كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج 17 من حواره مع أحمد منصور فى برنامج شاهد على العصر، والذي جرى بثه بتاريخ 26 فبراير 2017، عدم دقة المصادر الاسرائيلية في علاقته بالمخابرات الاسرائيلية و تطرق للحديث عن سفر بشير الجميل للطائف من أجل دعم سعودي
واستكمل المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده، الحديث في الحلقة السابعة عشرة من شهادته على العصر مع أحمد منصور عن سفر “بشير الجميل” إلى الطائف بغرض الحصول على دعم سعودي .
التدخل العسكري ضد الفصائل الفلسطينية
وأضاف أن الرحلة حققت أهدافها بشكل كبير.
وأوضح “عبده” أن كل ما ذكر عنه في كتب المخابرات الإسرائيلية ليس صحيحاً، فهو لم يفتح بيته لـ “شارون” ليعقد فيه اجتماعاته، كما نفى واقعة جلوسه مع شارون في جلسة مطولة وطلب منه التدخل العسكري الحاسم ضد الفصائل الفلسطينية.
وأضاف “عبده” أن المخابرات اللبنانية كانت لها دور بارز في جمع عدد النواب اللازم لترشح “بشير الجميل” رئيساً للبنان، وقال أن إسرائيل كانت موافقة على ترشحه لكنها لم تدعمه، وحصل “بشير الجميل” على الدعم الأمريكي، وكان هناك خلافاً داخل الحزب حول ترشحه .
مقتطفات من حوار جوني عبده ج 17
نفى المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده بشدة ما قاله الضباط بالموساد الإسرائيلي نحوم عدموني من أن عبده كان يجتمع معه ويطلعه على تفاصيل لقاءاته برئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.
وأكد عبده -في الحلقة السابعة عشرة من شهادته على العصر التي بثت الأحد (2017/2/26)- أنه التقى عرفات ثلاث مرات لنقل رسائل الموفد الأميركي إلى لبنانفيليب حبيب، وكان يطلع حبيب على ردود عرفات، وكان حبيب ينقل التفاصيل للإسرائيليين.
وأشار عبده إلى أنه أخلى منزله ليجتمع فيه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون مع فيليب حبيب، لكنه وضع أجهزة تنصت في المنزل لمعرفة تفاصيل الاجتماع، الذي كان عبارة عن مفاوضات بين الإسرائيليين والأميركيين.
خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان
وأضاف بعد مفاوضات قصيرة أعد فيليب حبيب وثيقة تنظم خروج الفلسطينيين من لبنان من 14 بندا، من أبرزها أن يخرج الفلسطينيون بالسلاح الشخصي والخفيف، وأن تتوجه بعض المجموعات العسكرية الفلسطينية إلى سوريا، وأن يتم تجريد منظمة التحرير من السلاح الثقيل ويسلم للجيش اللبناني.
وشدد عبده على أن عرفات لم يخرج من لبنان بضغوط أميركية أو إسرائيلية، بل بسبب الضغوط التي نفذتها القيادات السنية اللبنانية على عرفات لوقف الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل على بيروت الغربية.
زيارة بشير الجميل للطائف
وفي موضوع آخر أكد عبده أنه قام بالتحضير مع فيليب حبيب لزيارة زعيم حزب الكتائب بشير الجميل إلى مدينة الطائف السعودية، وذلك بناء على طلب من الرئيس اللبناني إلياس سركيس، الذي كان يؤمن بأن استمرار علاقة الجميل مع إسرائيل يضر بالمسيحيين في لبنان، وكان يسعى لتوثيق علاقة الجميل مع الأميركيين والعرب.
الجيش اللبناني
وأوضح مدير المخابرات العسكرية الأسبق أن الجميل أخبر السعوديين أنه يوافق على وجود 4 آلاف من مقاتلي منظمة التحرير في لبنان، على أن يكون وجودهم في ثكنات خاصة، وأن يكونوا ملحقين بالجيش اللبناني.
وأقر عبده بأنه قام بالتواصل مع نواب البرلمان لتأمين النصاب القانوني لانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية، وبرر ذلك قائلا “إذا لم نقم بذلك لظل لبنان من دون رئيس جمهورية في ظل حرب أهلية واجتياح إسرائيلي”.
دعم الولايات المتحدة لترشح بشير الجميل للرئاسة
وعن أسباب دعم الولايات المتحدة لترشح بشير الجميل للرئاسة، أوضح عبده أن أميركا كانت تنظر للجميل بوصفه زعيم مليشيات، ومع مرور الوقت باتوا ينظرون له بوصفه سياسيا قادرا على قيادة لبنان، لأن أميركا لا تحترم أو تتعامل إلا مع الأقوياء.
أجزاء حوار جوني عبده ج 17
00:00 مقدمة
00:51 جوني عبده ينفي بشدة علاقته بالمخابرات الإسرائيلية
04:07 أسباب سفر بشير الجميل إلى الطائف وهل حققت الرحلة أهدافها
06:08 هل كان شارون يلتقي دائماً بالجميل في بيت جوني عبده
09:48 ما الذي جعل عرفات يخرج من لبنان
10:47 جوني عبده ينفي بشدة ما ذكر عنه في المصادر الإسرائيلية حول علاقته بشارون
14:54 بنود خروج منظمة التحرير من لبنان واشتراط عرفات وجود قوات دولية وقت خروجه
15:50 ما دور المخابرات في وصول بشير الجميل إلى رئاسة لبنان
17:38 المؤيدين والمعارضين لترشيح بشير الجميل
19:50 هل تدخلت إسرائيل لدعم الجميل ليصبح رئيساً للجمهورية وهل حصل على الدعم الأمريكي