تحدث الأمين العام للمجلس الوطني ممدوح حمزة أحد أبرز الداعمين لثورة 25 يناير والمشاركين فيها، مع أحمد منصور في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على الثورة، والتي بُثت بتاريخ 23 أكتوبر 2011، عن المليونية الأولى والخطاب العاطفي الذي ألقاه مبارك..
مقتطفات من الحلقة
استكمل ممدوح حمزة شهادته على الثورة بالحديث عن تفاصيل 18 يوم من الاعتصام في الميدان حتى سقوط مبارك.
ولفت حمزة إلى اثر الخطاب العاطفي على الثوار، مؤكدا أن الميدان ظل به أعداد كبيرة وهم من دافعوا عن الميدان يوم موقعة الجمل.
وقال حمزة إن خطورة موقعة الجمل ليست في البلطجية المأجورين ولكن في تداعياتها، وبدء القنص من أعلى المباني والذي أسقط 12 شهيد.
وأشار حمزة إلى الإصابات الشديدة والكبيرة والتي كانت تستهدف الأعين، مادحا الدور الألماني في دعم المصابين واستخراج تأشيرات السفر للعلاج بالخارج.
وقال حمزة إنه ظل داعماً رئيسياً للثوار، ومساندا لهم في كل وقت، سواء في الاعتصام أو خارجه، دون نقاش أو محاول لفرض رأيه.
وأوضح حمزة أنه يتمنى رؤية مصر بعد الثورة، كما يرى الخارج في التقدم في التعليم والصحة والصناعة والمستوى المعيشي.
أجزاء الحلقة
0:00 الخطاب العاطفي لمبارك في أول فبراير ورد فعل الميدان
3:10 أزمة إدخال الأطعمة والمواد للميدان
5:34 غرفة عمليات مكتب حمزة لخدمة الميدان
7:16 أزمة الإمدادات يوم موقعة الجمل
9:10 ثورة مصر بدون قيادة
10:45 دفاع الميدان عن نفس أمام البلطجية
15:46 أماكن تواجد البلطجية وأسباب وقف الهجوم
17:45 بدء القنص على الثوار واستشهاد 12 في الميدان
20:50 إصابات الميدان واستهداف الأعين
25:15 جاليات ألمانية تشارك في علاج المصابين
31:13 تغير مطالب الثورة بعد موقعة الجمل
34:57 خطورة موقعة الجمل وتبعاتها
37:40 جمعة الرحيل والحشد الواسع
38:15 الثلاثاء 8 فبراير وأكبر حشد للثورة
41:14 جمعة الزحف إلى القصر الجمهوري ومشاركة نقابة المحامين
42:53 خطأ الثوار في ترك الميدان 45:18 أمنيات حمزة لمصر بعد الثورة