بقلم: أحمد منصور
التغيرات الهائلة التي جرت في العالم بشكل عام و المنطقة العربية بشكل خاص خلال الشهور الستة الماضية وتحديداً بعد طوفان الأقصى بدأت تغيّر بشكل سريع خرائط العالم الجغرافية والسياسية والعسكرية والاقتصادية.
فالتغيرات الكبرى في العالم على مدار التاريخ كانت تحدث في قلبه ثم أصبحت من الأطراف إلى القلب، لكن الملفت أن التغيير هذه المرة بدأ من القلب من خلال فئة قليلة قررت أن تحرر بلادها من الاحتلال، ثم بدأ يؤثر في أرجاء العالم و قد حدث هذا على غير موعد ولا ترتيب فالهدف كان محدوداً لكنه خرج عن سيطرة الجميع، ولأن الكون يسّيره خالقه فقد جعلنا هذا نعود لخالق الكون ومدبره و نردد بعد ستة أشهر من التغيرات الهائلة في العالم قوله تعالى ” لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”