حزب الله يؤكد وإسرائيل تنفي؟

لأول مرة نجد أنفسنا في حالة من الشك والضبابية و الجدل بين إسرائيل وحزب الله حول عملية عسكرية كبيرة استخدمت فيها مئات الصواريخ والمسيرات لضرب قاعدة استخبارات إسرائيلية على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب.
حسن نصر الله

بقلم: أحمد منصور

لأول مرة نجد أنفسنا في حالة من الشك والضبابية و الجدل بين إسرائيل وحزب الله حول عملية عسكرية كبيرة استخدمت فيها مئات الصواريخ والمسيرات لضرب قاعدة استخبارات إسرائيلية على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب.

إسرائيل تدعي أنها دمرت من خلال 100 طائرة إسرائيلية منصات الصواريخ قبل اطلاقها وأفشلت العملية، لكن حزب الله يؤكد أن كل الصواريخ أطلقت والمسيرات أصابت أهدافها، وإسرائيل تتكتم وتمارس الكذب كعادتها.

فلماذا هذه المرة الأدلة ليست دامغة؟ ما جعل إسرائيل تمارس الكذب بوقاحة وتدعي أنها كررت ما حدث في حرب يونيو 1967 ، حينما بادرت وضربت كل شيء على الأرض قبل أن ينطلق أو يتحرك

إسرائيل دولة كاذبة ومارقة دون شك، لكن قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة “شعبة أمان” التي ضربت، تقع على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب، وهذا يعني أن كل سكان تل أبيب أو الجانب القريب من القاعدة قد سمعوا صوت الانفجارات أو شاهدوا آثارها، و رغم تأكيدات السيد حسن نصر الله في خطابه أن العملية ناجحة والصواريخ والمسيرات ضربت أهدافها، لكنه قال عبارة مقلقة وهي : “قلنا إن ردنا اليوم أولي وإذا كانت نتيجة العملية غير كافية بالنسبة لنا سنقرر ما سنفعل لاحقا” ..

فلماذا هذه المرة الأدلة ليست دامغة؟ ما جعل إسرائيل تمارس الكذب بوقاحة وتدعي أنها كررت ما حدث في حرب يونيو 1967 ، حينما بادرت وضربت كل شيء على الأرض قبل أن ينطلق أو يتحرك؛ هل لأن وسائل إعلام كثيرة تتحدث منذ أيام أن رد حزب الله قد يكون فجر الأحد والكل كان يترقبه ؟! وقد كان ؟!

Total
0
Shares
السابق
الأردن

دور بريطانيا في تأسيس الأردن والجيش الأردني ؟

التالي
صلاح عمر العلي

علاقة صدام حسين باللوبي الصهيوني

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share