهد.
وسرد حشاد تفاصيل لقاء غامض جمعه بـ قويرة وسؤاله حول مساندته إذا احتاجه، مشيراً إلى أنه شعر بأن قويرة أراد أن يقول له شيئاً ثم تراجع.
وقال حشاد إنه ربما استبعده من المشاركة في الانقلاب بسبب مواقفه من تطبيق الأوامر العسكرية ومعارضته لبعض الطلبات التي بها ريبة مثلما حدث في انقلاب الصخيرات.
سفر الملك إلى فرنسا
وفي الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز عام 1972 توجه الملك مع حاشيته إلى فرنسا عبر طنجة، وانفعل وزير دفاعه أوفقير أثناء وداعه بشكل أثار انطباع الحضور، إذ انحنى مثل جميع أعضاء الحكومة وقبّل يد الملك ظاهرها وباطنها ثم أجهش في البكاء..
وقال صالح حشاد إن أوفقير ربما كان يخطط لقتل الملك أثناء ذهابه إلى فرنسا لا في رحلة عودته منها.
تسليح نصف الطائرات
وذكرر حشاد تفاصيل اليوم الذي قام فيه أوفقير بتجهيز الطائرات الست لاستقبال الملك كبروتوكول دائم والمفاجأة بتغيير أحد الطيارين المختارين في السرب وتسليح نصف الطائرات على خلاف ما كان يحدث دائمًا.
وبحسب الضيف عاد الملك في 16 آب أغسطس عام 1972 مستقلاً طائرته البوينغ 727 التي كان يقودها الطيار محمد قباج النقيب السابق في سلاح الجو، لكن البوينغ التي كانت تحلق في طريق عودتها فوق الأرض المغربية تعرضت للقصف من سرب طائرات الاستقبال.
فهرس موضوعات حوار صالح حشاد ج4
0:00 مرض أمقران، وسر زيارة زوجة أوفقير له
5:15 أوفقير يأمر أمقران بالعودة الى المغرب من فرنسا رغم مرضه
6:36 أسباب ترقية أمقران لقائد ثاني للقوات الجوية
8:57 إدراك أمقران أن أوفقير سيصفيه في حال فشل الانقلاب أو نجح
10:47 مهمة قائد قاعدة القنيطرة الجوية، ومنصب قائد ثان القاعدة ورئيس العمليات
12:53 لماذا لم يُشرك أوفقير وأمقران حشاد في ترتيبات الانقلاب
14:40 التدريبات في القاعدة الجوية قبيل الانقلاب
15:23 مطالبة قويرة من حشاد جعل 4 طائرات تحت الاستعداد
17:47 دلالات احتفال الحسن الثاني بعيد ميلاد في ذكرى محاولة انقلاب الصخيرات
20:30 حقيقة انفصال الملك عن الأوضاع السياسية
22:09 معلومات حول لقاء الجنرال أوفقير وأمقران وقويرة قبل الانقلاب بيومين
24:02 لماذا اختار أوفقير قصف طائرة الملك للانقلاب رغم سلطاته الواسعة؟
24:52 سيناريو مخطط أوفقير للتخلص من مشاركيه في الانقلاب
26:40 اللقاء الغامض بين قويرة وحشاد
30:04 لماذا لم يخبر قويرة حشاد بالمحاولة الانقلابية؟
32:51 بكاء أوفقير في وداع الملك قبل سفره لفرنسا وسر تغيير مسار رحلة الملك
35:15 طلب أمقران تحديد 6 طائرات لاستقبال الملك عند عودته ودخوله للأجزاء المغربية
40:27 تحديد حشاد لاسماء الطيارين المشاركين لحشاد في استقبال الملك
44:44 مفاجئة حشاد بتغيير أحد الطيارين لترقيته وتسليح ثلاث طائرات استعدادات الانقلاب على الحسن الثاني