نذير رشيد ج1: اغتيال الملك عبد الله ونعي تشرشل له

يستعرض أحمد منصور مع –وزير الداخلية الأردني الأسبق ومدير المخابرات الأسبق– نذير رشيد ج1 من حوارهما في برنامج شاهد على العصر كواليس اغتيال الملك عبدالله وأسباب ذلك، ونعي تشرشل له، وإعفاء الملك طلال، وتعيين الملك حسين، والدور البريطاني في نشأة الأردن.
نذير رشيد

يستعرض أحمد منصور مع –وزير الداخلية الأردني الأسبق ومدير المخابرات الأسبق– نذير رشيد ج1 من حوارهما في برنامج شاهد على العصر والذي جرى بثه بتاريخ 2 سبتمبر 2008 اغتيال الملك عبدالله وأسباب ذلك، ونعي تشرشل له، وإعفاء الملك طلال، وتعيين الملك حسين، والدور البريطاني في نشأة الأردن.

مقتطفات من حوار نذير رشيد ج1: اغتيال الملك عبد الله

تحدث نذير رشيد – وزير الداخلية الأردني الأسبق ومدير المخابرات الأسبق – في الجزء الأول من شهادته على العصر عن نشأته في مدينة السلط التي ولد فيها عام 1929م لعائلة شامية الأصل، وأضاف “رشيد” أن الحياة كانت بسيطة في تلك الأيام حتى أنه عندما واجهته مشكلة في قبوله بسبب دراسته ذهب لمقابلة الأمير عبدالله شخصياً والذي أرسله إلى رئيس الوزراء ليحل المشكلة. وأوضح “رشيد” أنه انتقل إلى بغداد لدراسة العسكرية بعد أن كان قد زارها في رحلة كشفية قبلها بسنتين، وأوضح أن دراسة العسكرية أثرت على شخصيته وبنيانه الجسماني.

نذير رشيد

ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو/ حزيران عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج منها في شهر يوليو/ حزيران عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عايش اغتيال الملك عبد الله بن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو/ أيار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير/ شباط عام 1999. انضم لتنظيم الضباط الأحرار في الأردن واتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الملك حسين في أبريل/ نيسان عام 1957 وحينما علم أنه مطلوب حيا أو ميتا هرب إلى سوريا، وبقي منفيا بين سوريا ولبنان ومصر حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر مارس/ آذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط عام 1968 ضابطا في جهاز المخابرات الأردنية بكافة ترقياته وامتيازاته التي حرم منها خلال فترة الهروب والنفي، وعين مسؤولا عن فرع إسرائيل في جهاز المخابرات وعايش أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين الفلسطينيين والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1970، حيث أصبح نبيل رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة وكان عليه العبء الأكبر في خوض المواجهة مع الفلسطينيين في الأردن منذ بدايتها إلى نهايتها، وفي شهر مارس/ آذار عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو/ أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989، ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل/ نيسان عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1997، كما وقعت المواجهات الدامية في مدينة معان في شهر فبراير/ شباط عام 1998، وبقي في منصبه حتى قدمت حكومة المجالي الثالثة استقالتها في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1998.

اغتيال الملك عبد الله

وتحدث “رشيد” بتأثر عن اغتيال الملك “عبدالله” وكيف أثرت عليه هذه الحادثة، كما تحدث عن الملك طلال الذي ترك الحكم لابنه الأكبر الملك حسين طبقاً للدستور الأردني وكيف أحبه الشعب والتف حوله الجيش. ونقل الدور البريطاني في الأردن وكواليس هذا الدور في نشأة المملكة الهاشمية، كما تحدث عن القيادة البريطانية للجيش الأردني الذي كان يلقب بالجيش العربي وكيف قبل الضباط العرب تلك القيادة.

زنقل المحاور عن رولان دالاس في كتابه “الحسين تاريخ ملك ومملكة” في صفحة 17 القول:” إن السبب السري لاغتيال الملك عبد الله أنه كان في القدس لعقد اجتماع سري للتوصل إلى شروط محتملة لاتفاق سلام بن الأردن وإسرائيل.

نعي تشرشل للملك عبد الله

وعندما اغتيل الملك عبد الله ألقى رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل خطاباً تأبينياً له في مجلس الشعب جاء فيه “غادر عبد الله مكة لطرد الفرنسيين من سوريا لكننا أقنعناه بعدم اتخاذ هذه الخطوة المتهورة، عرض نفسه للخطر بهدف الحفاظ على وعده مع الذين تعاطى معهم، لقد خسر العرب بطلاً عظيماً وخسر اليهود صديقاً كان يمكن أن يتغلب على الصعوبات، ونحن خسرنا رفيقاً وحليفاً وفياً”.

تولي الملك حسين الحكم

وفي 2 مايو أيار 1953 استلم الملك حسين السلطة، بعد ععفاء والده املك طلال، بعد اقل من عام على حكمه.

وقال نذير رشيد: كان في دعم شديد وولاء شديد للنظام ودعم شديد للملك حسين الشاب الصغير، الشاب، الدعم بدون حدود والله…”..

محاور حلقة حوار نذير رشيد ج1

00:00 مقدمة وتعريف بـ نذير رشيد

04:21 رد نذير رشيد على اتهام الأجهزة الأمنية العربية بممارسة التعذيب

06:56 نشأة نذير رشيد وتعليمه

10:41 ذهابه لعمان ومقابلته الأمير عبدالله لعرض مشكلة عدم وجود مدارس ثانوي كافية

13:00 التحاقه بالثانوية وقصة تخرجه منها

15:36 زيارته الكلية العسكرية ببغداد، واتخاذه قرار الالتحاق بها

17:20 كيف أثرت الدراسة العسكرية على شخصية رشيد

18:14 مقابلته الملك عبد الله خلال زيارته للكلية العسكرية ببغداد وحديثه عن علاقته بإسرائيل

19:55 هل تم اغتيال الملك عبد الله بسبب مهادنته لإسرائيل

22:42 خطاب تشرشل في تأبين الملك عبد الله

25:56 دور الاستعمار البريطاني في نشأة المملكة الأردنية

27:29 وضع الجيش الأردني وقت اغتيال الملك عبد الله

28:28 قائد بريطاني لجيش الأردن “العربي” ما السبب وكيف خضع له الضباط الأردنيين ؟

31:09 كواليس إبعاد الملك طلال بن عبد الله عن الحكم

34:31 سر ولاء الجيش الأردني للملك حسين

37:45 الملك حسين يبدأ حكمه بمساعدة خاله الشريف ناصر

40:20 الملك حسين كان دائم تغيير رؤساء الحكومة

42:31 دور توفيق أبو الهدى في هذه الفترة، وهل قام بتزوير الانتخابات

44:55 تشكل حلف بغداد ورفض ملك الأردن الانضمام للحلف

Total
0
Shares
السابق
محمد داود عودة

محمد داود عودة ج5: التجهيز لعملية ميونخ

التالي
مهاتير محمد

أحداث 11 سبتمبر: مهاتير محمد يشكك في الرواية الأمريكية

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share