جوني عبده (10) : دور المخابرات فى تفاقم صراع الحص وسركيس

جوني عبده

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده فى حواره مع أحمد منصور فى الحلقة العاشرة من برنامج شاهد على العصر، التي بُثت بتاريخ 8 يناير 2017، تفاصيل الأحداث التي وقعت “عام 1978 ، لاسيما الخلاف الشديد بين رئيس الجمهورية إلياس سركيس ورئيس الحكومة سليم الحص حول قانون مجلس الدفاع الأعلى”.

واستكمل المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده، الحديث في الحلقة العاشرة من شهادته على العصر حول الخلاف الشديد بين رئيس الجمهورية إلياس سركيس ورئيس الحكومة سليم الحص حول قانون مجلس الدفاع الأعلى”.

وقال إن مشكلة الحص الرئيسية هي أن رئيس الجمهورية كان لا يرسل جميع المعلومات التي تصله من المخابرات إلى رئيس الحكومة حيث كان يحجب بعضها عنه.

وأضاف “الحص لم يستطع إقامة جهاز مخابرات تابع له أو للطائفة السنية بسبب رفض النظام السوري الذي كان يهيمن على لبنان، والذي أجهض لاحقا محاولات رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري لإقامة جهاز مخابرات تابع لرئيس الحكومة مباشرة”.
ورفض اتهام الحص له بالمسؤولية عن تدهور علاقته مع الرئيس سركيس، وأضاف “لم يتوقف الحص عن مهاجمة سركيس في كل مكالماته، ومع ذلك لم ننقل فحوى تلك المكالمات للرئيس، وأعتقد أن مشكلة الحص الرئيسية هي أنه يعطي قراءة غير مستندة لأي معلومة”.

مقتطفات من الحلقة


أكد جوني عبده في الحلقة التي بثت الأحد (2017/1/8)، أن الخلاف الرئيسي كان يدور على طلب الحص إقامة مجلس عسكري يمثل فيه جميع الطوائف الرئيسية، وهي الموارنة والدروز والسنة والشيعة والأرثوذكس والكاثوليك، لتقيد حركة قائد الجيش، وكذلك أن لا تتعاطى مديرية المخابرات العسكرية مع الأمور السياسية.
وردا على سؤال مقدم الحلقة أحمد منصور حول أن الحص كان يعترض على ارتباط مدير المخابرات بقائد الجيش ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية وهم جميعا من الموارنة، وبالتالي تصبح جميع الطوائف الأخرى الشريكة في الحكم بلا دور حقيقي، أجاب عبده بأن مشكلة الحص الرئيسية هي أن رئيس الجمهورية كان لا يرسل جميع المعلومات التي تصله من المخابرات إلى رئيس الحكومة حيث كان يحجب بعضها عنه.

معضلة المخابرات

وأضاف “الحص لم يستطع إقامة جهاز مخابرات تابع له أو للطائفة السنية بسبب رفض النظام السوري الذي كان يهيمن على لبنان، والذي أجهض لاحقا محاولات رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري لإقامة جهاز مخابرات تابع لرئيس الحكومة مباشرة”.
وبحسب عبده فإن جهاز المخابرات اللبناني تم إنشاؤه رغما عن إرادة السوريين، الذين لا يزالون يرفضون وجوده حتى اليوم، بل قاموا بتصفية الكثير من قياداته وكوادره وكان آخرهم وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان.
ونفى عبده صحة ما ورد في مذكرات سليم الحص عن قيام مديرية المخابرات بالتغول في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، وارتكابها جرائم تعذيب وتنكيل بحق العديد من المواطنين.
كما رفض اتهام الحص له بالمسؤولية عن تدهور علاقته مع الرئيس سركيس، وأضاف “لم يتوقف الحص عن مهاجمة سركيس في كل مكالماته، ومع ذلك لم ننقل فحوى تلك المكالمات للرئيس، وأعتقد أن مشكلة الحص الرئيسية هي أنه يعطي قراءة غير مستندة لأي معلومة”.

أجزاء الحلقة


0:00
مديرية المخابرات ودورها في الخلاف بين الحص وسركيس

1:30 قانون الدفاع سبب الخلاف الرئيسي

3:10 دور المخابرات في إبعاد وتقريب الشخصيات الهامة

5:00 اعتراض الحص على تبعية المخابرات للدفاع فقط وسيطرة الموارنة على الأمن

7:13 أزمة صلاحيات مدير المخابرات

10:12 حقيقة الممارسات الغير مشروعة لمديرية المخابرات

12:58 اتهام الحص لشعبة الاستخبارات في الجيش بممارسات مرفوضة

16:52 دور المخابرات في تخريب علاقة سركيس بالحص

19:30 توتر العلاقة بين فؤاد بطرس والحص


Total
0
Shares
السابق

حرب الأشباح في الموصل

التالي

الموصل …المقبرة المفتوحة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share