استهل أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام عبد الفتاح مورو ج7 من حواره فى برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور، والذي جرى بثه فى 10 مايو 2015 بالحديث عن تفاصيل اعتقال قادة الحركة الإسلامية عام 1981 ومحاكمتهم، حيث كان يهدف الرئيس بورقيبة من تلك المحاكمات إلى تصفية الإسلاميين، كما يذكر مورو أيضاً ظروف العيش القاسية داخل المعتقلات التونسية.
مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 7
واصل الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام، تقديم شهادته مع أحمد منصور في الحلقة السابعة من شاهد على العصر، حول نشأة الحركة الإسلامية بتونس، وما تعرضت له ومرت به من أحداث ومواقف.
رفض الترخيص لحركة النهضة
بدأ مورو حديثه عن رفض الداخلية طلب اعتماد والترخيص الرسمي للحركة الإسلامية الذي قدمه راشد الغنوشي، وتكرار مورو المحاولة ورد وزير الداخلية إدريس قيفة، مباشرة عليه، ومواجهته معه، وقبول الملف.
وتحدث عن قيامه بالدفاع عن نفسه والمعتقلين أمام المحكمة واستخدامه الوصل الذي قدم به الطلب للدولة في الدفاع، مشيرًا للتهم الثلاث التي واجهته، كاشفًا تفاصيل المعتقلين، مؤكدًا أن التهمة الحقيقية التي قاموا بها هي تهمة فكرية مخالفة مشروع التغريب الذي حمله بورقيبة، نافيًا صحة أي تهم أخرى.
معاناة الإسلاميين داخل سجون بورقيبة
وتحدث عن أوضاع المعتقلين المعيشية وما تعرضوا لها على المستوى الاجتماعي، وعودته للمحاماة بسبب تلك الأزمات الاجتماعية التي مسته كغيره، ومواجهته مع القاضي الذي حكم عليه بعشر سنوات.
وذكر الحكم عليه وكيفية صدوره اثناء فترة اعتقاله، ووقع خبر الحكم بعشر سنوات عليه، مشيرًا إلى أن الحكم صدر مباشرة من مكتب بورقيبة، مضيفًا أن بورقيبة اخطأ في تلك الأحكام، وكان يجب أن يواجههم بالحوار الوطني لا بالمحاكمة لأنها كانت دعاية للحركة الإسلامية.
الأحكام المسيسة ضد قادة وكوادر النهضة
وتحدث عن المجابهات التي دارت بين المعتقلين والمحامين الخاصين بها والقضاة، وأوضح نوعية الاحكام التي صدرت ضد قادة الحركة الإسلامية، وأثرها على القادة وعلى شباب الحركة، وكيف أثرت تلك المحاكمات على حركة النهضة داخليًا وعالميًا، وانعكاسها عليهم.
تصفية الإسلاميين عن طريق المحاكمات
وذكر مورو كيف قضى القادة سنوات السجن، وما واجهوه داخله، موضحاً علاقة أعضاء الحركة الإسلامية ببقية مساجين سجن بنزرت، مشيرًا إلى أن الصلة مع باقي المساجين كانت تقتصر على الصلاة، وتعلم المساجين الجنائيين الصلاة من مورو ومن معه.
تأثير السجن السلبي عليه
وتطرق إلى الحيلة التي قام بها مورو لمساعدة آمر السجن في التخلص من أزمة صلاة المساجين. واختتم مورو الحديث عن تأثير السجن عليه، مشيرًا للأثر السلبي وكونها تلغي كيان الشخص، وذكر الوضع السيء بداخله، وخاصة سلبه لإرادة وحرية الشخص.
أجزاء حوار عبد الفتاح مورو ج7
00:00 – المقدمة |
00:17 – تفاصيل اعتقال قادة الحركة الإسلامية عام 1981 ومحاكمتهم |
02:14 – تقديم أوراق اعتماد الحركة الإسلامية إلى وزارة الداخلية التونسية |
05:19 – مقابلة عبد الفتاح مورو مع إدريس قيقة وزير الداخلية |
07:45 – محاكمة قادة الحركة الإسلامية عام 1981 |
12:41 – عودة عبد الفتاح مورو لممارسة المحاماة بعد الاعتقال |
17:27 – بورقيبة وتصفية الإسلاميين عن طريق المحاكمات |
21:00 – الحكم علي عبد الفتاح مورو |
28:00 – المواجهات بين قادة الحركة والقضاة |
30:26 – صدور الأحكام ضد قادة الحركة الإسلامية 4 سبتمبر عام 1981 |
33:03 – أصداء المحاكمة على حركة النهضة |
34:20 – ظروف العيش القاسية داخل المعتقلات التونسية |
40:29 – علاقة أعضاء الحركة الإسلامية مع المساجين في سجن بنزرت |
44:11 – تأثير السجن على الشيخ عبد الفتاح مورو |
