تناول أحمد منصور مع محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، في الجزء الأول من حوارهما في برنامج بلا حدود، الذي جرى بثه بتاريخ 15 أغسطس 2012 الحديث عن مستقبل ليبيا السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومسؤوليات الحكومة القادمة، وأجاب على تساؤلات حول مهام المؤتمر الوطني الليبي وحقيقة التفاوض السري مع تحالف القوى الوطنية .
مقتطفات من حوار محمد المقريف عن مستقبل ليبيا
وعد المقريف فى حواره مع الإعلامي أحمد منصور أنه سيكون على مسافة واحدة من الجميع، ولن يمارس أي نوع من الممارسات ضدّ إرادة الشعب الليبي، وأوضح أنّه سيعالج التهميش الذي تعرضت له بعض المناطق الليبية.
وأشار إلى أنّ المجلس الوطني الانتقالي كان بإمكانه أن يزيل الاحتقان الذي تبعته دعوات انفصالية في هذه المناطق، من خلال الإشارة إلى الظلم الذي تعرضت له في عهد النظام السابق.
وأكد المقريف أن صلاحيات رئيس المؤتمر تعادل صلاحيات رئيس الدولة إلا أنها شرفية، وهناك اتجاه إلى اختيار رئيس الحكومة بالانتخاب، ولكن لا توجد آلية لاختيار الوزراء والاتجاه إلى التجارب الغربية والاستفادة منها.
55 محاولة لاغتيال القذافي
وشهدت ليبيا أكثر من 55 محاولة اغتيال وانقلاب للقذافي لم تنجح.
وأضاف المقريف:” نعم، لم تنجح، لله له حكمة في هذا الأمر كون أن هذه المحاولات كلها لا توفق رغم البطولات التي صاحبتها رغم الجسارة التي صاحبتها رغم التضحيات دفعت، كون أنها تفشل كل هذه المحاولات وإن شاء الله سبحانه وتعالى أن ينتهي القذافي بهذه الطريقة فيه معنى كبير، خلاصته أن هذه الثورة ليست ملك لفئة معينة لمجموعة معينة، لعصبة معينة من الناس هذه ثورة صنعها كل الليبيين هم صناعها وفي مقدمتهم طبعاً الثوار والشباب”، وبالتالي فيه معنى كبير دائماً أدق عليه هم الأوصياء والأمناء على هذه الثورة، كل هذه الأجسام التي تكونت فيها سواء كانت السلطة الانتقالية التي تمثلت بالمجلس الوطني الانتقالي أو الحكومة المؤقتة أو المكتب التنفيذي قبل ذلك، أو نحن الآن نحن لسنا الأمناء وحدنا على هذا الشعب، الشعب كله بكل فئاته الذي صنع هذه الثورة وهم الأمناء الحقيقيون على هذه الثورة وعلى مصيرها وعلى مآلها”…
علاج التهميش
وعن التهميش المناطق الشرقية والجنوبية التي كانت تعاني من التهميش في ظل الحكومات السابقة قال.
محمد المقريف: “هذا مظهر من مظاهر العدل والإنصاف لهذه المناطق، بالتأكيد هذه همشت بل يمكن لا يوجد ضير في أن يكون هناك أن نمارس نوع من التمييز الإيجابي، لأن مظاهر عدم الإنصاف والظلم الذي وقعت فيه هذه المناطق هو أنها لم تتهيأ لعناصرها مثلاً فرص الدراسات العليا أو الخبرة العالية في الماضي، بالتالي من يتوقعون أن يكونوا عند المستوى الرفيع من الخبرة أو التجربة بالتالي لا يوجد ضير بأن نمارس نوع من التمييز الإيجابي بمعنى تمكين هذه المناطق بأن يكون لها عناصر على درجة وكلاء وزارة وحتى ربما وزراء”، قد تتوفر فيهم الاعتبارات الخبرة العالية زي ما وقع في المرة الماضية، فأعتقد نوع من التمييز الإيجابي ينبغي أن يحدث وهذا موجود ضمناً موجود ضمناً في ممارساتنا”..
محاور حلقة محمد المقريف في الجزء الأول من بلا حدود عن مستقبل ليبيا
0:00 المقدمة
1:37 السيرة الذاتية لمحمد المقريف
3:21 تأثر المقريف باختياره رئيساً للمؤتمر الوطني الليبي
4:16 أكثر من 55 محاولة اغتيال للقذافي
4:53 الشعور باليأس من التخلص من القذافي
7:13 الثورة ردت الاعتبار للشعب الليبي
8:05 محاولات لاغتيال القذافي بلغت
55 مرة 9:38 لافتة وتكريم إلى شهداء نظام القذافي
11:29 مهام رئيس المؤتمر الوطني
12:19 صلاحيات رئيس المؤتمر الوطني
13:39 الجمع بين الدور التنفيذي والدور التشريعي
15:31 المساعدون والمستشارون للمقريف
16:30 توثيق العلاقة بين المؤتمر والأحزاب والمجتمع المدني
18:18 ضوابط أداء المؤتمر
20:08 وسائل الشفافية مع الشعب الليبي
21:12 مشاركة الشعب الليبي للديمقراطية
22:46 تعهدات المقريف للشعب الليبي
24:11 الجنسية الأميركية للمقريف
26:37 آلية اختيار رئيس الحكومة
28:13 حقيقة المفاوضات السرية بين المؤتمر وتحالف القوى الوطنية
30:26 عدد مقاعد حزب المقريف في المؤتمر
31:33 منافسة علي زيدان للمقريف على رئاسة المؤتمر
33:12 توجهات رئيس الحكومة السياسية واختلافه عن رئيس المؤتمر
36:36 توزيع المناصب الرئيسية
38:33 صعوبة اختيار رئيس الحكومة والوزراء
39:42 آليات تشكيل الحكومة
41:31 المحاصة الجغرافية المتوازنة في تشكيل الحكومة
42:32 أفكار عمل فيدراليات داخل ليبيا
45:00 حقوق المناطق المهمشة في ليبيا وزيارتها