عبد الفتاح مورو ج9 : الخروج من السجن وسفره إلى فرنسا رغم الحظر

تحدث عبد الفتاح مورو ج9 من حواره في برنامج شاهد على العصر عن خروجه من السجن عام 1984 ووضعه قيد الإقامة الجبرية، و نجاحه في السفر إلى فرنسا رغم الحظر الذي كان يفرضه زين العابدين بن علي، وزير الداخلية آنذاك
عبد الفتاح مورو

استهل أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام عبد الفتاح مورو ج9 من حواره مع أحمد منصور، فى برنامج شاهد على العصر و الذي جرى بثه فى 24 مايو 2015 بالحديث عن خروجه من السجن عام 1984 ووضعه قيد الإقامة الجبرية، كما روى قصة نجاحه في السفر إلى فرنسا عام 1986 عبر المطار رغم الحظر الذي كان يفرضه زين العابدين بن علي، وزير الداخلية آنذاك

مقتطفات من حوار عبد الفتاح مورو ج 9

واصل الشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية بتونس، ونائب رئيس حزب النهضة، شهادته مع أحمد منصور في الحلقة التاسعة من شاهد على العصر.

الخروج من السجن

وتحدث مورو خلال الحلقة عن وضع حركة “الاتجاه الإسلامي” عقب خروج قادتها من السحن بقرار بورقيبة عام 1984، و رؤيته لعهد بورقيبة، وأنه قام بتأسيس دولة حديثة، ومؤسسات دولة رغم ديكتاتوريته، من جهة أخرى، مثنيًا على بعض إنجازاته قائلًا أنه نجح في مسألتين هما إشاعة التعليم والصحة في كل القرى التونسية.

مقابلة محمد مزالي

كما ذكر مورو المواجهة التي دارت بينه وبين رئيس الحكومة التونسية محمد مزالي، وكواليس تلك المواجهة. ورد على تساؤلات عن سبب مخاوف الأنظمة من الإسلاميين، مشيرًا إلى أن إسلاميي تونس لديهم “مشروع نهضوي حداثي” يقوم على ثقافة البلد ويرتقي بالقيم التي تجعل الإنسان متحضرا “، قائلًا “لا نقدم للناس برنامجًا ورائيًا.. نحن نفكر في الواقع والمستقبل”، داعيًا لفتح باب الحوار بين المسلمين والغرب وتكسير تاريخ سبعة قرون من الصدام، مبديًا خشيته من أن يُفسد هذه الخطوة المتطرفون منهم و”من يتحركون دون عقول “.

الصراع بين الحمائم والصقور

وأوضح مورو ما جرى بعد خروج الإسلاميين من السجون، حيث واجهوا وضع وصفه بالمختلف وهو الانقسام الذي ضرب الجماعة لوجود قيادتين الأولى قيادة راشد الغنوشي أو من يعرفون بالحمائم، وقيادة أخرى للحركة يترأسها حمادي الجبالي، وصالح كركر ويعرفون بالصقور.

ويرى مورو أن الانقسام أو الاختلاف الذي حدث في تونس يختلف عن الانشقاقات في الجماعات الإسلامية الأخرى في العالم العربي في أنه تم التوصل لاتفاق على وحدة التنظيم ، وأن تبقى الزعامة للقيادة التاريخية للحركة تحت رئاسة الغنوشي، وهو القرار الذي اتخذ خلال اجتماع لمجلس الشورى الحركة يومي 25 و26 أغسطس/آب 1984 عقد في ولاية نابل شمال تونس بحضور سبعين عضوا، كما تم اتخاذ عدد من القرارات خلال تلك الفترة على ثلاث مستويات: الدعوي والثقافي والاجتماعي.

زين العابدين بن علي

وانتقل مورو للحديث عن زين العابدين بن علي، والذي كان وزير داخلية، قبل توليه الحكم، وأشار إلى قيام بن علي بمنع سفر قادة الاتجاه الإسلامي.

السفر إلى فرنسا

وذكر كواليس خروجه لفرنسا بمساعدة مدير أمن المطار حمد بوستة ورد فعل بن علي حينما علم بخروجه. ويقول مسؤول حركة النهضة التونسية إنه قرر الرحيل خارج تونس ليكون واجهة للحركة التي كان وضعها لا يبشر بالخير.

أجزاء حوار عبد الفتاح مورو ج9

00:00​​ – المقدمة |

00:17 – لقاء عبد الفتاح مورو مع محمد مزالي بعد الإفراج عنه |

10:17 – بورقيبة والحكم الديكتاتوري للدولة التونسية |

13:39 – تفاصيل لقاء محمد مزالي مع عبد الفتاح مورو |

16:41 – لماذا تخاف الأنظمة من الإسلاميين |

19:59 – مفهوم المشروع الإسلامي من وجهة نظر عبد الفتاح مورو |

23:42 – محمد مزالي يطلب من مورو تقديم برنامج سياسي |

26:59 – نظام بورقيبة يمنع الحركة الإسلامية من التواجد في المساجد |

28:15 – انقسام الحركة الإسلامية بعد الخروج من المعتقل |

31:27 – مؤتمر حركة الاتجاه الإسلامي |

36:07 – أولويات الحركة الإسلامية |

37:18 – الغارة الإسرائيلية ضد منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط 1985 |

38:23 – تعامل النظام مع الحركة الإسلامية |

40:50 – قصة نجاح مورو في السفر إلى فرنسا عام 1986 |

43:47 – بورقيبة وإجهاض الحوار مع الحركة الإسلامية |

46:25 – تعليمات بن علي بمنع عبد الفتاح مورو من السفر |

Total
0
Shares
السابق
عبدالإله بنكيران

عبد الإله بنكيران ج 2 : لماذا نجح الإسلاميون فى المغرب وفشلوا فى المشرق العربي ؟

التالي
عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو ج10 : لقائه بالرئيس ميتران وهديته للملك فهد

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share