يتحدث “الصادق المهدي” رئيس الوزراء السوداني الأسبق في مقطع من حلقة من برنامج شاهد على العصر جرى بثها فى 8 نوفمبر 2015 عن محاولة رئيس المخابرات المصرية الأسبق “عمر سليمان” إشعال الفتنة بينه وبين “حسن الترابي” عندما نصحه بعدم مقابلة الترابي.
وأوضح “المهدي” أنه قرر الخروج من السودان وذهب إلى إريتريا وقام بالتجهيز السياسي والعسكري لمواجهة “البشير”، وفي عام 1999م حدث خلاف بين “الترابي” و “البشير” قرر بعده “الترابي” التواصل مع “المهدي” فبعث إليه يطلب مقابلته. وأضاف “المهدي” أنه كان متردداً في قبول دعوة “الترابي” حتى أتاه اتصال من “عمر سليمان” -رئيس المخابرات المصرية- يطلب منه عدم الذهاب، فقرر “المهدي” مخالفة ذلك ومقابلة “الترابي”. وأوضح “المهدي” سبب عودته للسودان مرة أخرى بعد تفاوض مع نظام “البشير” في “جيبوتي” أسفرت عن الاتفاق على عودة النظام الديموقراطي.