بقلم: أحمد منصور:
يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من نقص هائل في الأسلحة والذخائر؛ بعد تدمير وتعطل مئات الدبابات والمدرعات وتفريغ مخازن الذخيرة؛ لتدمير غزة وضرب لبنان.
ورغم الدعم الأمريكي الغربي المطلق إلا أن هذه الدول أضطرت لتزويد إسرائيل من مخزونات جيوشها الخاصة بعدما عجزت مصانع الذخيرة هناك عن تلبية احتياجات إسرائيل، فالذخيرة تحتاج وقتا في التصنيع.
وحينما لجأت إسرائيل إلى دول أخرى منها دول إسلامية اشترطت هذه الدول على إسرائيل مقابل تزويدها باحتياجاتها من الذخيرة، أن تزودها بالمقابل بأسلحة إسرائيلية متقدمة وتكنولوجيا عسكرية محوسبة لم تكن إسرائيل تمنحها إلا لحلفائها المقربين.
وتحت الضغط والحاجة تنازلت إسرائيل التي تحول كثير من ضباط المؤسسة الأمنية والعسكرية بها إلى سماسرة سلاح حيث يمخر الفساد في منظومة الدولة والجيش.
و لعل فضيحة التسريبات من مكتب نتنياهو تكشف وضع الجيش والحكومة البائس، وهو ما جعل رئيس إسرائيل يحذر من انهيار الدولة
ووصل الإفلاس العسكري لجيش الاحتلال لنقص حاد في الأساسيات مثل المناظير الليلية و الصفائح الواقية من الرصاص وقذائف الدبابات والمدفعية، ما يفضح سر الرقابة العسكرية المشددة على نشر أية أخبار أو معلومات عن الجيش إلا بموافقة المؤسسة الأمنية.
و لعل فضيحة التسريبات من مكتب نتنياهو تكشف وضع الجيش والحكومة البائس، وهو ما جعل رئيس إسرائيل يحذر من انهيار الدولة.
هذا الانهيار الذي سنراه جميعا رأي العين حينما تتوقف الحرب وتبدأ الحرب الداخلية بينهم، وانتظروا إنا منتظرون..