كشف محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني العام بليبيا، فى الحلقة الثالثة عشرة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور، والتي بثت بتاريخ 23فبراير 2020، عن خيانة خليفة حفتر للجبهة الوطنية.
مقتطفات من الحلقة
وقال محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني العام بليبيا فى الحلقة الثالثة عشرة من شهادته على العصر إنهم قرروا عدم التعامل مع مجموعة الضباط الأسرى في تشاد والذين انضموا إلى الجبهة الوطنية قبيل تنفيذ الانقلاب.
وأوضح أنه أبلغ الضباط بأن عليهم التحرك وستدعمهم أميركا بعد تغيير الأمور على الأرض وليس طلب الدعم قبل التحرك، وتابع أن اتصال الجبهة بالضباط في الخارج كان من أجل المعلومات، وأن الجبهة لم تبلغهم نيتها الانقلاب على نظام الرئيس معمر القذافي.
وأضاف أن الضباط طلبوا دعمهم في بعض المناطق التي كانت ضعيفة بالنسبة لهم، وحينها وعدهم خليفة حفتر بتقديم الدعم، وقام بتجنيد شخصين فقط أعدمهما القذافي في وقت لاحق. كما رفض الضباط بالخارج طريقة التجنيد التي اتبعها حفتر ووصفوها بالفاشلة والارتجالية، وفق شهادة المقريف.
تواصل حفتر مع القذافي سراً
كما تحدث المقريف عن أنه لم يكن على علم بتواصل حفتر مع القذافي، وأضاف :”كنا نحرص أن تكون اجتماعاتنا سرية” واتهم حفتر بالسعي لتجيير الانقلاب بالكامل لصالحه، وقام حينها بالاتصال بعبد المنعم الهوني وعز الدين المغامسي وحدثهما عن تفاصيل الخطة، وهما على صلة بالقذافي.
وتابع : إضافة لذلك تواصل حفتر مع أحمد قذاف الدم ومع أشخاص داخل الجبهة، وبدأ بتحركاته داخل الجيش وتواصل مع العقيد صالح الحبوني وكان ضمن الجبهة لكنه أخبره بحدوث انشقاق داخلي “ولم أعلم بهذه التحركات حتى أبلغنا بعض الضباط بأن حفتر طلب لقاءهم في واشنطن”.
واشار المقريف إلى أن الحاج غيث سيف النصر نائب الأمين العام للجبهة الوطنية المقرب من حفتر، ذهب إلى مصر والتقى عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات بعهد القذافي، كما ذهب لسويسرا والتقى مسعود عبد الحفيظ رئيس أركان الجيش الليبي عام 1993.
فشل انقلاب أكتوبر
وأوضح أنه ذهب بعدها إلى واشنطن وعقد مؤتمرا خون فيه الجبهة وقيادتها ويوصفهم بالعاجزين، ووجه لنا رسالة في سبتمبر/أيلول 1993 تطالب بتغير القيادة وتصحيح وضع الجبهة “وكنا حينها ننتظر أن يتم انقلاب أكتوبر/تشرين الأول، واكتشفنا فيما بعد أن كل هذه اللقاءات كانت تتحدث عن انقلاب أكتوبر/تشرين الأول، والذي من المفترض أن تكون سرية.
وتابع : بعد فشل انقلاب أكتوبر/تشرين الأول عاد بعض قادة الجبهة إلى داخل ليبيا “وهو ما أثبت لنا اختراقهم للجبهة” أمثال يوسف فنوش القيادي بالجبهة والضابط بالجيش وزميل حفتر عبد السلام عز الدين، وعلي بوزعكوك أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ، “وانشقاقهم عن الجبهة كان خيانة للوطن”.
أجزاء الحلقة
00:00 مقدمة
01:15 تفاصيل الاتفاق بين الجبهة ومجموعة انقلاب اكتوبر
03:00 خليفة حفتر يعد المجموعة بتجنيد عناصر داخل ليبيا ولا ينفذ وعده
08:22 خليفة حفتر يفشي سر الانقلاب لعبدالمنعم الهوني ودوره في خداع المعارضة
15:01 لماذا لم يتم الحسم مع حفتر بعد معرفة انه تواصل مع قذاف الدم
19:40 حفتر يتحرك داخل الجبهة وخارجها لهدم الجبهة مع بعض أعضاء الجبهة
28:07 حفتر يتصل بأعضاء الجبهة ليخبرهم عن حركة أكتوبر قبل حدوثها وأنه مشروعه
32:47 يونس فنوش وعدد من القياديين بالجبهة يعودون إلى ليبيا بعد فشل الانقلاب مما يدل على خيانتهم للجبهة
35:30 أسباب انشقاق عدد من قيادات الجبهة عن الجبهة بقيادة خليفة حفتر
37:01 رؤية المقريف للانشقاقات التي حدثت في الجبهة
39:25 اجتماع المقريف في الجزائر ورفضه حضور حفتر
43:00 منصور الكخيا يتحدث بقوة ضد القذافي ويخبرهم بأن الهوني يحاول عمل حكومة اصلاح في ظل نظام القذافي