باعت إسرائيل للأنظمة الديكتاتورية العربية برامج وأجهزة للتجسس على الشعوب بمئات الملايين من الدولارات بينما فشلت بكل إمكاناتها التكنولوجية – التي تعمل بالحرارة والأقمار الاصطناعية و الصوت والضوء وترصد الطيور في السماء والديدان في باطن الأرض – في رصد مئات المقاتلين المدججين بالسلاح والمظلات والقوارب من اقتحام الحدود التي صنعتها والدخول حتى عمق 40 كيلو مترا..
فهل إمكانات حماس التكنولوجية أقوى من إمكانات إسرائيل التي يقولون إنها من أقوى دول العالم في التكنولوجيا؟ أم أن قوة إسرائيل وهمية؟واختراقها أسهل من اختراق هاتف نقال لمعارض عربي؟ وهل أنهت معركة طوفان الأقصى أسطورة الدولة التي لا تقهر؟
أحمد منصور