آدم الحاسي ج2: أول محاولة انقلابية على القذافي:

يستعرض أحمد منصور مع آدم الحاسي –أحد المشاركين في أول محاول انقلاب على القذافي في 7 ديسمبر عام 1969– في حوارهما في برنامج شاهد على العصر ، الذي جرى بثه في أغسطس 2013، تفاصيل أول محاولة انقلابية على القذافي وأسباب فشلها، وكيف تمت معاملتهم بعد المحاكمة داخل السجون
أحمد-منصور-آدم-الحاسي

يستعرض أحمد منصور مع آدم الحاسي –أحد المشاركين في أول محاول انقلاب على القذافي في 7 ديسمبر عام 1969– في حوارهما في برنامج شاهد على العصر ، الذي جرى بثه في أغسطس 2013، تفاصيل أول محاولة انقلابية على القذافي وأسباب فشلها، وكيف تمت معاملتهم بعد المحاكمة داخل السجون

وتحدث اللواء آدم الحاسي عن الأوضاع في ليبيا التي هيأت نجاح انقلاب القذافي، وأوضح أنه بعد ثلاثة أشهر فقط فطن الضباط إلى انحراف القذافي عن مطالب الشعب، وعدم وجود خطة أو برنامج واضح، ولم يجدوا إلا الشعارات فقط، فقرر الضباط الخروج على القذافي وقاموا بتأسيس حركة بمشاركة وزير الدفاع ووزير الداخلية، إلا أن هذه الحركة فشلت بسبب ضعف التنسيق ووشاية بعض الضباط المنتمين للحركة بها.

وأضاف “الحاسي” أنهم عوملوا بقسوة شديدة داخل السجون وأن بعض المسجونين على خلفية سياسية عذبوا عذاباً شديداً. وأشار الحاسي لفقدانه الأمل في الإفراج عنه بعد إعدام عدد من رقاقه، وأنه فوجئ بقرار الإفراج عنه في العام 1988.

مقتطفات من حوار أحمد منصور مع آدم الحاسي عن:

أول محاولة انقلابية على القذافي

استضاف أحمد منصور في برنامج “شاهد على العصر” اللواء آدم أحمد الحاسي، أحد المشاركين في أول محاولة انقلابية على العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والذي تطرق في الجزء الثاني من شهادته لتفاصيل العملية الانقلابية وأسباب فشلها، وكيف تمت معاملتهم بعد المحاكمة داخل السجون.

وقبل الخوض في حيثيات العملية الانقلابية، كشف الحاسي عن سر نجاح العملية الانقلابية التي قادها القذافي ضد الملك إدريس السنوسي، دون إطلاق رصاص ولا إراقة دماء.

فشل الانقلاب على القذافي


وتعرض الحاسي إلى أسباب فشل العملية الانقلابية التي شارك فيها رفقة 35 ضابطا آخر إلى جانب وزير الدفاع آنذاك آدم الحواس، ووزير الداخلية موسى أحمد.

ويرى الحاسي أن وشاية بعض الضباط، وعدم اتسام العملية بالسرية اللازمة، وتحرك قائد كتيبة الدروع بمنطقة غرنادا من تلقاء نفسه دون تنسيق مع بقية المشاركين في الانقلاب، كانت الأسباب الرئيسية لفشل المحاولة الانقلابية في ديسمبر/كانون الأول 1969.

كما يروي الحاسي في شهادته المعاملة المهينة، والتعذيب الممنهج اللذين تعرض لهما الانقلابيون في السجون.

ويلفت إلى أنه فقد كل أمل في الإفراج عنه بعد إعدام عدد من رفقائه، وأنه فوجئ بقرار الإفراج عنه في العام 1988.

ويعتقد الحاسي أن ثورة 17 فبراير أعادت الحياة للشعب الليبي. ودعا الليبيين إلى التحلي بالصبر وعدم التسرع لتحقيق أهداف الثورة.

محاور الحلقة

00:00 مقدمة.

00:53 أسباب نجاح القذافي في السيطرة على ليبيا رغم صغر رتبته ودون إراقة دماء.

04:31 هل تسرع الضباط في الانقلاب على القذافي.

06:43 أسباب قيام الضباط بالانقلاب على القذافي.

10:40 خطة الانقلاب وعدد الضباط الذين شاركوا.

13:27 كيف تم تحديد يوم الانقلاب.

15:12 لماذا فشلت حركة الانقلاب وتفاصيل فشلها والقبض على المشاركين فيها.

19:17 كيف كان يتم التحقيق مع الضباط وكيف شكلت المحكمة.

23:27 معاملة الضباط في السجن بطريقة وحشية.

24:45 محاولات الانقلاب المتتالية والقبض عليهم وايداعهم في السجن.

26:24 أكثر ما رآه الحاسي في السجن وأثر عليه.

29:49 تفاصيل إعدام عدد من حركة الانقلاب الأولى بعد أحداث العزيزية 1984.

هل ظن الحاسي أنه سيخرج من السجن وكيف كان يقضي وقته في السجن 33:50.

36:50 القذافي يفرج عن المعتقلين عام 1988م.

38:58 هل حدث احتكاك بين الحاسي والأمن بعد خروجه.

41:08 تأثير الثورة الليبية ومقتل القذافي على الحاسي

Total
0
Shares
السابق
أحمد-منصور-آدم-الحاسي

آدم الحاسي ج1: أوضاع الجيش الليبي بعد الاستقلال

التالي
أأحمد-منصور-عبد-الكريم-النحلاوي

عبد الكريم النحلاوي ج1: الانقلابات العسكرية في سوريا

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share