تناول وليد محمد حاج، أحد الناجين من مذبحة جانغي في أفغانستان وأحد سجناء جوانتنامو، مع أحمد منصور فى الحلقة العاشرة من برنامج شاهد على العصر التي جرى بثها فى 26 ديسمبر 2010ـ الحديث عن صعوبة سنوات الاعتقال وتباشير الخروج من غوانتنامو وعن درجات السجن وطرق تعامل السجانين معهم طبقا لكل درجة، ثم تحدث وليد عن علاقته بسامي الحاج، مصور قناة الجزيرة الذي كان معتقلا معه في غوانتنامو، وفي النهاية تطرق إلى قدوم محامين إلى المعتقل.
مقتطفات من الحلقة
تحدث وليد محمد حاج في الحلقة الأخيرة من شهادته على العصر على أهم الأحداث عايشها في معتقل غوانتنامو الشهير، وعن الحياة داخل المعتقل والروتين الييومي للأسرى.
وقال حاج إنهم تفرغوا للعبادة أكثر ، ولم يمنع ذلك بعض المرح بجانب البرنامج اليومي للسجن.
وأوضح حاج طبيعة السجون داخل المعتقل وأنواعها ، حيث كان السجن الأول عبارة عن كونتينيرات وزنازين وانفراديات، والسجن الثاني أيضا للانفراديات ومعه عدد من العنابر، أما السجن الرابع فهو السجن الجماعي، حيث يتواجد به عدد كبير من السجناء في عنبر واحد، مشيرا إلا أن السجن الرابع خصص من أجل انتزاع المعلومات وابتزاز المعتقلين لاستكمال مدتهم داخله.
وأضاف أن السجن الخامس هو سجن انفراديات ومحل للتعذيب، ويظل به المعتقل لسننوات بعيدا عن باقي المعتقلين، أما السادس فكان زجاجي وكانت زنازينه فردية والأبواب من زجاج.
أجزاء الحلقة
0:00 سحب الكتب الدينية واستبدالها بكتب روائية
2:37 الروتين اليومي للمعتقل في غوانتانامو
5:23 العلاقات بين المعتقلين
6:15 كيف يرد المعتقليين على اعتداءات الجنود
9:40 ضرب المعتقلين للجنود على الرأس وإجبارهم على تنظيف العنبر
14:50 المواقف المؤثرة في المعتقلين
17:20 أصعب المواقف في حياة وليد حاج داخل المعتقل
17:50 برنامج المرح الخاص بالمعتقلين
19:25 درجات السجون في غوانتانامو
23:35 ملابس السجون داخل غوانتانامو
24:14 طبيعة العنبر رقم 4 داخل غوانتانامو
25:30 طبيعة العنبر رقم 6 داخل غوانتانامو
28:30 العقاب الجماعي على معتقلي غوانتانامو
29:20 أساليب انتزاع المعلومات من المعتقلين
30:05 وفود الدول لمعتقليهم
31:00 المحامون وسيلة من وسائل المحققين لانتزاع المعلومات
32:50 الأمل في العودة إلى الأوطان
36:17 تباشير الخروج من غوانتانامو
41:15 تلقي وليد حاج خبر الخروج
43:38 رحلة العودة إلى السودان
45:47 رؤية حاج إلى رحللته من السعودية إلى أفغانستان والمعتقلات ثم العودة إلى السودان
47:00 أهم ما تعلمه وليد حاج في رحلته
48:43 كلمة في آخر شهادة وليد حاج ونظرته للمستقبل