يتحدث الضيوف فى هذا المقطع – برؤى متباينة – عن أهداف التدخل العسكري السوري لحافظ الأسد في لبنان ..
حيث أكد شفيق الحوت أحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية في حلقة من برنامج شاهد على العصر، بُثت فى 2 مارس 2003 أن الهدف الرئيسي من هذا التدخل، هو عدم العبث فى لبنان بما يؤثر على الأمن القومي “السوري.
بينما أشار جوني عبده مدير المخابرات العسكرية اللبنانية الأسبق إلى أن الأسد حاول أن يكون له دور بمنظمة التحرير، ومن ثمَ السيطرة عليها ، خوفاً من أن تسيطر المنظمة على الأوضاع وهو بعيداً عنها ، وأستطاع أن يبرم اتفاقاً مع بعض القوى المسيحية فى لبنان، ليبدو الأمر وكأن التدخل جاء نتيجة طلبها و استنجادها به.
أما الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل فقال إن الموارنة كانوا بحاجة إلى القوات العسكرية السورية وطالبوا منها التدخل في الحرب لتدريبهم واكسابهم الخبرات. .
فى المقابل شدّد أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن التدخل السوري في الحرب زاد من وتيرة المعارك ضد ما أسماها القوى الانعزالية المتصهينة ، والتي صبت عليها المدفعية والراجمات السورية قذائفها كما حدث فى زحلة والأشريفية وأنطلياس وفى كل مكان.