جوني عبده ج13 : دعم أميركا لبشير الجميل

تناول المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج13 من حواره في برنامج شاهد على العصر تفاصيل سعي بشر الجميل ليكون رئيساً للبنان ودعم أميركا له
جوني عبده

تناول المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج13 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 29 يناير 2017، الحديث عن تفاصيل سعي بشر الجميل ليكون رئيساً للبنان، ودعم أميركا له لأنها لا تحترم سوى الأقوياء

استكمل جوني عبده – المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية– في شهادته على العصر مع أحمد منصور عن اللقاء الذي تم ترتيبه بين “بشير الجميل” والرئيس “سركيس” والذي وصف بأنه لقاء ودي أعجب فيه كلا الرجلين بالآخر.

وأضاف “عبده” أن “بشير الجميل” طلب من “سركيس” أن يتوسط له عند الأمريكان لأنه كان يدرك أنه لن يصبح رئيساً بدون ظهير خارجي قوي، وأراد أن يستبدل الإسرائيليين بالأمريكان، وهو ما تم بالفعل وعقدت عدة لقاءات بعد ذلك بين “بشير الجميل” والأمريكان.

وأوضح “عبده” أن نظرة “بشير الجميل” للبنان وتعامله مع الملفات المختلفة اختلف بعد أن أصبح رئيسا للبنان، وأن من بكوا يوم تعيينه رئيساً هم من بكوا يوم مقتله.

مقتطفات من حوار جوني عبده ج13

دعم أميركا لبشير الجميل

قال المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده في الحلقة الثالثة عشرة من شهادته على العصر، إن “الأميركان كانوا يدعمون زعيم حزب الكتائب بشير الجميل لأنهم لا يحترمون إلا الأقوياء ولا يساعدون أحدا غير موجود على الأرض”.

ونفى جوني عبده بشدة أن تكون الاستراتيجية الأميركية في لبنان قائمة على حماية المسيحيين وتوفير دعم سياسي لهم من بعض الدول العربية، مشيرا إلى أن أميركا أرسلت خلال فترة الحرب سفنا لنقل المسيحيين إلى كندا لاجئين.

وساطة إلياس سركيس

وبحسب عبده فإن الرئيس اللبناني إلياس سركيس هو الذي كان يسعى في البداية لتحسين العلاقة بين بشير الجميل والأميركيين، لأن ذلك يعني تراجع العلاقة بين الجميل وإسرائيل التي كانت تمده بالمال والسلاح، في المقابل كانت إسرائيل تخشى من هذا التقارب حتى لا يستغني عنها الجميل.
ومضى قائلا “كان سركيس ينصح بشير الجميل دائما ويؤكد له أنه لن يستطيع أن يصبح رئيسا للجمهورية أو يقيم علاقات طيبة مع الدول العربية أو القوى السياسة اللبنانية إذا استمرت علاقته مع إسرائيل”.

وصول بشير الجميل لحكم لبنان

وفي موضوع آخر، نفى جوني عبده أن يكون إلياس سركيس هو الذي سعى للقاء بشير الجميل، قائلا “أنا الذي كنت حريصا على ألا تكون هناك خصومة كبيرة بين الرجلين، لأن الكثير من أنصار الجميل كانوا يطالبونه بالاستيلاء على السلطة بالقوة”.
وأشار إلى أن أول لقاء بين الرجلين كان في 4 يونيو/حزيران 1980، وحدث خلاله انسجام وتوافق بينهما، لكن تهجم بشير الجميل المستمر على سركيس أدى لفتور العلاقة بينهما.

حظوظ بشير فى الرئاسة


ورفض عبده اتهامه بأنه كان يطمح للحصول على منصب في عهد بشير الجميل، قائلا “لم أكن أعتقد أن بشير يستطيع أن يكون رئيسا للجمهورية، حتى إن بشير سألني ذات مرة عن حظوظه في الوصول لمنصب الرئاسة بشكل شرعي، فقلت له 3% فقط”.

وليد جنبلاط


وكشف عبده عن عدة لقاءات جرت في منزله بين مقربين من بشير الجميل وزعيم الدروز في لبنان وليد جنبلاط، لكنه برر عدم التقاء الرجلين وجها لوجه بأن ذلك كان يعني تهديدا كبيرا من جنبلاط للسوريين.

فهرس موضوعات حوار جوني عبده ج13

00:00 مقدمة

01:08 مقابلة بشير الجميل مع الرئيس سركيس وإيجابية اللقاء ودور عبده بينهما

05:40 التقارب بين جوني عبده وبشير الجميل وأثر ذلك على أمين الجميل

08:07 جوني عبده يتعامل مع زاهي البستاني شفهيا حتى لا يسجل له

09:31 نظرة بشير الجميل لشكل لبنان قبل وبعد أن يكون رئيسا للبنان

11:20 تأثير بشير الجميل على اللبنانيين

13:55 بشير الجميل يطلب من الرئيس سركيس أن يتوسط له عند الأمريكان

17:56 علاقة الأمريكان بالمسيحيين في لبنان منذ عام 1981 م

21:47 بشير الجميل يفرض نفسه على الجميع في لبنان

23:40 توصيف بشير الجميل للسوريين في التعامل مع لبنان

Total
0
Shares
السابق
جوني عبده

جوني عبده (12) مسيرة بشير الجميل نحو الزعامة ..والمناوشات بين الكتائب والنمور

التالي

ترامب يعلن الحرب

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share