“تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد وأقوى جيش في العالم، لكن مؤسساتنا الثقافية والتعليمية – روح أمريكا – قد خضعت للفساد اليساري. لا تكفي القوة العسكرية والثروة العالمية وحدهما للحفاظ على مبادئنا التأسيسية، كما أن المعجزات الانتخابية التي تحدث مرة واحدة في كل جيل، مثل انتخابات 2016، ليست كافية. يتطلب وجودنا المستقبلي كأبناء وبنات للحرية تحقيق هدف أساسي واحد هو : الهزيمة الحاسمة لليسار، لا يمكن، ولن تتمكن، أمريكا من البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى.
هذه الفترة من تاريخنا تستدعي “حملة أمريكية صليبية”. نعم، حرب مقدسة من أجل قضية الحرية الإنسانية العادلة.
قبل ألف عام، وبعد سنوات من التنازل عن الأراضي أمام جحافل المسلمين الفاتحين، أمر البابا بتحرك عسكري لإنقاذ أوروبا.
كان الشعار التحفيزي لفرسان المسيحية وهم يسيرون نحو القدس هو “Deus vult” (“إنها إرادة الله”)…
قبل ألف عام، وبعد سنوات من التنازل عن الأراضي أمام جحافل المسلمين الفاتحين، أمر البابا بتحرك عسكري لإنقاذ أوروبا. كان الشعار التحفيزي لفرسان المسيحية وهم يسيرون نحو القدس هو “Deus vult” (“إنها إرادة الله”)…
كان أكثر الشعارات التحفيزية أهمية في عصرنا – “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” – حافزًا لمعجزة سياسية ذات حجم وتأثير مماثلين، لدرجة أنها لا تزال تربك أولئك الذين أطلقوها.
مثل الصليبيين والوطنيين في الماضي، يُظهر تمرد قبعة دونالد ترامب الحمراء أن الهجوم بدون اعتذار هو الاستراتيجية الوحيدة الممكنة للدفاع عن جمهوريتنا.
محاطين باليسار، مع تراكم الاحتمالات ضدنا، لن ينجح سوى حملة صليبية.
هذه الفترة من تاريخنا تستدعي “حملة أمريكية صليبية”.
معبئين للنصر، سننقذ الجمهورية في عام 2020 وما بعده.
لكن المعركة ليست للضعفاء أو المترددين.
أولئك الذين يقدمون أعذارًا تشتت الانتباه عن الانتصار السياسي الحاسم – مثل الشكاوى التافهة حول تغريدات الرئيس ترامب، أو المعايير المزيفة للمدنية، أو الأفكار النمطية القديمة – لا يستحقون الانضمام إلى صفوف الحملة الصليبية.
نحتاج إلى وطنيين مثقفين، ملهمين، وواثقين بدون اعتذار، ونحتاج إليهم الآن.
كي لا ننسى، فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي أعظم – وأعظم – تجربة حرية في تاريخ البشرية.
الأكثر حرية، الأكثر عدلاً، الأكثر تسامحًا، الأكثر مساواة، والأقوى.
يجب ألا نعتذر عنها أبدًا.
إذا كنت لا توافق على هذا البيان، فأنت في أفضل الأحوال تفتقر تمامًا إلى فهم التاريخ البشري؛ وفي أسوأ الأحوال، أنت عدو متعمد للحرية – وأمريكا”

سطور من مقدمة كتاب “الحملة الصليبية الأمريكية لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيت، وقد نشر الكتاب عن Hachette Book Group في شهر مايو عام 2020 وقراءته تفسر كثيرا مما يجري في الولايات المتحدة الآن وسر اختيار ترامب لهيغيست ليشغل هذا المنصب الحساس ..
هيغيست يعتبر الديمقراطيين أعداء للولايات المتحدة والحريّة والدستور الأمريكي، ويشير إلى احتمال وقوع حرب أهلية في الولايات المتحدة، وينتقد حلف الناتو والولايات المتحدة والمنظمات الدولية، ويدعو إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية لتكون أكثر عدوانية مع التركيز على دعم إسرائيل.